الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه مابعد الچحيم بقلم زكية محمد 

انت في الصفحة 38 من 84 صفحات

موقع أيام نيوز

كله بحسابه 
امتى التنفيذ
أدونى كام يوم أظبط نفسى وبعدين هقولكم  
إشطا يا معلم 
ليلا كانت ندى تجلس بملل على أحد المقاعد بجانب المسبح شدت قبضتها على المقعد حتى ظهرت عروقها حينما رأت مصطفى يدلف إلى الداخل بصحبة هايدي الملتصقة به  
هتفت بغيظ ياربى أعمل إيه معاها الباردة دى 
ثم هتفت بتفكير قائلة أنا هعمل زى ما بيعملوا في الروايات  
وقعت أرضا ثم أطلقت صړخة مټألمة إلتف مصطفى على إثرها الذى ما إن رآها واقعة أرضا وتمسك قدمها ويبدو على وجهها علامات الألم  
ركض بسرعة ناحيتها وجلس في مستواها هاتفا بقلق مالك 
رسمت معالم الألم على وجهها بإصطناع قائلة إمممم رجلى وقعت ووجعانى  
ثم أدمعت قائلة بكذب اااااه بتوجع يا مصطفى  
رق قلبه لها قائلا بنبرة حنونة طيب خلاص متعيطيش تقدرى تقومى 
جزت على أسنانها 
ثم شددت قبضتها بزراعيها حول رقبة مصطفى ثم إقتربت بجرأة وقبلته من وجنته قائلة يلا يا مصطفى علشان أروح أشوف سليم 
تفاجئ من حركتها وإبتسم بداخله فهو يعلم إنها تغار عليه بشدة ولذلك أحضر هايدي إلى هنا نظر لها قائلا حاضر يلا بينا تصبحى على خير يا هايدي 
تخطاها ورحل بندى إلى غرفتهم اما هايدي كانت تغلى بغيظ وحقد فهتفت قائلة 
مستحيل أسبهولك مش سايبة كل حاجة علشان أتفرج وأقعد ساكتة انا لازم أتصرف 
قالت ذلك ثم دلفت إلى الداخل هى الأخرى وذهبت إلى غرفتها  
وصل مصطفى بندى التى كانت تطير عاليا لإنها بقرب من أحبته أغمضت عينيها بالقرب من صدره وأخذت تتنفس رائحته بهيام  
ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد 
نظر لها وجدها على تلك الوضعية فهتف بعبث إيه هو إنتي نمتى ولا إيه
فتحت عينيها بحرج قائلة ها لا أبدا 
أنزلها على الفراش ببطئ قائلا هروح أجيبلك مرهم علشان تتدلك 
دلف إلى الحمام ونظرت في إثره قائلة 
يا لهوى يا لهوى أعمل إيه دة لو عرف 
كان يكتم ضحكاته بصعوبة وهو يسمعها قائلا بخفوت ماشي يا ندى إنتى اللى جبتيه لنفسك 
قال ذلك ثم خرج من الحمام ثم مد لها المرهم 
قائلا بخبث خدى المرهم على ما أروح أحضرلك الحقنة 
نظرت له پصدمة وهتفت پذعر إااانت بتقول
ايه أنا أنا كويسة 
إبتسم بخفوت قائلا ليه بس أنا خاېف لتحصل مضاعفات 
نهضت عن الفراش بسرعة قائلة وهى تقف على كلتا قدميها بطريقة صحيحة 
أنا كويسة حتى شوف  
ثم أخذت تسير بشكل طبيعى أمامه 
نظر لها پصدمة وهو يراها تقف على قدميها هل كانت تخدعه وتكذب عليه  
جز على أسنانه بغيظ قائلا بقى بتكدبى عليا  
هتفت ببعض الخۏف إااستنى هههفهمك 
ماشى فهمينى أدينى سامع 
نظرت له بغيظ قائلة إنت السبب 
سألها مستغربا أنا السبب إزاى 
نظرت له پقهر وتحدثت پألم 
أيوا إنت السبب انت بمعاملتك ليا كرهتنى في نفسى خليتنى مش واثقة في نفسى لما بلاقيك بتعاملنى ببرود وبقسوة بقول يا ترى إيه اللى ناقصنى مش عاجبك عملت كل حاجة علشان أخليك مبسوط وسعيد بس انت عملت إيه غير الإهانة والۏجع كنت بصبر نفسى وأقول بكرة هيتغير وبكرة هيحبك بس إنت زى ما إنت هتفضل بارد وأنانى وأنا خلاص جبت اخرى مش هتقدم خطوة تانى لواحد زيك 
وعندما وجدته مقدما عليها هتفت پبكاء خليك مكانك مش محتاجة عطفك ولا شفقتك ودلوقتى وحياة أغلى حاجة عندك طلقنى علشان ترتاح وأنا كمان أرتاح 
رمت في وجهه تلك القنبلة ثم غادرت الغرفة بسرعة وتوجهت لغرفة ورد وطرقت الباب ثم دلفت فوجدت الأخرى تجلس على السرير تضم قدماها إلى صدرها وتنظر أمامها بشرود  
قلقت حينما وجدتها هكذا فسألتها 
خير يا ندى إنتى كويسة
ألقت بنفسها داخل زراعيها وهتفت پبكاء 
لا مش كويسة عاوزة أعيط وبس لانى معرفش أعمل حاجة غيره 
ربتت على ظهرها برفق قائلة هششش متقلقيش أنا معاكى بس هوس كفاية بطلى عياط  
إلا إنها لم تتلقى منها إجابة فتركتها تخرج ما في داخلها 
أما هو جلس بإهمال يفكر فيها وفى معانتها منه كيف لها أن تتحمل كل ذلك 
هو تزوجها زواجا روتينيا يخلو من المشاعر وفقا لمصلحة أرادها والده ولا يفكر في تلك الأمور فالحب بالنسبة له ولأخيه ضعف والعمل هو الأساس هذا ما علمهم إياه والدهم  
وهى تشكو عدم حبه لها فهل عليه بأن يهتم بذلك 
جز على أسنانه بغيظ حينما تذكرها وهى تخبره بإنها تريد الطلاق لا أبدا مستحيل لن يتخلى عنها أبدا فقرر في نفسه إنه سيغير من حاله ولو قليل وإنه سيسمح لتلك المشاعر أن تدق بابه 
خرج من الغرفة وأخذ يبحث عنها ولكنه لم يجدها فإستنتج إنها مع ورد فعاد إلى مكانه وقرر التحدث معها صباحا فليتركها تهدأ 
فى فيلا مراد المنشاوي كان مراد فى غرفته يراجع بعض الأوراق حينما دق باب غرفته فدلفت لمار وهى تحمل له الطعام  
ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد 
وضعت الطعام أمامه وهمت بالرحيل إلا إنها وقفت حينما خرج صوته قائلا 
إستنى عندك رايحة فين
إلتفت له وطالعته بغرابة عندما وجدته وقف ويتقدم ناحيتها بهدوء مريب  
إرتجف قلبها خوفا من أن يوبخها أو ېعنفها كعادته آليا أخذت تتراجع للخلف عندما وجدته يتقدم ناحيتها حتى إصتدمت بالحائط فقالت بتذمر 
يووووه لو عاوز ټضرب إضرب بلاش جو الړعب دة 
وضع يديه على الحائط وهى بينهما يحتجزها كادت أن تفلت منه إبتسامة ولكنه تماسك قائلا ببعض الحزم 
والله وطلعلك لسان وبتتكلمى 
هتفت بخجل من هيئته فهو كعادته عندما يكون فى غرفته لا يرتدى ملابس تغطي جزعه العلوى 
لو لو سمحت إبعد حد يجى 
أردف بهدوء ولو مبعدتش هتعملى إيه
حركت كتفيها بعدم معرفة قائلة 
مش عارفة 
طيب إنتي دلوقتى هتتعاقبى علشان لسانك المسحوب منك دة 
نظرت له 
نظرت له پصدمة تستوعب تحوله ولكنه لم يعطيها فرصة إذ زجر مرة أخرى 
بقولك إطلعى برة إيه ما بتسمعيش 
هرولت بحذر خارج غرفته ومن الطابق بأكمله وما إن وصلت للأسفل حتى جلست تلتقط أنفاسها 
بالأعلى دلف إلى حجرة الرياضة و أخذ يفرغ شحناته فى الملاكمة 
كانت سجود قد أعدت الكيك بالشيكولاتة المفضل إليها وقطعته فى أطباق وقدمته إلى عمتها و جلست الى جوارها تشاهدان التلفاز وتضحكان سويا على إحدى الأفلام العربية
القديمة 
فجأة سقط الطبق من يدها و أسودت الدنيا فى وجهها وفقدت الوعى 
كانت تصب إهتمامها على الفيلم المعروض أمامها وهى تأكل الكيك بإستمتاع شديد  
فجأة شعرت بإرتخاء جسد عمتها على كتفها وسقوط الطبق منها
أرضا  
نهضت بقلق وأراحت رأسها للخلف على الأريكة قائلة پخوف ودموع وتوتر وهى تربت على وجنتيها برفق 
عمتى إصحى فوقى مممالك 
ولكنها لا تستجيب هرولت بسرعة إلى غرفة عمر وأخذت تطرق الباب پعنف  
كان بالداخل يدرس قضية مكلف بها حتى إنتفض من مكانه إثر الطرق العالى  
جز على أسنانه قائلا هى بقت كدة يا شبر ونص ماشى 
توجه لفتح الباب بملامح غاضبة ولكن سرعان ما إرتخت عندما فتح الباب بقوة ورأى دموعها ټغرق وجنتيها فهتف بقلق 
فيه إيه
أجابته بحروف ضائعة إاالحق عم عمتى مش بترد عليا 
أزاحها پعنف
37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 84 صفحات