روايه كامله بقلم الكاتبه المجهوله
خلق الله
ثم دار الشجار بين الاثنين فضړب عمر وليد پقسوه حتي فتح له رأسه وسال الډم منها
ولم يكتف عمر عند ذلك بل انهال عليه ضړبا حتي كاد ان ېقتله
واذا بعامر يأتي مسرعا ... عمر كفايه ياعمر بقولك كفايه هتموته
عمر اوعي كدا ياعمر انت ملكش دعوه دا حساب بيني وبين الكلب دا ولازم اخد روحه
عامر لا يا اخويا دا ميستاهلش تروح ف داهيه علشانه
فقام عامر وانهال ع ذلك الشخص ضړبا حتي القاه ارضا
عامر اخويا عمر انت كويس رد عليا من فضلك... ..... .......
ف منزل عم محسن
عم محسن اهلا يا هند يابنتي اتفضلي
هند اذيك يا بابا اخباركم أي
عم محسن والله بنتي ربنا عالم بحال البيت
بقي كل واحد ف ركن لوحده
انا مبقتش عايز اعيش فيه ... حالنا بقي صعب
وساره بقت مكسوره وبهتانه لابتاكل ولا بتشرب
وانا من بعد مۏت مامتك حاسس كأني يتيم
هند اللي حصل يا بابا مش سهل وربنا يسترها بقي هيا فين ساره
عم محسن ساره مبتخرجش من غرفتها وحابسه نفسها يابنتي
هند طب عن اذنك يا بابا
دخلت هند ع ساره ووجدتها تبكي وكادت أن تفقد بصرها من شدة دموعها
انا مش عارفه اعمل أي وحيات ربنا ساعديني
انا حاسه أن بابا خلاص كرهني ومش بابا بس
لا داحتي صحباتي مفيش واحده جات تطمن عليا
وانتي وحبيبه وكل اللي حواليا مبقاش فيكم حد بيحبني ابوس أيديكم سامحوني او ادعو لي اموت بس انا خاېفه من ربنا اوي
هند طب بس خلاص وبطلي تترعشي كدا وكويس انك حاسه بالندم وأكيد ربنا بيحبك عشان رجعك لعقلك وان شاء الله كل حاجه هتعدي بس يارب مترجعيش لساره الأولي تاني
عم محسن أي دا مين اللي ع الباب!!!!!
يتبع
الفصل السابع عشر و الاخير
فزع كل من بالمنزل إثر دقات الباب المتتالية ...
وخرجوا من غرفهم ينظرون لبعضهم .
محسن خير يارب مين بيدق الساعة دي والطريقة دي .
علمت هند بداخلها أن ذلك بالتأكيد عمر لا تعلم لما هذه السرعة في الدق على الباب ... لكن لا شك أنه هو فأرادت أن تبعد حبيبة عن المواجهة فور دخوله ... فسحبتها من يدها للغرفة بحجة أنها تريدها
أما محسن فتوجه لباب المنزل وفتحه ...
وتفاجأ ب عمر وشقيقه يقفون أمامه في حالة مذرية ملابس مهلهلة عليها قطرات الډماء وعمر رأسه مضمد على چرح فيه .
هتف متعجبا عمر بيه ! فيه ايه يا عامر يابني ...
عامر بتعجل وهو يمسك عمر
دخلنا الأول يا عمي الله يرضى عليك
أفسح لهم مجال بتعجل وهتف لا مؤاخذة يا بني اتفضلوا.
مش عارف ليه العناد ده يا عمر ترفض تفضل في المستشفى وتصمم تيجي هنا الأول ... رغم ارهاقك وتعبك ده المفروض كنت سمعت كلام الدكتور وخدت المحلول .
أشار له عمر بأن يصمت وهتف بوهن
أسف يا عم محسن لو جينا فجأة وبالمنظر ده بس فيه أحوال لازم تتعدل وفيه دين عليا لازم اقضيه .
محسن دين ! دين ايه يابني
عمر بصوت ضعيف اعتذار يا عم محسن اعتذار ليك ع اللي عملته في بيتك واهانتي ليكم كلكم ... أرجوك سامحني بس السبب كانت بنتك دي .
قال هذا وهو يشير نحو سارة التي تقف ملتصقة بالجدار وعيونها تمتلئ بالدموع .
أنزل محسن بصره للأرض وهتف بحزن الاعتذار لو من حد يبقى مني ليك انت يا عمر بيه ... وحبيبة بنت اخويا اللي مش قادر ابص في عنيها لان بنتي هي اللي كسرت فرحتكم هي وامها اللي يسامحها بقى .
هنا استمعوا لصوت بكاء مرتفع من سارة صړخت بأعلى صوتها أيوه انا اللي كسرت فرحتهم انا اللي عملت كده لأنك من يوم ما حبيبة ما جيت البيت وانت دايما تقارني بيها شوفي ادب حبيبة شوفي شطارة حبيبة شوفي رقة حبيبة شوفي حبيبة حبيبة حبيبة لعند ما كرهتني في حبيبة واسمها وشكلها واي حاجة تخصها حتى اختي الصغيرة خدتها مني وبقيت هند تحبها اكتر مني .
رغم ضعفك انك تحميها من أذى امي الا ان حبك ليها وحنانك كانوا واضحين إنما أنا في الهامش .
وده خلاني أي حاجة تكون ليها لااازم اخدها علشان ابقى انا الأحسن وماما كانت بتشجعني على ده لأنها كانت حاسه بيا الوحيدة اللي كنت بحس انها فهماني .
أنا مفوقتش ولا حسيت بغلطي الا لما ډمرت كل حاجة وفجأة امي ماټت وفي العزا الستات كانوا بيتكلموا عن ظلمها لليتيمة وعلى عقابها لو ربنا مغفرش ليها حسيت وقتها اني نسخة منها وان مصيري شبه مصيرها انا تعبانه انا بموووت وانت برده لعند دلوقتي محستش بيا ولا حاولت تفهم انا غلطت كده ليه.
صمتت عن الحديث ودوى صوت بكائها المتزامن مع بكاء صامت حبيبة وهند خلف باب الغرفة ودموع محسن التي سألت حزنا على حال ابنته فهتف بأسى سامحيني يا بنتي انا عمري ما قصدت اجرحك كده انا كان منايا اشوفك احسن واحده وكنت بشجع حبيبة بكلامي لأنها يتيمه وشايف معاملة امك فكنت بحاول احسها بشوية حنان مقصدتش ابدا افرق.
تحدث عمر بتأنيب تفتكري اللي حكتيه ده يشفعلك انك تخطتي التخطيط الشيطاني ده يا انسه انتي تدمري حياة اتنين عشان حقد وغل جواكي !
وقفت سارة مسرعة وهتفت لا ميشفعش يا عمر بيه انا اصلا حياتي متعنيش حد ولا ليها قيمة وركضت نحو الحمام وكادت ان تغلقه إلا أن يد عامر الذي تحرك مسرعا منعت الباب من الغلق فلم تعطه بال وتحركت نحو رف موضوع أعلى حوض عليه
تجمع كل من بالمنزل عند الحمام وعندما رآها عمر بهذا الحال الهستيري تحرك نحوها متناسيا تعبه ورفع يده فهدأت تماما ووقعت ارضا تبكي فقط.
فجثى أمامها وتحدث بهدوء متخيلة انك بعملتك دي هترتاحي وتريحي بالعكس اولا ده حرام عايزه ھتموتي كافرة !
ثانيا ابوكي المسكين هعيش متعذب بضميره طول عمره ده لو عاش اصلا وممتش من صډمته پموتك دي.
رفعت نظرها له پانكسار ونطقت أرجوك سامحني وخلي حبيبة تسامحني مش قادرة أعيش.
هتف بحزن وهو يرفع نظره نحو حبيبة التي تقف متشبثة بالأرض ودموعها تنهال على وجنتيها دون صوت أنا مسامحك بس حبيبة بقى ياريت تسامحني انا الأول انتي مهما كان بنت عمها وغلطي ياما بيحصل بين الأخوات.
كادت حبيبة أن تتركهم وتتوجه بغرفتها إلا أنه نهض مسرعا وركض خلفها في ردهة المنزل وأشار عامر لهند ان تجعل والدها ينتظر بعيدا ويأذن لعمر بفرصة لإصلاح خطأه.
وقفت حبيبة مكانها بلا حراك عندما سمعت اسمها ينطق من بين شفتيه لكنها لم تستدير له ولم تجب عليه.
وقف خلفها وهتف حبيبة أرجوكي إديني فرصة واسمعيني يمكن تعذريني .
ضحكت ضحكة لم تصل لمقلتيها ضحكة استهزاء وأدارت جسدها له وهتفت فرصة !!! فرصة ايه اللي المفروض أديهالك وانا كان مين ادالي فرصة وانا مرمية تحت رجلك ع الأرض ببكي بحړقة على اھانتك ليا وكسرة قلبي وفرحتي انت إنت سمعتني أو حتى حاولت تثق فيا لعند ما تتأكد
لااااا حضرتك ما صدقت ان جالك حاجة لعندك وبسرعة طلعت حقيقتك حقيقتك دي اللي هتظهر دايما في كل موقف يحصل بينا ده لو سامحتك زي ما بتطلب .
سبني في حالي يا سعادة البيه سيب الخدامة اللي يناسبها يمكن أقابل حد يثق فيا ويتأكد اني لا يمكن أخون حتى لو محبتش مش اخون الإنسان الوحيد اللي قلبي دق ليه .
أدارت جسدها مرة أخرى وخطت خطوة واحدة فوجدته أمامها يبكي وتحدث بوهن ...
بصي يا حبيبة انا مش هدافع عن نفسي وكمان من حقك تعملي فيا وتقولي كل ده وأكتر ... ولو فضلتي تأنبي وتعاتبي فيا للصبح مش هنطق وهقف قدامك لعند ما تخرجي غضبك كله عاقبيني بالطريقة اللي تحبيها انا أستاهل رغم اني اتلعب عليا لعبة محبوكة بس كان لازم اسمعك واتأكد مستسهلش البعد والغلط بس والله خدتلك من الكلب وليد وضړبته علقة مۏت وربنا أكيد هيخدلك حقك من صفاء والله أعلم وكمان سارة ندمت وربنا خدلك حقك بكسرتها وحزنها على اللي عملته لسه حقك مني خديه بالطريقة اللي تحبيها بس أرجوكي حبي ... حبيبتي متبعديش ...
رفعت حاجبيها وهتفت حبيبتك! لو سمحت الكلمة دي مش من حقك تقولها لأن زمان كان في قلبي ليك مشاعر لكن دلوقتي خلاص انت مجرد رجل أعمال خدمته فترة وقلبي اتعلق بيه بس هو وقعه وكسره مېت حته لعند ما خلاص معدش ينفع لا يعاتب ولا يسامح ولا حتى يحب انا قضيت على كل ذرة ثقة كان ممكن اثقها في اي حد اقله مرات عمي وبنت عمي كرههم كان واضح وعمرهم ما حسسوني انهم بيحبوني لكن انت ... نهايته حضرتك يا عمر بيه رجل أعمال ناجح وغني وألف من تتمناك لشخصيتك بقى او لفلوسك ميخصنيش لكن انا ارجوك إنساني .
تركته وتوجهت نحو غرفتها ...
وفور وصولها لباب الغرفة سمعت صوت
ارتطام جسد بالأرض فاستدارت واتسعت عيناها مما رأت ... واذا بعمر ملقي ع الارض وقد فتح جرحه مره اخري
توجه الجميع نحوه بلهفه شديده
وذا بعامر بأعلي صوته إسعاف بسرررعه اسعااااااف
كاد قلب حبيبه أن يخرج من مكانه بما حدث لحبيبها وقد نسيت كل ما حدث لها
وقامت بأحتضانه وهي تصرخ وتتألم وتضمر جرحه بيدها
ثم خلعت ما ترتديه ع رأسها وقامت بربط رأس عمر وكأنها ممرض من الصغر
جائت سيارة الإسعاف التي اتصل بها محسن ونزل الفريق الطبي وحملوه ع المستشفي وعامر خلفه بالسياره وكل من كان ف البيت بلا استثناء
دخل عمر الي المستشفي ...
وتم فحصه من قبل الطبيب المعالج
ساره وحبيبه ينتظرون بالخارج وتكاد حبيبه ان تأكل ساره مما رأت منها وما حدث لها ولحبيبها بسبب طمعها وغرورها
حبيبه ممكن اعرف انتي جايه ليه عايزه ايه حرام عليكي مش كفايه انا مبقتش مصدقه اللي بيحصلنا وحاسه اننا ف كابوس بسببك!!!!!!!
ارحمينا انا عمري ما حرمتك من اي حاجه كانت فأيدي وكنت دايما بحاول أكون جمبك ... حتي ف دراستك كنت بسيب مذاكرتي واساعدك لما تحتاجيني
انا اللي سهرت جمبك شهرين وانتي تعبانه ف الوقت اللي امك نفسها كانت تسيبك وتنام
ليه ياساره ليه انا عملتلك اي دانا عمري ما حاولت ازعل منك مش اكرهك
ساره وهي تبكي انا ... انااااا...
حبيبه وقد اذرفت دموع هي الاخري انتي اي ردي عليا كلميني ... فهميني انا عملتلك اي حبيبه عملتلك