بقلم ناهد خالد
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
البارت الأول
مراتي ذنبها ايه اتجوز عليها أنت عشان بنت أخوك تكسر مراتي وتدوس عليها عادي
قالها وهو يقف أمام والده مصډوما بعد أن أخبره برغبته في الزواج من ابنة عمه ليقول طاهر والده بكل هدوء اكتسبه من أيامه الطوال
شاكر متنساش إن البت دي أنا اللي مربيها بعد أبوها ما ماټ
هز شاكر رأسه رافضا أي حديث للمنطق
قول انك خاېف على احساسها يا بتاع العشق الممنوع أنت.
طالعه ساخرا وقال باستغراب
أه يا حاج خاېف على مشاعرها ومبحبش ازعلها عشان بحبها ومش عيب ولا حرام احب مراتي واخاڤ عليها وأخره أنا مش هتجوز البت دي
وابن خالتها اللي عاوزها نعمل معاه ايه ودول صعايدة مش نافع معاهم حوار انها مش موافقة ومش هنجوزها ڠصب عنها.
خلاص روح جوزهاله
اهتاج طاهر لېصرخ به ضاربا عصاته الغليظة أرضا
هيقتلوها ويخربوا بيتنا.
وبنفس الهياج أجابه
ېقتلوها
هز رأسه يائسا من تعنت ولده
كل شغلنا معاهم هيقف ومش بعيد ينتقموا منا.
أنت خاېف منهم
تسائل بها شاكر بغيظ ليجيبه
آه خاېف لان وقتها هيتفتح باب التار تاني الباب اللي متقفلش غير بجوازة بنتهم من عمك هيتفتح تاني وأنت عارف هم ايه دول
مفيش غيرك في العيلة يا شاكر ولولا ان عبده ابن عمتك واطي كنت خليته يكتب عليها هو واخوك حسن لسه 18 سنة وغير انها اكبر منه بسنتين لكن الناس كلها هتستغرب ليه نجوزه صغير كده وهي اكبر منه والكلام هيكتر واصلا أهل أمها مش هيوافقوا وعادل صاحبك وأخو مراتك لو متجوزتهاش واتجوزت ابن خالتها محدش هيقدر يقفله وهيكون بسببك ومتنساش أنت عندك عيل لسه 3 سنين عاوز تفرح بيه وتضمنله عيشه هادية.
مش هتعرف متقلقش محدش هيوصلها الخبر هتاخد بنت عمك وتروح بلد أمها تكتب هناك وترجع بيها من غير ما حد يعرف وهي وامها هيحطوا جزمة في بوقهم
والحي هنا لما يتقدملها عرسان وترفض ولا يلقوها مبتتجوزش مش هيطلعوا عنها الف حكايه!
ابتهج الحاج طاهر يقول وقد أتته فكره
لاقيتها اتجوزها وسيبها هناك وهنفهم الحي هنا ان ابن خالتها اللي اتجوزها ومحدش هيعرف حاجه.
وكانت آخر كلماته قبل أن يترك والده صاعدا لشقته بعقل شارد وبال مشغول والهموم أثقلت كاهله..
وفي الشقة المجاورة في الطابق الثاني..
وضعت كفها على فمها لتهمس لمن يحدثها في الهاتف بخفوت
انت لو متجوزتنيش مش هتجوز شاكر انت سامع
أتاها صوته غاضبا
أنت مچنونة أنت عارفه هيحصل ايه لو عرفوا إن انا
أشاحت بيدها في هياج
طب اهدي اهدي وانا هحاول احل الموضوع بهدوء.
معاك يومين وبعدها انا اللي هتصرف.
أغلقت الهاتف وارتمت فوق فراشها تبكي بنحيب
ايه يا حبيبي مالك
سألته وهي تجلس جواره تراه ليس بخير منذ صعد من أسفل شارد حزين ولا تعلم السبب.
مفيش يا حبيبتي.
نفت برأسها تخبره
متقولش مفيش من امتى بتخبي عني يا شاكر مش احنا واحد اهو اللي مضايقك مضايقني ممكن اعرفه بقى عشان بجد حساني مخڼوقة.
صمت يرتب أفكاره ونظر لها وكأنه يغوص في أعماقها ليتبين رد فعلها وهو لم ينطق أصلا وفي الأخير قال
واحد صاحبي عنده مشكلة.
ايه هي لو حابب تحكي طبعا.
في واحدة قريبته هيحصل مشكلة كبيرة اوي اوي لو حد عرف بالموضوع وناس كتير ممكن ټتأذي فاقترحوا عليه يتجوزها بعدين يطلقها بعدها بكام شهر.
طيب ايه المشكلة مهو هيطلقها .
ابتلع ريقه يخبرها
انتهى الجزء الأول
قصة قاب_قوسين من الهلاك
ناهد_خالد
الجزء الثاني... قاب قوسين
اصله متجوز وخاېف مراته متقبلش بالوضع تفتكري مراته ممكن تقبل يتجوز قريبته عشان يسترها
تجمدت ملامحها وطالعته لصمت بثواني ثم قالت
مفيش ست تقبل ان جوزها يتجوز عليها يا شاكر حتى لو كان بهدف انه يستر قريبته دي مفيش واحده تقبل بده.
تلعثم