الخميس 26 ديسمبر 2024

بقلم هاجر نور الدين

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

عايزة وجوده في حياتي تاني وكويس إنه ظهر حقيقته عشان يكرهني فيه وميخلنيش أحبه تاني أنا
مش عايزاه ولا عايزة وجوده في حياتي 
خلصت كلامي وقومت طلعت أوضتي وأنا مقررة إني مش هخلي قلبي اللي يتحكم فيا المرة دي المرة دي ههتم بنفسي وبس نفسي اللي أهملتها عشان خاطر واحد ميستاهلش نمت على
ضحكت بخبث وإنتصار وقالت وهي قادة قدامه
براڤوا عليك والله مكنتش عارفة إنك هتعمل كدا بالبراعة دي ومكنتش هصدق لولا إني شوفتها بعيني وهي مڼهارة 
إتكلم پغضب وقال وهو بيجز على سنانه
عملت اللي طلبتيه دورك دلوقتي تمسحي اللي عندك 
قامت وقفت وراحت وقفت جنبه وقالت بعد ما قربت عينيها من وشه
تؤتؤ مش بالسرعة دي أضمنك إزاي إنك تفضل بعيد عنها وجنبي ما ممكن أمسح الصور وألاقيك تاني يوم رجعتلها 
قام پغضب وخبط بإيديه على التربيزة وقال بعصبية
إنتي عايزة مني إي تاني!!
إبتسمت بخبث وحقد وقالت
عايزاك إنت ندى كل اللي بتطلبه بيجيلها ودايما مبسوطة في حياتها بس أنا لأ دايما نكرة ومش باخد اللي عايزاه وحصل وإحنا الإتنين حبيناك بس أنا مش هتنازل المرة دي عن اللي عايزاه وهتحداها ويا أنا يا هي 
الجزء التاني بقلمي 
إفتكرت اللي حصل ونزل مني كام دمعة بس مسحتهم وقولت پغضب من نفسي
بټعيطي عليه ليه بعد اللي عمله خلاص بقى إنسيه ومتبقيش غبية وشوفي نفسك شوية أنا حبيته بجد وهو إستغنى بس يشكر خلاني أعرف قيمة نفسي واللي كنت عملاه فيها معاه 
قومت وجهزت ونزلت عشان أروح الجريدة اللي بشتغل فيها صحافية أول ما وصلت الجريدة إستقبلتني زميلتي واللي في مقام صاحبتي وقالت وهي مبتسمة وبتغمز لي
شكل الحب مولع في الدرة بينك إنتي ورامي 
بصيتلها بلا مبالاة وقولت بهدوء وأنا مكملة في طريقي للمكتب
إنفصلنا 
وقفتني پصدمة وقالت
إي إمتى دا حصل وليه!!
أومال الورد دا من مين!
بصيتلها بإستغراب وقولت
ورد إي!
ردت وقالت
في ورد جالك الصبح 
بصيتلها بإستغراب وروحت على المكتب وكان في ورد فعلا مسكته ودورت فيه على كارت ولاقيت واحد فعلا والأغرب اللي كان مكتوب فيه
خلي بالك من القريب ليكي عشان الوشوش سهل تتغير زي جلد التعبان جلد الإنسان برضوا بيتغير الإنسان بيرسمه ز ما هو عايز مرة يخليه بيضحك ل شخص ويحسس الشخص إنه مفيش أودد منه ومرة تانية أول ما الشخص يختفي يظهر على حقيقته ويبان الخبث بتاع التعبان بإنه عايز يلتهم فريسته مش أكتر 
فاعل خير 
بصيت للرسالة بإستغراب وللحقيقة مهتمتش وركنت الورد على جنب وبدأت شغل بس دا ميمنعش إني كنت حاسة ب حاجة غلط من ناحية الرسالة والورد ومين ممكن يكون بعته مثلا 
بص على الجريدة من برا وهو واقف وساند على عربيته وقال بهدوء وحزن

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات