بقلم هاجر نور الدين
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الجزء الاول
شوفته وهو قاعد على تربيزة في الكافيه وسعت إبتسامتي وروحت عنده بلهفة وقعدت قدامه وقولت بسعادة
أخيرا قررت تتنازل وتقابلني بقالنا كتير أوي متقابلناش بجد
إختفت إبتسامتي وفرحتي وقلب دق بسرعة أول ما سمعته بيقول
إحنا لازم ننفصل
بصيتله پصدمة وقولت وأنا بضحك بتوتر
إنت بتهزر صح?
بصلي بجدية وقال من غير تردد أو آي مشاعر في عينيه
قلع الدبلة بتاعته وحطها قدامي وقال بهدوء ممېت
أنا بحب واحدة تانية ومش عايز ألعب بيكي والمفروض تقدري دا وإني مش عايز أخليكي تتعلقي بيا وقلبي مع غيرك
إبتسمت بسخرية وأنا دموعي على خدي وقولت
أقدر!!
أقدر إنك بعد ما علقتني بيك فعلا وخلتني أحبك ومش شايفة غيرك جاي بكل بساطة تقولي إنك بتحب واحدة تاني دا أسميه إي!!
أنا حبيتها من قريب لو كنت قابلتها قبل ما أقابلك مكنتش خطبتك ولا خليتك تحبيني
قلبي إتكسر سمعت صوته وحسيت بشړخ جوايا حاسة بقلبي بيولع رديت پقهر وأنا مش قادرة أوقف دموعي
وحبك ليا كان إي!!
إحنا بقالنا 3 سنين مع بعض يا رامي 3 سنين مكنتش بتحبني!!
رد عليا بملل وقال وهو بيقوم
سابني ومشي حتى من غير كلمة أسف من غير ما يندم حتى أو هو فعلا مكنش بيحبني!!
طيب ليه رامي أكتر شخص أنا حبيته في حياتي كنت بعمل عشانه كل حاجة عشان يبقى راضي وفرحان كنت بخاف عليه أكتر من نفسي وبضحي بكل حاجة كانت بتدايقه ومع ذلك أتخلى عني دلوقتي عشان واحدة تاني عشان حبها بعد ما كان بيحبني ل 3 سنين!!
أنا عملت إي عشان يسيبني عملت إي عشان يبطل يحبني كان المفروض أعمل إي زيادة ومعملتهوش قد إي الإنسان لما بيتخذل من أكتر شخص بيحبه وضحى عشانه بيحس إن الدنيا كلها وحشة وحشة أوي وغدارة دخلت البيت وكان بابا قاعد بيقرأ في كتاب أول ما شاف شكلي قام بسرعة وقال
بصيتله وحسيت إن دي إشارة ل كل البكى اللي جوايا وحضنته وفضلت أعيط وأنا كل اللي بقوله ليه بعد شوبة وقت بعد ما هديت إتكلمت وقولت
رامي سابني
رد عليا پصدمة وقال
إي!!
إمتى دا حصل وليه?
بسيتله وإبتسمت بسخرية
بيحب واحدة تاني وقال إي مش عايز يلعب بيا ف سابني
إتنهد بابا پغضب وقال
أنا مش هخليه يفلت بعملته دي إنه يلعب بيكي ويكسر قلبك أنا
قاطعته وقولت
بعد إذنك يابابا بلاش أنا مش عايزاه ولا