رواية بقلم زينب سمير
أخويا دا أنت غلبان چوي
ظهرت الدهشة على ملامح صاحبه و أومال لو مش علشان إكدة يبقى لية معجبكش الصلح وعايز ترجع الدنيا تچيد ڼار تاني بينكم وبين الزداينة
بلا مبالاة رد أنا ولا تفرج معايا كل الحكايات الهبلة دي لا تار ولا غيره إتصالحوا أتخاصموا خلصوا على بعض ولا يفرچ معايا
بحيرة حيرتني معاك يابن الفزايعة أومال أية غرضك من كل ده
دخلوا الحفلة وهو ماسك إيدها بين إيديه لابسة فستان محجبات لطيف وبسيط مكحلة عيونها اللي بتجيبه الأرض ولافة حجابها كويس عرض عليها إنها تلفه على وشها زي عادتها لكنها رفضت شافت إنه مش مناسب للأجواء
كانت ساحرة كان متوتر مش عايز حد غيره يشوفها
وهي كمان متوترة لأسباب مختلفة خالص جو جديد وناس جديدة وتخاف يحس بالفرق بيها وبينهم هي أعظم حد في عيون نفسها إلا لما تكون الحاجة تخصه!
لمح ناس معارفه فشدها تمشي معاه و تعالي هعرفك على ناس صحابي
قرب وسلم عليهم وعرضها عليهم و أعرفكم شامخة مراتي
أبتسمت شامخة بإحراج واحد صاحبه كان معاك حق لما سبت بنات مصر كلهم اللي هيموتوا عليك وأخترت من بلدك بنات الصعيد غير برضوا
مراته بنظرة ڠضب مصطنع تقصد أية بكلامك دا ياحبيبي
بتراجع وخوف مصطنع قصدي أنا خدت أحلى واحدة من بنات مصر ومكنش هيبقاله حاجة خلاص
ضحك الكل ست منهم كانت بتقيمها من فوق لتحت بنظرات متفحصة قبل ما ترفع عيونها تبص لريان و الصراحة أنا لما عرفت إنك سبت جينا قولت أكيد أختار حد محصلش طالاما ساب جينا بجلالة قدرها لكن..
ظهر صوت من وراهم وإيد بتمسك دراع ريان الشمال واليمين كان ماسك بيها شامخة اللي كاتمة غيظها بالعافية و جينا مين اللي أتسابت ياحبيبتي أنا وريان لسة مخط بين زي ما أحنا
بصلها الكل بدهشة وصدمة حتى شامخة سابت دراع ريان بزهول بص هو لجينا بعدم تصديق من مدى وقاحتها
الست بدهشة معقول وأزاي رضيتي إنه يتجوز غيرك متوقعتش منك كدا أبدا ياجينا
شاورت لشامخة بنوع من الإستهزاء و مبيفرقش معاها الحوار دا بتبقى عارفة وهي بتتجوز إن جوزها ممكن يتجوز عليها التانية والتالتة..
علشان تسمع الحقيقة المرة فكرت إنه فعلا بيحترمها عايز يكمل جوازتهم لكنه بيتلاعب بيها وجينا هي حبيبته اللي عارفة.. أدق التفاصيل للموضوع كإنها عايشة معاهم!
سابت إيده وطلعت تجري مشى خطوتين ينادي عليها شامخة
لكنها مسمعتش ألتف يبص لجينا بملامح ڠضب الكل كان بدأ يتفرج عليهم قرب منها ومسكها من دراعها يدوس عليه بغل وعڼف لدرجة إنها تآوهت بۏجع و ريان أنت بتوجعني سيبني..
أنتي لسة شوفتي ۏجع دا أنا هخرب بيتك انتي وأبوكي اللي معرفش يربيكي
بص للكل ورجع يبصلها وبصوت عالي علشان يضمن يوصل للكل بطلي ترمي نفسك عليا بقى مش معنى إني مش راضي أحرجك أنتي وأبوكي اللي عرض عليا إني أتجوزك وأنا رفضت بدل المرة تلاتة وأربعة يبقى هفضل بالذوق دا كتير أنا كنت سايبك تلعبي وتكدبي على الناس بحكاية الإرتباط دي قولت عيلة بكرة هتعقل وتفهم إني مستحيل أبص لأمثالها لكن الموضوع يوصل لمراتي يبقى أنتي اللي جنيتي على نفسك يا جماعة..
رفع راسه يبص للكل و لا كان ولا هيكون في بيني وبين جينا أي أرتباط في يوم من الأيام جينا مش البنت اللي أتمنى تكون في حياتي الست الوحيدة اللي أتمنيتها والحمدلله إني نولتها هي شامخة مراتي شامخة أسم على مسمى رافعة راسها بشموخ والرجالة اللي بتتهاتف علشان تنول قربها مش بترمي نفسها عليهم
وبصلها بإستهزاء لأخر مرة قبل ما يمشي وفي طريقه قابل أبوها اللي كان واقف يسمع كل اللي بيحصل بزهول و إنسى أن كان في شراكة بينا وحق مراتي أنا هعرف أخده كويس منكم أنا هنسفك من السوق ودي قرصة ودن علشان معرفتش تربي بنتك
ومشى والصمت بس اللي بيحصل على المكان
فكرته كالعادة مش هيكسفها لكنه صدمها!
طلع برة لقاها بټعيط ومڼهارة واقفة في جنب وحاضنة نفسها بدراعتها قرب منها بلهفة و شامخة صدقيني كل اللي قالته كدب وأنا بهدلتهالك جوه
رفعت عيونها اللي أول مرة يلمح فيهم الضعف والدموع و بطل كدب بچي أنت كنت حايبني إهنه علشان تتمسخر عليا لسة شايفني چليلة في نظرك ومش چد مچامك لسة شايفني البت اللي متلچش إنها تحمل اسمك
بصلها بدهشة من كلامها و الكلام دا مش حقيقي وأنا قولتلك كدا الصبح ثم أنتي لية جايبة التأكيد دا كله وكإني قولت الكلام دا قبل كدا!
صړخت فيه لأن دا اللي حصل.. ولا هتعمل حالك دلوق مش فاكر
أنا فعلا مش فاكر حاجة زي دي لانها محصلتش من أساسه شامخة انا أول مرة شوفتك كانت يوم رجوعي من السفر فاكرة لما خبطتي فيا عند سور نجع الزداينة وهربتي مني.. فأزاي أكون قولت حاجة زي دي واأنا اللي بعدها علطول اللي طلبت إيدك
بصتله بتحاول تسبر أغواره كلامه صادق بس أزاي! في حاجة مش مفهومة..
سأل سؤال ظهر فجأة في راسه ياما شغله وملقاش ليه إجابة أنت لية صح كنت عند السور معقول كنتي ناوية تدخلي النجع وتاخدي ب تار دياب
بصتله بقلة حيلة لسة بيجيب سيرة دياب
حيلة ممزوجة بإرتباك.. متقدرش أبدا تقوله هي لية كانت هناك..
متقدرش..
يتبع...
ل زينب سمير
6..
سأل سؤال ظهر فجأة في راسه ياما شغله وملقاش ليه إجابة أنت لية صح كنت عند السور معقول كنتي ناوية تدخلي النجع وتاخدي ب تار دياب
بصتله بقلة حيلة لسة بيجيب سيرة دياب
حيلة ممزوجة بإرتباك.. متقدرش أبدا تقوله هي لية كانت هناك..
متقدرش تقول إن
هو السبب إنها كانت هناك بسببه هو
أدته ضهرها لما لقيته مستني منها إجابة وبإرتباك ملكش صالح بالسبب خلينا نمشي إني دماغي إتصدعت ومچدراش أچف على حيلي
أتنهد بتعب دياب هيفضل واقف بينهم للأبد مش هيخلص منه
تعالي
مسك إيديها وأتحركوا ناحية عربيته وهي بتبص لإيده بدهشة لدلوقتي مش مستوعبة اللي بيحصل وإنها مراته
ركبوا العربية وبدأ يسوق وسط صمت مطبق بينهم محدش حاول يكسره لحد ما فونه رن و أهلا ياجدي
كان فاتح الأسبيكر
مرحب ياولدي حبيت أفرحك أبن عمك فاچ من غيبوبته
أبن عمه اللي وقع وقت فرح شامخة اللي خد طلقة مش ممېتة دخل على أثرها غيبوبة ومعاه