بقلم هاجر نور الدين
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
إنت متأكد إنك شوفتها طالعة الشقة دي
رد عليا المتصل المجهول وقال
أيوا ولو مش مصدق أديلك العنوان اللي هي بتروحه كل يوم سبت.
فضلت ساكت شوية وأنا مش عارف أصدقه وأشك في مراتي ولا أعمل إي إتكلمت بيني وبين نفسي وقولت
لو روحت عشان اتأكد بس مش هيحصل حاجة لكن أنا مش شاكك في مراتي ولا حاجة ولكن عايز أعرف لو روحت هلاقي إي.
قول كدا العنوان.
رد عليا بنبرة خبث واضحة
الزمالك عمارة 4 شقة رقم 12.
قفلت معاه وأنا عقلي بيروح وييجي من كتر التفكير أنا واثق في مراتي وحبها ليا وكمان أخلاقها بس اللي مش فاهمه ليه اللي إتتصل بيا دا قالي كدا روحت البيت بعد ما خلصت الشغل ولقيتها كانت قاعدة وسرحانة إتكلمت بإبتسامة وقولت يعد ما قعدت على الكرسي اللي جنبها
بصتلي بإنتباعه وعدلت قاعدتها وهي بتبتسم وبتدعك وشها وبتجاوبني بهدوء
ولا حاجة سرحت بس في مصاريف البيت وأنا بحسبها عشان عايزة أبقى أنزل أشتري كل حاجتي مرة واحدة.
بصيت في الأرض وأنا بهز راسي بتفهم وبعديت بصيتلها كانت ملامحهل مترددة عيونها رايحة وجاية إتكلمت بتساؤل وقولت
بصتلي وبعدين عينيها فضلت تبص على كل حاجة في الأوضة إلا عيوني وبعدين مسحت على وشها من تاني عشان تهدي التوتر وقالت
بصراحة يا محمود في حاجة حصلت بس مش عارفة أقولك عليها ولا هي مالهاش لازمة وأتجاهل الموضوع.
ركزت معاها بوضوح وقولت بتوتر وتفهم
إي اللي حصل قولي طبعا من ترددك وقلقك واضح إنها مش مجرد حاجة مالهاش لازمة.
في رقم غريب بعتلي رسالة محتواها غريب أوي.
سكتت من تاني بتردد واضح ف قولت عشان أخليها تكمل
كملي يا مروة وبعدين إي محتوى الرسالة
كملت بنفس التردد والعيون الحيرانة
بعتلي إنك بټخونني وواخد شقة تانية في الزمالك وعشان اتأكد من دا أروح الشقة يوم السبت الساعة 5 المغرب وأنا هشوف بعيني.
وإنت مصدقة الكلام دا يا مروة
إتكلمت بسرعة وتصحيح
لأ طبعا لو مصدقة الكلام دا مكنتش إتكلمت معاك فيه دلوقتي وقولتلك وكنت روحت المكان على طول.
إبتسمت وقولت بهدوء
الحمدلله زي ما جالك الرسالة جاتلي مكالمة يا مروة بنفس الكلام بس عليك وإتتقالي أروح المكان دا الساعة 5 برضوا.
إي
إزاي دا يعني وإنت صدقت يا محمود
ضحكت عليها وقولت بإستهزاء على كلامها
إنت عبيطة
لو كنت صدقت كنت أول ما دخلت إبتسمتلك كنت
دخلت رنيتك علقة محترمة ورميتك فيها بس دا لو واحدة غيرك طبعا يا مروة إنما إنت أنا