رواية بقلم زينب سمير
مرة الشغف ناحية حاجة.. ست! وهو اللي كان زاهدهم!
لكن اللي طلع معاه دي رغبتي كيفي كدا وعايز كدا أنت عجباني
رفعت حاجبها وبصتله بعدم رضا عن إجابته رفعت راسها بشموخ يليق بيها و وأنا مش مجرد شئ ياولد الزداينة تچدر تملكه أنا شامخة اللي لسة متولدش اللي يچدر يحكم عليها بحاجة معيزهاش ويچرب منها ڠصب عنها أنسى أنك تفوت قلبي غير بإذني إنسي إنك تسمع همسي إلا بإذني إنسي إني أعشچ ملامحك زي ما بتچول إلا برغبتي
بصتله بسخرية ومتكلمتش وهو مفتحش كلام معاها تاني وخلص الحوار بينهم على نظرات تحدي وإصرار..
فاتت أيام بسيطة بينهم كانت الأيام روتينية وريان سايبها في حالها لدرجة إنها ضحكت بسخرية و أهو أستسلم من چبل ما يحاول حتى..
قرب منها وهو بيبتسم مد ليها البالطو علشان تاخده و دا مش ليا بصي عليه كدا
مسكته وبدأت تفرضه بإعجاب وتمني لحد ما لمحت تحت الجيب أسمها مكتوب بخط واضح د شامخة
سألت بتعجب أية دا
البالطو بتاعك يادكتورة أنا عرفت إنك كنت جايبة مجموع كبير في ثانوي وكان حلمك تدخل طب وأهو حلمك بين أيديك
أتغيرت ملامح للتعجب و مين قالك إني بهزر! دي الحقيقة أنا خليت والدتك بعتتلي ملفك وقدمتلك في كلية طب وأتقبلتي وتقدري من بكرة تروحي الكلية
دمعت عيونها رفعت راسها تبصه وتسأله بتمني أنت مبتكدبش عليا صح
نفى برأسه و لا والله هكدب لية في حاجة زي دي أنتي متفوقة وتستاهلي ياشامخة وأنا حابب مراتي تعمل اللي عايزاه وتحقق كل اللي بتتمناه
مسك إيدها يدوس عليها بتشجيع و أنا همشي معاكي طريقك دا لحد ما تبقي أشطر وأشهر دكتورة في مصر دكتور شامخة حرم ريان الزداني
أبتسمت ودمعت عيونها وقشعريرة سيطرت عليها وألف أحساس غمرها للحظات قبل ما تفوق منها وتبصله بضيق لما لقيته لسة ماسك إيدها وفكتها وبعدت عنه خطوة أوعاك تفكر لأجل الخدمة دي تفكر إني هرضخلك تبچي بتحلم
ولو
عموما الفعل دا ملهوش علاقة بأي حاجة أنا بس عايزك تبدأي حياة جديدة تحققي فيها كل اللي عايزاه وبتحلمي بيه
مفيش حاجة بتحصل من غير تمن دا كان سؤال بتردد جواه وفكرت أية التمن اللي ممكن يعوزه أو يطلبه منها ريان في الأخر
أسمعي كويس أنا مهما روحت وجيت صعيدي أب عن جد هدخلك الكلية دي هسمع إنك قربتي من ولد كدا ضحكتي مع دا كدا هاخدك من إيدك وأرجعك البيت جو دا زميلي دا عايز مساعدة دا طالب تلخيص مش عندي فاهمة
أبتسم بفخر هي دي شامخة أنزلي يلا ولما تكوني قربتي تخلصي رني عليا علشان أرجع أخدك
بتردد ملوش لزوم ممكن أرجع بتاكسي ولا حاجة
لا طبعا أنت لسة متعرفيش المكان وممكن تتوهي
كدا هتعبك چوي
ياستي تعبك راحة بس أفتكريها
وغمز ليها بعبث عملت نفسها مخدتش بالها ونزلت من العربية وهو بيضحك عليها
هو صح أنا إهنه هو جابني إهنه بنفسه دخلني كلية چمة مش غيران مش خاېف لشوف نفسي عليه بس يغير كيف دا چيمة وچامة تعليم وفلوس باني لية حياة جديدة غير حياته اللي في الصعيد اللي مليانة هيبة شوف أزاي عايزني أحچچ أحلامي ومخايفش لأتغير عليه شوف أزاي بيشجعني! عارف إن نجاحي يضفله مينچصش منه!
فضل عقلها يودي ويجيب وهي بتتمشي في حرم الجامعة وبتقارن بينه بأفعاله دي وبغيره وأفعاله ولقيت أن كفته مالت..
عدى عليها فعلا لما كلمته وأخدها ورجعوا البيت دخل فسمع صوت عارفه كويس إتنهد بضيق ولاحظت هي..
أنتبهت أمه وأخته ليهم و أهم ريان ومراته وصلوا تعالوا ياحبايبي سلموا على جينا
قربوا منهم وهي بتهمسه أية جينا دي أسم جبنة ولا أية
كتم ضحكته بالعافية و هتعرفي دلوقتي
دخلوا فوقفت جينا وقربت منه بدلال تحضنه و ريان وحشني أوي
وسعت شامخة عيونها بزهول من وقاحتها بس همست لنفسها وأنا مالي هي ست چليلة حيا وهو راجل چليل الأدب علشان سمحلها تعمل إكده
بعدها ريان عنه ومد إيده بزهق و أزيك ياجينا عاملة أية
بدلال وغنج مستفز بقيت كويسة لما شوفتك
بصت لشامخة من فوق لتحت بنظرات متفحصة و مين دي
متأكد أن ماما عرفتك عليها بس عموما..
حاوط وسطها بإيده يقربها منه و شامخة مراتي
أمم أزيك ياشامخة اسمك غريب وتقيل كدا
مش أغرب من اسمك ياحبيبتي بعدين الاسماء الچيمة دي أنتي متفهميش فيها شامخة جاية من الشموخ العزة الست الحرة اللي مبتترميش على الراجل خاصة لو متجوز
كتم الكل ضحكته وبصتلها جينا پغضب قبل ما تكتمه و حبيبتي شكلك فاهمة غلط ريان مش أي راجل في حياتي دا واحد كان بيني وبينه مشروع إرتباط فتلقيني متعلقة بيه وكدا أديك بقيتي مراته وأكيد فاهمة كلامي وعارفة قد أية ريان شخص ميتعوضش
ضمت هي كمان إيدها حوالين دراعه بتملك و لا لازم تلاچي العوض خلاص ريان مبچاش مناسب..
أبتسم ريان عارف إنها بتدافع عن كرامتها مش أكتر لكن كان مبسوط بنبرة التملك اللي بتتكلم بيها
بعد إذنك ياأنسة جينا أنا وجوزي جايين تعبانين من برة ومحتاجين نرتاح
وخدته من إيده وطلعوا لأوضتهم
أول ما طلعوا لأوضتهم سابت إيده بسرعة وبعدت عنه لاعب حواجبه بمكر و لية بس ما كنا حلوين
بثتله بإرتباك وقبل ما تزعق فيه پغضب مصطنع صوت رسايل كتير ورا بعض جت على تليفونه مسكها وفتحها بدهشة قبل ما تتحول نظراته لڠضب وعيون بتطلع ڼار لف الفون يواجهها بيه و أية دا ياهانم
وسعت هي كمان عيونها پصدمة أزاي الصور دي وصلتله و...
يتبع...
ل زينب سمير
4..
صوت رسايل كتير ورا بعض جت على تليفونه مسكها وفتحها بدهشة قبل ما تتحول نظراته لڠضب وعيون بتطلع ڼار لف الفون يواجهها بيه و أية دا ياهانم
وسعت هي كمان عيونها پصدمة أزاي الصور دي وصلتله!!
ردي عليا أية دا
بإرتباك ردت معرفش
عمل زوم لصورة منهم و شوفي كدا الصور دي أنت كنت بعتاها لدياب
كانت صور ليها بهدوم البيت مبعوتة ليه وكإنها متاخدة أسكرين من حساب دياب.. هزت راسها بالنفي و لا والله أبدا الكلام دا محصلش واصل أنا مستحيل أبعت حاجة زي إكدة ليه
شد شعره پجنون و أومال أية دا ومين ليه مصلحة إنه يبعتلي حاجة زي دي
مسكت منه الفون وعملت زوم في كل الصور تبصلها
كويس و الصور دي چديمة چوي كانت على محمولي الچديم اللي باظ كنت بحب أحتفظ فيه بحاجتي
وقف عن الحركة وبصلها وفين تليفونك دا دلوقتي
في بيت أهلي بچولك بايظ بس مين اللي بعتلك الصور دي
رقم غريب بس هعرفه ومش هرحمه
بتوتر مسكت