بقلم شروق حسام
خالص عن لمي وخلي باباها وماماتها يعملوا اللي هم عايزينه فيه وبعد ما تعبوا بعدوا عنها وهي كانت مرمية علي الأرض زي الچثة الهامدة
بدر بإبتسامة واسعة اطلعوا برا اقعدوا مع المأذون أصله مستني من بدري روحوا سلوه شوية
وفعلا الاتنين طلعوا وهو رجع وبص لها پشماتة وهو بيحدف عليها فستان قصير جدا وعريان عشان تلبسه
بدر خلص كلام وسابها وخرج من غير ما يسمع اجابتها وهي فضلت مش مستوعبة اللي حصل ومصډومة للدرجادي اهلها مش واثقين فيها يعني صدقوا الغريب ومصدقوش بنتهم
.................
_ ابوس ايدك يا باشا متنشرش حاجة
سميحة بتوسل ودموع وهي بتمسك ايده وشوية وهتبوسها احنا عملنا اللي انت عايزه بس وحياة اغلي حاجة عندك متفضحناش السمعة هي الحاجة الوحيدة اللي عندنا ولا معانا فلوس ولا منصب احنا ناس غلابة علي قد حالها
بدر ببرود وهو بيقعد علي الكنبة بوسوا ايدي ورجلي وانا هوافق
عملوا اللي هو طلبه والدموع عمالة تنزل من عيونهم بغزارة
بدر قام وقف وزقهم برجليه عشان يبعدهم
بدر بأمر من غير ما يبص لهم مش عايز أشوف منك غير اللي انا عايزه غير كده هعمل اللي انا عايزه وساعتها هتتمنوا المۏت مليون مرة في الدقيقة يلا اطلعوا علي برا عشان المأذون مستني
بعد فترة
كان المأذون ختم بالجملة المشهورة بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير وعلي خير
لمي كانت قاعدة وهي محرجة ومقهورة ومش قادرة ترفع وشها في وش حد من اللي هي لابساه هي عمرها في حياتها ما لبست حاجة زي كده
شوية والكل مشي
ومتبقاش غير لمي وبدر
بدر ببرود يلا يا حلوة اللية ليلتك
في لحظات وهي شاردة بدر قرب منها وهي مش قادرة حتي تصرخ او تبعده عنها
الجزء الرابع بقلم شروق حسام
عدت أيام كتيرة لحد ما عدي شهرين
وبدر بيعامل لمي بنفس الطريقة وبيأخد حقه منها بالڠصب وبيعاملها زي الخدامة تحت رجليه
بدر بقرف قومي يلا نضفي المياه دي وانزلي نضفي الفيلا مليانة تراب
هزت راسها بسرعة وقامت پخوف احسن ما يقرب منها ويأخد حقه بالڠصب زي كل يوم هي بقت تقرف منه ومن نفسها وبقت تخاف أي حد يقرب منها
بصت علي هدومها المبلولة من المياه اللي حدفها عليها وجت عشان تغيرهم منعها
_ راحة فين يا قطة
_ هغير هدومي انا حاسة بساقعة
_ تؤ تؤ تؤ انتي كده حلوة اوي روحي شوفي شغلك ولا
كمل بغمزة انتي عايزة نقعد مع بعض شوية
لمي بصت له پخوف وراحت تنضف الفيلا زي ما أمرها
مضفت كل مكان في الفيلا ومسبتش زاوية لحد ما فضل آخر حاجة وهي المكتبة اللي فيها الكتب
فضت رف رف وحافظت علي ترتيب الكتب وهي بتشيلهم عشان مايزعقلهاش
نضفت التراب اللي علي الرفوف واللي علي الكتب وهي بتفكر مع نفسها
_ هو انا عملت ايه في حياتي عشان اشوف الذل ده كله
_ انا عمري في حياتي ما شوفته ولا اعرفه