روايه مابعد الچحيم بقلم زكية محمد
غرفة والدته فسمع صوت بكاء والدته فقلق بشدة وفتح الباب دون إستئذان فصدم مما رآه
عمر بخفوت هو دة ايه أصله دة كمان
تقدم منهم محدثا صوت كى ينتبهوا له
إبتعدت سجود من عمتها ونظرت أرضا بخجل شديد أما هو حدث أمه قائلا
ماما مالك فيكى إيه بتعيطى ليه
أجابته وهى تمسح عبراتها قائلة
مفيش مفيش حاجة يا عمر
نهضت خديجة ساحبة عمر في طريقها للخروج من الغرفة قائلة تعالى معايا يا عمر أنا هفهمك وإنتى يا سجود خدى راحتك البيت بيتك يا بنتى
خرج عمر معها في حالة صدمة وزهول مما يسمع
في فيلا فريد الالفى إنتهزت زينة وجود الجميع لتجلس بجوار أمينة قائلة بخبث
أنا عاوزة أقولك حاجة يا مرات عمى وكويس إنكم متجمعين هنا
خير يا زينة
هتفت بخبث الهانم اللى إنتى بتحامى عليها بتستغفلك ولايفة على إبنك من وراكى والله أعلم بتعمل إيه تانى أنا شوفتها بتتسحب في نصاص الليالي وبتروح أوضته ولو مش مصدقانى أسأليها وإسألى إبنك كمان
نظرت لها پصدمة قائلة
كلام إيه دة يا زينة
ربتت تسنيم على ظهرها بهدوء قائلة إهدى يا ماما لحد ما نفهم الموضوع
هتفت فاطمة پشماتة
أنا هناديها وهنسألها دلوقتي ونعرف إنتى يا زفته يا اللى إسمك لمار
لمار إنتى يا بت
أتت لمار تركض إليهم فوجدتهم جميعا فخجلت ونظرت أرضا قائلة نعم حضرتك
إسأليها يا أمينة مستنية إيه ها
ولا أسألها أنا
إنتى يا بت بتروحى أوضة مراد في نصاص الليالى بتعملى إيه ها
هزتها فاطمة پعنف قائلة
ما تردى يا هانم يا قليلة الرباية ما طبعا تربية المجرمين هتطلع إيه
إنسابت دموعها بغزارة فماذا ستخبرهم وهل سيصدقونها
تقدمت زينة منها بغل وقامت بصفعها قائلة
يا مچرمة عاوزة تضيعيه مننا زى ما ضيعتوا أبوه
كادت أن ټصفعها مرة أخرى إلا إنها وجدت يد قوية ممسكة بها فهدر پغضب قائلا
إبتلعت ريقها قائلة پخوف من منظره أااا البت دى قلت أدبها وإحنا بنربيها
هتفت فاطمة بسخرية ما هى مش لوحدها الغلطانة الحق على اللى فتحلها السكة وسابها تسوق فيها
إنتوا بتتكلموا عن إيه ممكن توضحى تقصدى إيه بكلامك
هتفت فاطمة بغيظ بنقصد على الهانم اللى غوتك وضحكت عليك وبتجيلك الأوضة في نصاص الليالى
أردفت زينة بسرعة أنا شوفتها إمبارح ايه بتدافع عنها ضحكت عليك انت كمان
نظر لها پغضب قائلا
أقسم بالله لولا عمى لكنت عرفتك على الكلام اللى بتقوليه دة كويس
صاحت زوجة عمه قائلة
يعنى إيه نسيبك انت والهانم تعملوا ما بدالكم وتشوهوا سمعة العيلة
هتف بهدوء أنا لا فى حد بيجينى ولا حاجة لو شافتها طبيعى لإنها مراتى بتعمل أى حاجة أنا محتاجها ومش محتاج أبرر أكتر من كدة لحد
ڼهرته والدته قائلة
وأنا مش قولتلك ملكش دعوة بيها
أمى من فضلك دى واحدة مچرمة وأنا عارف كويس بعمل ايه ومتقلقيش قريب اوى هتسمعى أخبار كويسة
ثم وجه نظره للمار قائلا وإنتى يا بتاعة خمس دقايق وألاقى العشا جاهز
ما إن سمعت كلماته إنصرفت فورا لإعداد ما يريد
فى غرفة عمر صاح قائلا إنتى بتقولى إيه يا ماما إنتى واعية للى إنتى بتقوليه دة البت دى تطلع برة مشوفش خلقتها هنا
عاتبته قائلة ولد عيب إحترم نفسك ايه هتكسر كلامى ولا إيه
أنا آسف يا ماما بس إزاى عاوزانى أقبل ببنت الراجل دة هنا إزاى إنتى ناسية اللى عمله روحى أطرديها علشان تدوقيه من نفس الكاس
عمر دة مهما كان خالك ودة واحد مېت يعنى متجوزش إلا الرحمة عليه
أردف بعدم تصديق
هى عملتلك غسيل مخ جوة ولا إيه ولا خال عليكى محڼ البنات دة
أجابته بحزم عمر دى بقت أمانة في رقبتى دلوقتى والموضوع مفروغ منه خلاص
إعترض قائلا يعنى إيه دى هتفضل هنا إن شاء
الله
أيوا يا عمر هتفضل هنا
هتف پغضب دفين ماشى يا أمى ماشى بس يكون في علمك أنا مش هسكت على الوضع دة كتير
قال ذلك ثم خرج من الغرفة ومن الشقة بأكملها
تنهدت خديجة قائلة ربنا يستر في اللى جاى
في فيلا حامد الداغر كانت ورد بالصالة الواسعة تبحث عن زوجة عمها إلى ان وجدتها فذهبت إليها قائلة بتردد
مرات عمى كنت عاوزة عاوزة يعنى
إنتبهت لها قائلة بحنان أيوا يا حبيبتى عاوزة إيه
كنت عاوزة أكلم سميحة بنت خالى أصلها وحشتني أوى وأنا مش مش معايا تليفون لو أمكن حضرتك تدينى تليفونك وهكلمها وهجبهولك علطول والله
ماشي يا حبيبتي مفيش مشكلة ومن بكرة هخلى سليم يجيبلك أحلى تليفون
هتفت بتسرع سليم لا أقصد يعنى هخلى ندى تجيبلى أو مصطفى
ماشي يا ستى خدى التليفون أهو
شكرآ يا مرات عمى
أخذت منها أوى محتجالك أوى يا سميحة
تسائلت بقلق ليه مالك ياروحى فيكى إيه
هتفت پبكاء سليم سليم بيزعقلى ومش طايقلى كلمة بيكرهنى يا سميحة بيكرهنى
إهدى بس إهدى وفهمينى كدة بالراحة
أخذت تقص عليها
كل مواقفه معها بإستثناء عندما أتى والدها إلى هنا
وبعد ان إنتهت هتفت سميحة بود
حبيبتي بصى هقولك نصيحة الطريقة اللى عرفوا بيها إنك بنت عمهم
ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد
وشروط بابا علشان تاجى عندهم دة كله خلاه ياخد فكرة مش كويسة عنك علشان كدة إديه فرصة يفهمك وإنتى كمان قربى منه شوية بشوية الحجر يلين
هتفت بغيظ بقولك متجوز ومش بيعتبرنى مراته ومابيطقنيش تقوليلى قربى منه عاوزة تجننينى إنتى
والله لولا الحوجة لكنت جيت عندكم وسيبتهم يولع بالقصر بتاعه دة
تعرفى يا سميحة إن لو ساكنة في قصر بس مش حاسة بيه بالدفى يبقى ملهوش لازمة من الأساس وحشتني قاعدتنا سوى
إيه رأيك تيجى عندينا تقعديلك كام يوم
قالت بتردد هبقى أشوف يا سميحة هبقى أشوف عاملة ايه فى مذاكرتك
تمام التمام إدعيلى الإمتحانات قربت
ربنا معاكى يا حبيبتي عاوزة تقدير حلو زى كل سنة
ههههههه علم وينفذ يا فندم
طيب هقفل معاكى علشان أودى التليفون لمرات عمى يلا سلام
سلام يا حبيبتى
أغلقت الهاتف ووضعته في جيبها وأخذت تتجول قليلا في الحديقة وبعدها قررت الذهاب إلى الداخل غافلة عن تلك الأعين التى تتابعها بخبث
طرقت لمار الباب قبل أن تدلف وعندما سمعت ندائه بالدلوف دلفت وهى ترتجف خوفا ظنا منها إنه يظن إنها إفتعلت كل ذلك
وضعت الطعام على الطاولة وهمت بالذهاب
إلا ان صوته أوقفها حينما قال إستنى عندك
وقفت بهلع منتظرة توبيخه لها كالعادة
سألها بجمود عاوزة أفهم إيه اللى حصل تحت
وقفت لمار بضعف قائلة أنا مليش دعوة عاوز تصدق صدق مش عاوز دى حاجة ترجعلك
أمسكها من رسغها بقوة قائلا
والله وطلعلكتلك ضوافر يا بت عابدين بس بسيطة أقصهالك
لما تكلمينى تتكلمى عدل فاهمة
إنفجرت فيه پغضب