روايه كامله بقلم الكاتبه سلوي عليبه
تاخدى حقك من الكل لأن الحب مش ضعف ... انا بس عايزك تديله فرصه بس وانتى بعيد .......
نظرت اليه هنا بحيره وقالت ....يابابا انا حاولت صدقنى ......
وقف والدها وقال .....لما يحس انه خلاص خسرك بجد ساعتها صدقينى هيلاقى طريقه .....انا هبلغه انك مصممه على الطلاق وساعتها هنشوف هيعمل إيه ..........
خرج أحمد تحت نظرات الحيره من هنا هى لاتنكر انها مازالت تريده ولكن .....فلتترك الباقى للأيام
والدته لأن هنا من وجهة نظرها هى المخطئه فهى لم تتحمل ابنها ولم تستطع احتواؤه ......
دخل لؤى وهو يشعر بالإحباط.......
وجد والده بانتظاره ...جلس لؤى بحابن والده .....بابا هو يعنى مفيش أخبار ...
نظر اليه موسى بخبث ...
لا فيه ......
تهللت أسارير لؤى ...بجد يابا خير ....
نظر اليه موسى پغضب ....
على أساس أن باباه فاضيله ...باباه مش فاضى غير للسرمحه وبس أهى سابتك اهى علشان تتسرمح براحتك ...انت لو عايز هنا ترجع المفروض تغير من نفسك وتشوف انت ناوى تكمل فى انهو اتجاه .......
أصبح متأكد من شئ واخد وهو بالفعل يعشق هنا ولكنه رغم ذلك لم يعتد على الحياه الجاده ..فهو قد تربى على ذلك
ولكن هل سيحاول ام انه لايريد.
اثبتت هنا نفسها فى سوق العمل كانت دائما على اتصال بموسى والد لؤى فهى تكن له كل الاحترام ....لم تعد تذهب الى الطبيب النفسى بل أنها نفسها اصبحت ترى هنا جديده كليا عليها
كانت تحلس فى مكتبهاةعندما طرق الباب ودخل شاب شعرت انها رأته سابقا .....
وقفت وقالت أهلا اتفضل .......
رامى اسمى رامى مهندس بترول وكنت على ميعاد مع شهاب اخو شمس مرات هانى بس صراحه لما عرفت ان ده مكتبك حبيت اسلم عليكى وأسأل يعنى عامله ايه دلوقت .......
بارتباك ...الحمد لله يابشمهندس انا كويسه وشكرا على سؤالك ......
.نظر اليها لؤى بإعجاب .....لا أبدا أنا كان نفسى أسأل عليكى من زمان بس مكنتش عارف أوصلك يعنى ........
.قاطع كلامه صوت جهورى غاضب ......لا والله وإيه كمان قول قول ......
انتفضت هنا عندما وجدت لؤى أمامها وترى وجهه يتحول للون الأحمر من شدة الڠضب
.نظر الى رامى .....أقدر أعرف مين ده .....
وقف رامى بهدوء ...انا ابقى رامى قريب شهاب ومدام شمس ...
لؤى پغضب وغيره لمجرد وجود رجل آخر مع هنا فى نفس المكان ...وحضرتك بقه جاى ليه
هنا پغضب ....وانت ماااالك انت عايز منى إيه ...خلاص يالؤى خلاص انسانى وارحع لحياتك واصحابك اللى محدش هيمنعك عنهم تانى ..روح يلا مش كان نفسك تحس انك حر انا بقولك اهو انت حر وانا كمان حره ......
صاح لؤى ....
لا ياهنا انتى مش حره انتى مراتى وأم إبنى ومش هتكونى لغيرى
ثم نظر لرامى الذى ينظر للإثنين بتوجس وقال مره أخرى ..
سامعه مش هتكونى لغيرى ..حتى اصحابى اللى انتى بتتكلمى عليهم ..مبقتش عايزهم صدقينى اول مره أحس انهم مش مهمين بالنسبه ليا ..اول مره أحس انى مش محتاجهم انا محتاجلك انتى وبس....
.كداااااب ...كداااااب!!
صاحت بها هنا ....
انت بتقول كده بس لما لقيتنى مصممه على الطلاق مش كده بس انا بقه احب اقولك حاجه ان أصحابك اللى انت خربت بيتنا علشانهم واحد منهم عرض عليا الجواز وقالى بنفس اللفظ ....لؤى ميستاهلش واحده زيك ..وانا مستعد أطلقك منه واتجوزك على طول ...شوفت اهم دول أصحابك اللى بعت بيتك علشان خاطرهم ...ارجعلهم بقه وابعد عنى ......
مش هبعد ياهنا مش هبعد سامعه واللى انتى بتقولى عليه ده انا عارفه وهربيه ازاي ....
خرج لؤى وهو غاضب بشده اما هنا فارتمت على الكرسى وهى مڼهاره من البكاء ...
تدخل رامى بهدوء ..
مدام هنا ارجوكى امسكى نفسك ...
هنا من وسط بكائها انا مش عارفه هو عايز إيه .....
أجابها رامى بهدوء وهو يحمد الله انه مجرد اعجاب ولم يتحول لشئ اكبر ....
.عايزك انتى ..واضح جدا من غضبه وغيرته وعصبيته انه بيحبك وبيحبك قوى كمان .......
نظرت اليه هنا من بين دموعها وقالت .....
خلاص بقه مبقاش ينفع اللى اتكسر ميتصلحش ...
ياترى إيه اللى هيحصل ............اذكرو الله
دمتم فى رعابة الله ........ارائكم بقه ولو فيه أى نقد انا مستعده اهو بس براحه عليا وايه رأيكم فى الخاطره سلوى عليبه
آنين القلب الكاتبة سلوى عليبه الفصل السابع
إغفري حبيبتي فأنت أهل للصفح والغفران.. إبتعدي عني ولكن كوني معي بنفس المكان..
عاقبينى.... ولكن كون فأنت الأمان.
لا تتركي يدي فأنت الدواء من أمراض الزمان
تائه بدونك يتخبط قلبي...فلا تءهبي بعيدا يا أحلى الجنان
فوعد منى لن أتركك ما حييت فأنت نصيبي من الرحمن.
خواطر سلوى عليبه
الندم هو كل ما يعتمل بصدر لؤى خاصة عند معرفته بحقيقة اصدقائه فهم من كانو سببا فى بعده عن بيته ..نعم هو لا ينكر خطاه فهو من انصاع لهم من البدايه ..
لم يكن يعرف انهم بهذا السوء لدرجة ان يعرض احد أصدثائه الزواج على زوجته والتى لم يطلقها بعد ..هو يعرفه أكيد انه عمرو فهو
الآن فقط علم لما كانت هنا لا تريد أن تجتمع معه ..
بل الآن فقط بدأ يراجع بعضا من نظرات وكلمات عمرو الخاصه بهنا وكم هى فتاه جميله وتحتاج من يعاملها على انها ملكه ...سيقتله .نعم سيقتل عمرو لإقترابه من زوجته ....دخل الى النادى بعد ان سأل عليه وعرف انه هنا ....
انقض لؤى على عمرو دون اى مقدمات لكمه لكمة فى وجهه جعل عمرو يقع من على كرسيه فهو لم يتوقع هذا ....
صاح لؤى بصوت جهورى .....
مرااااااااتى خط احمر .
ضحك عمرو بسخريه وهو يبثقالدم من فمه
لا والله دلوقت بس عرفت انها مراتك ..ماكانت قدامك وسيبتها تروح من ايدك ...على الاقل انا هعيشها ملكه وهعرفها ازاى تعيش مع راجل بجد مش شبه راجل زيك ......
ضربه عمرو هو الاخر ...
انت متستاهلش واحده زى مراتك ..انت اخرك واحده صايعه من اللى انت بتقعد معاهم لانك انت نفسك صايع لاشغله ولا مشغله واحد معتمد على فلوس ابوه حتى مراته الكل يتمناها وهو مش عارف قيمتها ......
وقف لؤى مرة واحده ....
صح انت صح انا فعلا ماستاهلش واحده زى هنا لانها حاجه جميييله قوووى وانا حاجه وحشه قووى .....
بس برده انت متستاهلاش هنا عايزه حد نضيف والحد ده مش هيبقى غيرى ..لانى مقدرش اعيش من غيرها وللأسف عرفت ده متأخر قوووى يا ....
ثم أكمل بسخريه واستهزاء يا....ياصاحبى . .. .
خرج لؤى وهو لا ينوى الا شيئا واحدا ..سيترك هنا قليلا ولكن لن يتركها أبدا فهى له وله فقط ...ولكنه سيكون أولا شخصا جديدا جدير بها ...سيطلب منها الصفح ولن يمل .....
سيجمع عائلته مرة أخرى فحياته من غيرهم ليست حياه فهو الأن فقط تأكد من شيئا واحدا ......هو لا يحب هنا ابدا انه يعشقها يتنفسها هى روحه ولا توجد حياه للجسد دون الروح
لما تختبرها الأيام تشعر أن كل شئ أصبح ضدها ولكنها لابد وألا تيأس لابد لها من الحياه حتى وإن كانت ستلقى من الإعتراض ماتلقى سوف تعتنى بإنها ونفسها ولن تضع احد فى حسبانها ستحقق أحلامها رغم الجميع ...ستعمل وتجتهد وتبنى لها حياه مستقله وهادفه .....حتى وإن حاول لؤى الرجوع ...فأبدا هى لن ترجع الا اذا حققت ذاتها اولا لن تكون هنا
Flash back
تجلس هنا وهى تلاعب طفلها وسط فرحة الجميع بزفاف اخيها لتفاجئ بلؤى ووالده ووالدته يأتون تجاه طاولتهم ..
وقف أحمد ورحب بهم وكذلك فعلت نيفين أما
هنا فرحبت بوالد زوجها بحفاوه فهى تكن له كل الاحترام ثم رحبت بوالدة زوجها ببرود فهى السبب الرئيسى لما وصل له لؤى فهى لاتراه مخطئا مهما فعل .....
تجاهلت هنا لؤى تماما الامر الذى جعله يستشيط ڠضبا. فنظر اليه والده نظره معناها أهدأ لا وقت للكلام الآن ......
جلسو بطاوله بجوارهم ..فنظرت هنا لوالدها وقالت عزمته ليه يابابا ...
.أحمد يهدوء ..مكنش ينفع معزموش ...
ثم أطرقت رأسها بحزن ....مرت فقرات الفرح نهضت هنا للرقص مع العروس وسط تجاهل تااام للؤى والذى كاد أن ېقتلها بنظراته فهو يرى كيف ينظر لها الجميع كا وكأن ويراها لأول مره ...لما هى الآن بكل هذا الجمال والجاذبيه ..لما ټخطف قلبه وكأنه لأول مرة يراها .....
ذهب اليها پغضب و
نظرت اليه بسخريه ...البركه فيك انت اللى خلتنى كده ....
نظر اليها بكبرياء ..
انتى اللى مكبره الموضوع إيه يعنى اللى حصل كنت بكلم ستات بس عمرى ماخنتك معاهم كلهم صحوبيه عاديه
دا حتى فيه منهم متجوزين علشان تعرفى .
صفقت له هنا باستهزاء وسخريه .....
لابرافو الصراحه .
الحمد لله كنت خاېفه ليكون عندك اعتراض .....
لو بتكلمى رجاله ...اييييييه مش مالى عينك ...
نظرت إليه بحزن ...اهو انت جاوبت على نفسك معنى كده انى مش ماليه عينك....
تلجلج فى الكلام .....
للللا لا طبعا بس الراجل غير الست .....
ردت عليه پ
رجعت الى واقعها وهى لاتعرف هل بالفعل تغير ام انه وهم ..فكلمات رامى مازالت امامها وهو يخبرها ان لؤى
يحبها فهو رجل ويدرك مايقول وعيون لؤى مليئه بالندم والخزى ....فعليه مهما فعل ان تعطيه فرصة أخرى ولكن هناك شئ بداخلها ېخاف ان يعود فيعود هو كما كان ...
قررت الا تجازف مرة اخرى فهى ستعمل على مستقبلها اولا وستترك الباقى للأيام ......
مرت بضع أسابيع منذ اخر لقاء بين لؤى وهنا ....كانت هنا تعمل بجد واجتهاد حتى انها الان أصبحت تشارك هانى فى القرارات خاصة بعد ذهاب عمها أيمن الى دبى لإنشائهم شركه جديده هناك وكان لابد أن يباشرها أحد فى البدايه وبالكبع لم يوافق هانى أن يبتعد عن شمسه خاصة وهى حامل ولن تستطيع السفر معه ....
فقرر عمهم أيمن الذهاب هو وترك العمل على عاتق هانى وهنا بمساعدة شهاب وكريم والذين أثبتو جدارتهم فى العمل ......
كان لؤى فى هذه الفتره يحاول هو الآخر ان يثبت ذاته وأن يكون رجلا بالفعل ...
قرر الإبتعاد عن أصحابه أو من كان يعتبرهم أصحابه لم يبق معه غير حمزه فهو من أثبت له انه بالفعل يريد له الخير ولكنه رغم ذلك أخبره انه لن يستطيع أن يسهر معه مرة أخرى وانه يجب عليه هو الآخر ان يعمل ويغير حياته