قصه قصيره بقلم امل صالح
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
عشان مانندمش بعدين.
مش هندم متقلقش عليا.
ليه كل تفكيرك إني عايز أبعد يا زهرة!!
جاوبت بدموع رجعت تتجمع في عينها مرة تانية وبصوت مخڼوق وعينها غي الأرض شان أنا معيوبة وأنت مش أحسن من غيرك وفي أي وقت ممكن تتخلى عني.
لا يمكن اتخلى عنك ولا يمكن اسيبك ممكن تهدي وتتطلعي العربية بقى لو سمحت
أعتقد ٣ ايام كانوا أكتر من كافيين سيبتك ومرضتش اضغط عليك ولا اكلمك.
رفعت راسها آسفة على كل حاجة من البداية على قلة ذوقي وعلى أسلوبي اللي زي الزفت اسفة على سوء ظني بيك وعدم ثقتي بيك يا عمران.
والله أنت عبيطة ولولا الملامة كنت قمت حضنتك!! آسفة ايه يا زهرة دانا اللي المفروض أقولك آسف على العبط اللي عملته آخر مرة..
ابتسمت التلات ايام اللي فاتوا خلوني ارتب حسابتي وافكر مع نفسي كتير قبل ما اقعد قصادك والحقيقة لقيت نفسي كنت وحشة جدا رغم تعبك معايا متزعلش.
دانا ابقى مبفهمش لو زعلت بعد متزعلش دي والله! قوليلي بقى نكتب الأربع والفرح الخميس ولا نكتب الخميس والفرح الجمعة
على فكرة إحنا جبنا طقم اطباق من دا الأسبوع اللي فات! زهرة دا تبذير!!
التاني سادة يا عمران أنا أحب أملى النيش بتاعي حاجات من الحلوة دي.
أنت يابت أنت غفلتيني وقولتي مكتبة بدل النيش وعملنا الاتنين وقولنا ماشي إنما هتدفعيني تمن الكتب وحاجة النيش هسيبك هنا وامشي!
عمران أنت بتجرحني كدا.
ياستي اتجرحي بعيد عني أنا اتغفلت ياست!
سكتت فجأة وسرحت
عرف السبب لما شاف عيونها الثابتة على عيلة من ٣ أفراد قدامهم اب وأم وطفلتهم!
قام وقف حجب الرؤية عنها وقال بعيون واسعة زهرة أنا قولتلك النهاردة إنك جميلة
بصتله بإستغراب ونفت فكمل حيث كدا أنت حلوة أوي النهاردة.
وطى لمستواها وهي قاعدة وقال ببسمة حنينة أنا بحبك..
صوت الزغازيط مالي البيت حاضنها وبيلف بيها في نص صالة البيت مخبية وشها في كتفه ومدارية دموعها.
ما قولناش ليهم!
إجري بقولك!
ماما هتقلق.
لف بصلها بابتسامة ماما عارفة والله.
وقفوا في نص الأرض بصتله بعيون مليانة حب مسكت ايديه الاتنين بايدها ومرجحتهم عمران.
رفع حاجبه بترقب فكملت بعيون بتلمع شكرا إنك في حياتي شكرا انك فضلت معايا رغ...
ضغط على ايدها ونفى براسه فابتسمت عمران..
ضحك هااا
ضحكت أنا بحبك والله!
دلوقتي تقدر تقف قصاد مامتها وتقولها إنها اسعد واحدة في الدنيا تقدر اقول إنها لقت العوض والأمان تقدر تقول انها مش عايزة حاجة من الدنيا تقدر تقول إنها بطلة القصة..
تمت.