قصه قصيره بقلم امل صالح
أنا مقدرش اديك عشرة في المية ثقة كل اللي قعدوا مكانك ووافقوا بوضعي كان عشان مصلحة منهم اللي وافق عشان متجوز أصلا وعايزني تانية ومنهم اللي كان عايز يتجوزني عشان اخدم أمه وحاجات اسوء بكتير أنت تاني شخص يقول إنه عايز يتجوزني عشاني أنا.
تاني
ابتسمت بسخرية عكس الألم جواها آه .. ما الأول هو اللي عملي التحاليل وفلسع لما عرف.
رفع ايده نقرا الفاتحة بقى!!
وقف قصادها واتكلم وحديثه موجه لنهلة مامتها ميصحش طبعا الكلام دا يا طنط حضرتك لازم تيجي معانا أهمية وجودك من أهمية وجود أمي.
لف بص لزهرة وهند برضو تيجي أنا عربيتي كبيرة ماتقلقيش الموضوع بسيط.
اجتمعوا حول العربية عشان يركبوا ركب والمكان جنب السواق فضل فاضي شاورلتلها أمه يلا اطلعي عشان منتأخرش.
قاطعتها يوه! اسمعي يابنت الكلام!
ابتسمت وهي بتكمل أنا بقعد جنبه السنين اللي فاتت كلها جه دورك بقى يا زهرة!
ابتسمت زهرة وهي بتشكرها وبتطلع جنبه ميل عليها عمران وقال بهزار بذمتك دي واحدة تشغلك خدامة!! دانا واخدك عشان شبه أمي أصلا!
ايه رأيك في الأوتفيت خارج مع صحابي
بعت ياخد رأيها في لبسه ردت بعد ثواني تدقيق لذيذ بس لو الحزام أسود هيبقى ألذ.
بعت صورة تانية بعد ما غير الحزام وكتب تحتها DONE يا فنانة .
ابتسمت وهي بتقفل التلفون وبتكمل اللي كانت بتعمله الوضع بقى خفيف بينهم عن الأول عدى ٣ شهور غيروا شوية في تفكيرها لكن ... مش كليا.
ردت عليه في التلفون لأ لأ أنا وهند نزلنا الصبح جبنا اللي محتاجينه شكرا.
العفو ياعم استنيني بقى أنا في الطريق اهو.
قفلت معاه ورجعت تجهز الطرابيزة لفت لمامتها اخدت منها طبق واتكلمت وعي بتبص للأكل برضا كدا لسة بس السلطة وكوباية العصير..
رفعت وشها لمامتها المانجا اللي سكرها خفيف.
قامت جهزت الأكل لوحدها كانت حريصة إنها تجهز كل حاجة هو بيحبها وبالطريقة اللي بيحبها ٦ شهور غيروا حاجات كتير!!
أنا شايف إني بدي أكتر من باخد يا زهرة دا لو كنت باخد أصلا!!
بصتله بحزم متزعقليش قولتلك من الأول خالص لأ يا عمران كل يوم كنت بفكرك إنك مش هتقدر..
صوته هدى أنا صابر من البداية بنية أخليك تنسي الۏجع اللي عيشيته قبلي صابر عشانك طول الوقت يا زهرة بس مقدرش أصبر لما أشوفك عينك اللي منزلتش من عليه من أول ما دخل المكان.
بصت حواليها بتتحاشى النظر ليه وهو قرب خطوة وسألها بصوت أهدى دا كريم خطيبك الأول مش كدا
نفت وهي بتحاول تبررله مكنتش النظرات اللي في دماغك مكنتش نظرات حنين! أنا بس صعب عليا نفسي وأنا شيفاه عايش عادي ومتأثرش مللي واحد باللي حصل.
قالت الجملة الأخيرة بنبرة عالية ودموع ملت عينها..
يتبع.
الفصل الرابع والاخير 4.
دا كريم خطيبك الأول مش كدا
نفت وهي بتحاول تبررله مكنتش النظرات اللي في دماغك مكنتش نظرات حنين! أنا بس صعب عليا نفسي وأنا شيفاه عايش عادي ومتأثرش مللي واحد باللي حصل.
قالت الجملة الأخيرة بنبرة عالية ودموع ملت عينها رد عليها بعيون واسعة مندهشة لظنها بيه ماشكتش للحظة إنك حنيتي ليه ودا عشان بثق فيك ودي حاجة أنت لسة مش مدركاها لو تثقي فيا ربع ما بثق فيك مكناش وصلنا لهنا.
بصتله بجمود تمام عايز ايه دلوقتي يا عمران.
اخد نفس طويل وجاوبها عايز أروحك وأروح ونتكلم بكرة لما نهدى بلاش كلام في الحالة دي