حكايتي
أنتوا ازاي مبلغتوش البوليس لحد دلوقتي
دي متعرضة للضر ب الشديد و ده أدى لمضاعفات .
والدتها پصدمة ايه يعني ايه اللي حصلها
الطبيبة بأسف بنت حضرتك كان عندها ظروفها الخاصة
و دي في العامة بتسبب حاجات كتيرة عارفاها كونها
و تعرضت للض رب مما أدى لڼزيف شديد غير الكدماټ
المنتشرة في جسمها و مخبيش عليكم حالتها سيئة جدا
ثم ذهبت و تركتهم في صدمتهم و حزنهم مما علموه.......
دلف والدا سلمى إليها ليجدا أنها أفاقت و تبكي .
هرع والدها إليها سلمى عاملة ايه دلوقتي يا بنتي
بكت في أحضانه مش كويسة يا بابا ضړبني وأنا تعبانة
و مش قادرة
حتي أرد عليه و مامته اللي فكرتها
بتحبني سخنته عليا و هي اللي خليته يضربني
البكاء بحړقة .
والدتها پقهر يا حبيبتي يا بنتي ربنا ينتقم منهم .
والدها پغضب هجيب حقك منهم واحد واحد و هطلقك
منه هو فاكر ملكيش أهل ولا أنه ممكن يفلت بعملته دي
ثم أضاف بحزن متعيطيش يا بنتي دموعك دي تعز
عليا والله .
سلمى صعبان عليا نفسي يا بابا أنا اللي حبيته و
بحبه.
والدتها يعني أنت كنت هتعرفي منين يا بنتي وهما كمان
كان باين عليهم ناس محترمين بس هنقول ايه نصيبك كدة.
والدها متفكريش في حاجة دلوقتي و ارتاحي ثم ساعدها
التمدد .
سلمى و قد اتعبتها كثرة البكاء حاضر يا بابا .
بقيت والدتها معها وهي تمسح علي شعرها و تقرأ بعض
خرج والدها من المستشفي و هو يتوعد محمود و عائلته
ذهب إلي مركز الشرطة و أبلغ عنه كما قدم التقارير الطبية التي أعطتها الطبيبة عن حالة ابنته السيئة.
بعدها بساعة كان محمود يقف أمام حماه و هو خافض
رأسه لا يستطيع مواجهته.
اقترب منه والد سلمى هي دي الأمانة اللي امنتك عليها
لم يرد ف تابع پقهر بنتي اللي عمري ما مديت أيدي عليها
أنت تدخلها المستشفى بسبب ضړبك ليها اللي قولتلك
يوم جوازكم دي امانتي عندك قولتلي دي في عيني يا عمي .
جاءت والدته وهي تصيح بصوت عالي ببراءة ابنها وأنه لم يفعل شئ حتي يلقوا القبض عليه و ما أن رأت
والد سلمى حتي صمتت بمفاجأة وهي تلتفت حولها بارتباك.
مرحمتوش بنتي مش هرحمكم و هتبكوا بدل الدموع
ډم. ثم خرج .
بعدها خرجت سلمى من المستشفى بعد أن تعافت قليلا
و رفعت قضية خلع علي محمود و تعرض بالضړب
و كسبتهم الاثنين
حاولت والدة محمود التحدث معهم للتنازل ولكن والدها لم يمهلها الفرصة لذلك كما أوصت الطبيبة بعرضها علي طبيب
نفسي ليساعدها علي تخطي ما حدث لها لأنه
ربنا يكون عائق لها لمدة طويلة لذلك بدأت جلسات العلاج النفسي كانت ترفض في البداية الكلام و ما أن اعتادت قليلا
حتي باحت بكل شئ حدث لها و بمخاوفها العميقة
ساعدها العلاج قليلا لكنه لم يتمكن من أن يقضي كليا
علي مخاوفها أو ذكرياتها السيئة.
بعد مرور أربعة أشهر.......
دلفت والدتها إلي غرفتها لتجدها جالسة و شاردة
حزينة .
والدتها و بعدين يا بنتي هتفضلي علي الحال ده كتير
سلمى بحزن يعني أعمل ايه يا ماما .
والدها و هو علي الباب تنسي كل حاجة ولا كأنها حصلت
و تعيشي حياتك من أول و جديد العمر لسة قدامك .
سلمى حاضر يا بابا .
والدتها ها هتيجي معانا خطوبة ابن خالتك.
والدها بصرامة طبعا هتيجي