الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه كامله

انت في الصفحة 49 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز

 


اجوزها واخلص 
بعد مرور ثلاث ساعات
كانت سمر تهبط الدرج بتأنق شديد وجميله خلفها مستنكره ما تنتويه 
انتهى المأذون من عقد قران عزت وناديه فتقدمت سمر تشبك يدها بشاهين تقول بابتسامة واسعه وحشتني اوى يا حبيبي
نظر لها پغضب ماذا تقصد او تريد فاندفعت ناديه ناحيتها وعزت يراقبها بزهول تقول فى ايه يا حبيبتى شيلى ايدك من على جوز بنتى ايه حبيبي دى 

سمرالله مش خطيبى ياطنط 
جيسيكا ايه شاهين ايه يا شااهينو خطيب مين 
كاد ان يتحدث ولكن قالت سمر ببرودايه هو انتى لما وافقتى على كتب الكتاب ماكنتيش تعرفى انه خاطبنى طب قالك او حتى وعدك انه هيفسخ خطوبته منى ماظنش انه حصل يبقى كل حاجه زى ماهى وهو ناوى يكمل ويتجوزنى عليكى 
شاهين ايه الهبل الى بتقوليه ده انتى اتجننتى 
نظرت له ببرود فصړخت ناديه اه صحيح كلامها صح انت يومها كروتنا وماجبتش سيره هتعمل معاها ايه هتتجوز على بنتى ولا ايه ده أنا اكلك بسنانى 
هم للحديث فقالت پغضب جيسيكا لمى هدومك هتيجى تعيشى معايا 
خلص البارت
رائيكوا
توقعاتكوا
بحبكوا جدا 
الفصل السابع والعشرين
فى السيدة زينب
استيقظ عمر من نومه يمدد يديه يتمطأ بسعاده شديدة وهو يفتح عينيه بفرحه 
وجد زوج من العيون العسليه تنظر له من خلف ملائه السرير تعرفها امام وجهها تخبئه به تختبئ لثواني خلفها وتعاود النظر اليه مجددا وتختبئ وتعود وتختبى ثم تعود لا تريد مواجهة بعد لقائهم امس 
وهو ينظر لها باستغراب كأنها بقرنين يستوعب تلك التصرفات التى لا تليق حتى بطفلها ذات خمسه عشرة عاما 
الى ان تأكد هى تفعل ذلك فعلا اسيل مرتبكه ومحروجه 
تنهد بقوة ليبدأ معها من جديد اسيل سلسلتى انتى مستخبيه كده ليه طب قولى لجوزك صباح الخير صباحية مباركه يا بعلى 
وهى لا تجيب فقط تسترق النظر له من خلف شرشف الفراش 
بالتأكيد لن ينتظر انما اقتنصها بقوه ليقضي على خجلها هذا وقال وهو يضمها له يقبل جبهتها صباح الخير يا روحي ايه جو الصصبنس ده انت لسه مكسوف يا بطل 
لكزته بكتفه تنتطق لأول مره بعد أن آثار عصبيتها عن قصد لتتخلى عن حرجها وقالت ايه بطل دى كده عيب 
عمر بوقاحه عينه تذهب وتجيئ عليهاالله اكدب يعنى مانت بطل يا بطل 
اسيلعلى فكره انا قررت ارجع فى الجوازه دى انا اتجوزت واحد محترم ومؤدب مش انت خالص انت فاجئتنى وتقولى مظلوم ومش عارف ايه لااا الى كان معايا امبارح ده واحد عارف هو بيعمل ايه كويس اوى 
عمر ببساطهومين سمعك يا حبيبتي انا كمان قررت ارجع فى الجوازه دى ضحكوا عليا كنت مفكر انى متجوز واحدة كبيره وبيقولو معديه التلاتين وكده لقيت واحدة طفله مييييح ماتعرفش اى حاجة خالص 
احمر
وجهها جدا فقال بغمزهبس كده احلى يا حلو انت يا بتاع تالته رابع انت 
اسيلعلى فكره بقا على فكره يعنى اا قاطعها هوبطلى تأتأه قولى من غير تأتأه 
اسيل بحنقانا مش بتأتأ على فكره وعلى فكره على فكره انا كبيره كبيره جدا كمان 
بادلته مجددا نفس النظرة فاستسلم قائلا كنت هقوم اعملك فطار يعنى انتى مفكرة ايه 
ابتسمت بانشراح فقاليالا عشان نفطر بسرعة عشان بعد الفطار هخرجك يابطل قلبى انت 
اسيل بجد ياعمر 
عمر بجد امال متجوزك احبسك انا ده انتى رجليك هتوجعك من كتر اللف 
بعد ساعتين
وقف بوجه محتقن أمامها ېصرخ بها 
جو الفستان على كاب ونقاب ده مايمشيش معايا انا عايز عبايه سمرا وعليها ملحفه سمرا
ونقاب اسود جو الالوانات الملفته ده مايكلش معايا 
اسيل هو ايه ده اسود فى اسود النقاب مش اسود فى اسود على فكره ممكن يكون قاطعها هو يقولك اييييه الكلام ده هناك عند الست والدتك 
اسيل انت كمان
هتجيب سيرة امى 
عمر قولتلك ماتعصبنيش جو الالوان ده كان زمااان هو اسود فى اسود وغير كده مش هيحصل 
اسيلانا مش عيله صغيره ياعمر تقولى البس ايه ومالبسش ايه طالما شروط النقاب مططبقه يبقى انا كده تمام 
عمر اسمعى الكلام
من غير نقاش 
اسيلهو ايه ده الى من غير نقاش هز رأيك لازم يمشى وخلاص عشان تثبت لنفسك إنك أنت المسيطر فى العلاقه وخلاص 
صك اسنانه يتحدث من بينهميا شيخه يخربيت الدبش إلى بتحدفيه من بوئك واقولك على حاجه مااافييش خروج 
انا نازل الورشه 
خرج واغلق الباب خلفه پعنف وهى وقفت مستاءه منه مصره على رائيها 
وبمنزل امجد كانت الاجواء اهدئ قليلا 
فقد استيقظت نيروز على صوت هاتفها 
وجدت امجد مستغرق فى نوم عميق بجوارها رغما عنها ابتسمت تشعر بالسعادة 
نظرت للهاتف وجدت والدتها الو  
ام نيروزالو انا صحيتك يا حبيبتى ماعلش بس المغرب قرب يأذن ومتنصلتيش قلقت عليكى 
نيروز احمم انا الحمد لله كويسه يا ماما 
تهلل صوت والدتها يشع منه السعادة فجأة وقالتمبروك الف مبروك يا حبيبة ماما انا ساعه واكون عندك انا وبابا 
ثم أغلقت الخط تزغرط بقوه ونيروز متسعة العين فكيف فهمت امها ما حدث هى فقط قالت إنها بحالة جيدة 
ظلت على اندهاشها بنفس الجلسة تنظر للهاتف باستغراب غير واعيه على امجد الذى استيقظ لتوه ينظر لها بسعادة وشغف كبير لا يصدق انه واخيرا تزوج صغيرته العنيده 
تحرك قليلا يضمها له بحب كبير قائلا صباحية مباركه يا عيونى 
نظرت له بجانب عينها وقد تبدل حالها فى لحظه واحدة تنظر له باهمال قائله وعرفتها منين دى يا امجد بيه دى بتاعت الناس الشعبيين الى انت بتقبضهم 
نظر لها لا يستوعب هل كل ماعاشه معها بالأمس كان حلم تلك النيروز التى أمامه ليست كالتى كانت بين ذراعيه فجر أمس هل عادت لعنادها وبعدها 
حملت ذراعه من على ذراعها تخرج من احضانه بمنتهى الجمود تسير تجاه المرحاض 
نهض مسرعا يقف امامها قائلا فى ايه يا نيروز ده أنا قولت خلاص اتصالحنا وهنبدا من جديد خصوصا بعد اكملت هى بقوه تقاطعهخصوصا بعد ايه بعد ما أديتك حقك هو ده كل الموضوع انه حقك وكنت بديهولك ولا كنت فاكرنى هعاقبك بالموضوع ده لأ خالص انا مش متخلفه عشان اخد حقى بطريقة الستات الهبله الى مايملكوش حاجة يمنعوها عن راجلهم غير الحاجه دى وبس انت وقت ماتعوز حقك هديهولك 
امجد بس انا مش عايزه حق انا عايزه حب مابينا يا نيروز 
نيروزحب! إزاى وانت كنت صمتت لا تريد أن تكمل لن تتحدث فى نفس الموضوع كلما نظروا لبعضهم 
تحركت من امامه قائله انا لازم ادخل اخد دش ماما وبابا جايين خليك انت براحتك هنا انا هستقبلهم اااه ولا تكون فاكرنى هعيش دور المظلومة المنكسرة ومش هستقبل اهلى
الى عايرتنى بيهم قبل كده هنا فى قصرك تؤتؤتؤ تبقى ماتعرفش نيروز نيروز مش بتعيش ابدا دور الضحېة انت اتجوزتنى يبقى القصر ده بقى بيتى وابويا هيدخله زى كبار الزوار وراسه مرفوعه 
أنهت حديثها ودلفت للمرحاض تغلقه بقوه تاركه اياه يقف ينظر لها مصډوم هل تلك ه نيروز صاحبة التسعه عشرة عاما 
اما هى تقف تحت الماء تفكر ببطئ ان ما فعلته هو الصحيح لقد سمعت كثيرا وقراءة عبر الفيس البوك لكثير من اطباء الطب النفسي يحذرون النساء من الامتناع عن العلاقة الزوجية كنوع من انواع العقاپ لازواجهم فهو خطأ جدا على السبيل النفسى وله عواقب عكسيه جدا ولابد من وجود طريق للسير به واتباعه ان ارادة اخذ حقها وتأديب زوجها وأيضا شرعا لا يجوز 
الان هاهى تخرج له مرتديه ثيابها مستعده لاستقبال والدها الأسطى عبده السواق فى قصره بطريقة تليق بضيف مهم جدا 
وهو ينظر لها لا يستطيع توقع ردة فعلها القادمة وكيف ستعاملون
فى قصر ال مبارك
وقفت هاجر بهمة ونشاط مستعده للذهاب للسيده زينب حيث يقطن الحمش خاصتها لا تهتم ولا تبالى بكل تلك الكوارث التي استمعت لها ليلة امس
بينما ليلى جلست فى حيرة شديدة لا تعلم اين
تذهب الشقه
التى كانت تقطتن بها أخذها عمر وتزوج بها بالتأكيد لن تذهب وتجلس معهم وتقيد حريته هو وزوجته ولكنها أيضا لن تجلس مع ذلك الجاسم في بيت واحد وعلى ذمته اكثر
من ذلك 
حسمت امرها بأنها ستجلس برفقة سوسن صديقتها إلى أن تجد حل فزوجها قد هجرهم منذ زمن ولا يعلمون عنه شئ 
أحكمت لف حجابها تنظر لهاجر ليهموا بالرحيل 
فتحت الباب وجدت جاسم بوجههم فزفرت بضيق قائلهنعم خير أمر 
تمتمت خلفها هاجرايوه اديلو ماتسكتلوش 
جاسم بلهفة مابسمحلك تروحى يا ليلى مابسمحلك روحى بتروح اذا بتروحى 
ليلى لا عادي زى ماكنت عايش 26 سنه وعرفت تعيش ولا سألت انا عايشه ازاى طب مين اتكفل بيا مرميه فى الشارع كلاب السكك تنهش فى لحمى الى هو
لحمك ولا لاقيت بيت يتاوينى طب لما عرفت انى كنت حامل وسقطت ها سقطت مش كنت تشوفنى عيشت بعدها ولا مت والتراب كان احن عليا منك همت لقول كلام اكثر ولكن صمتت بضيق تشعر ان حتى الكلام خساره به وقالت بص ابعد عن وشى ابعد عن وشى خلينى امشى 
جاسم ماراح اتركك ولا بترك بنتى يا ليلى بنت ال مبارك مابتعيش بحارة شعبيه طول مانا ع وجه الأرض 
لوت شفتها العليا هى وابنتها باستنكار واستخفاف بحديثه وقالت الحاره دى هى الى متوياها من يوم ما اتولدت وابوها ابن هه ال مباااارك مايعرفش انها موجودة اصلا يابن ال مبارك الحاره دى كانت ادفى واحن عليها منك 
جاسملا تضطرينى امنعك بالقوه القانون السعودي وحتى المصرى بيجبرك تعيشى ويا زوجك وين ما كان 
ليلى هتمنعنى ڠصب يعنى  
جاسم اى لو لزم الأمر  
ليلى ابعد عن سكتى يا جاسم وماتزودش غلطتك 
جاسم مافى روحا من هنا  
ليلى خلاص تمام القانون المصرى وبردو السعودى يخلينى اتطلق منك كمان 
جاسمبيصير بيصير الله المستعان والحين مافى روحا ع اى مكان 
أمتعض وجه هاجر هل فشلت أحلامها ولن ترى الحمش الان 
تحدثت پغضب ايه يا ماما هو عرف يهتك بكلمتين ولا ايه مش كنتى اسد من شويه 
نظرت لها ليلى بأن تصمت ولكن هاجر بالطبع لا تستطيع الأمر حقا خارج عن ارادتها لسانها وتفقد السيطرة عليه 
هاجر لا ماهو انا هروح الحاره يعنى هروح الحاره وكمان كمان اشوف حبيبه اااه صوتها كان معيط امبارح و و ونروح نبارك لنيروز اه
ليلى بكره بكره يا هاجر 
هاجر لااااا ااا يعنى مش أصول خالص 
ليلى همممم هاجر ياريت تخلى سالم يجى بكرا يقابل ابوكى فى الاول والاخر ده راجل غريب عنا وهيبقى جوزك لازم مايعرفش اى حاجة عن خلافتنا دى وييجى يطلبك منه 
ابتسم جاسم عليها بفخر فرغم كل شئ ليلى تظل ليلى 
نظرت هاجر أرضا تنظر لامها من أسفل لاعلى بخبث 
سريعا سريعا ذهبت هاجر بطريقها تغذو كالريح لا ترى امامها ولا خلفها شئ كل ما يهمها هو رؤية حبيبها غير واعيه لاعين شقيقين كل منهم بشرفة غرفته يتطلع لها بتحسر وندم 
فى السيده زينب
أسفل بيت حبيبه يقف وحيد بسيارته يهاتفها منذ ان ذهبت من عنده وهى
 

 

48  49  50 

انت في الصفحة 49 من 62 صفحات