الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه كامله للكاتبه ملك ابراهيم

انت في الصفحة 32 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز


انت مش سامح جبت الصور دي ازاي
رساله من تليفون سامح ولو اتفقنا هحذف الصور دي من تليفونه ومن اي مكان الصور فيه
مها طب انت مين 
رساله هتعرفي في الوقت المناسب بس نتفق الاول
مها نتفق على ايه بالظبط 
رساله 2 مليون جنيه 
مها مش فاهمه 
رساله هتدفعي اتنين مليون هحذف الصور دي مش هتدفعي يبقى هتتفضحي

مها اتوترت اكتر واخدت من المهدئ بتاعها بجرعه اكبر وكتبت هدفع بس لازم اتأكد بنفسي ان الصور اتحذفت
رساله يبقى هكلمك تاني نحدد الميعاد والمكان اللي هنتقابل
فيه 
مها يبقى بكره عشان انا عايزة اخلص من الموضوع ده
رساله انا هقولك امتى سلام
انتهت المحادثة بينهم ومها هتتجنن وبتاخد في الادويه بتاعها عشان تهدا ومش قادرة تسيطر على اعصابها 
فات كمان يومين ومها حابسه نفسها في اوضتها وباباها كل ما يدخل يطمن عليها يلاقيها نايمه وكان مشغول الفترة دي عنها بحاجات كتير ومقدرش يلاحظ التعب النفسي والاكتئاب اللي عندها 
جاتلها رساله فيها الميعاد والمكان ومها لبست بسرعه وراحت علي المكان وكان المكان على طريق صحراوي مقطوع ومها شافت عربيه واقفه في انتظارها على جانب الطريق قربت منها مها بعربيتها واتفاجأت بوجود هايدي عزمي في العربيه 
مها پصدمة انتي
هايدي اه يا روحي انا 
ونزلت هايدي من عربيتها وسألتها جبتي الفلوس
ردت مها جبتي الصور وتليفون سامح
هايدي اه جبتهم 
مها وانتي خدتيهم من تليفون سامح ازاي
هايدي وهو نايم جمبي خدت تليفونه بفتش فيه بالصدفة لقيت الصور الجميله دي 
مها بصتلها پغضب وضحكت هايدي باستفزاز وقالتلها بصراحة كنتي جامدة اوي قبل ما تخسي وتنشفي كده!
مها بعصبيه طب انا هقول ل سامح انك خدتي الصور دي من عنده من غير ما يعرف لان لو فضحتيني بيها هتفضحيه هو كمان 
هايدي لا متقلقيش ما انا كنت ناويه اخفي وشه قبل ما انشر الصور 
مها پغضب انتى عايزة مني ايه دلوقتي
هايدي اللي اتفقنا عليه 
مها اتفضلي الفلوس اهي 
هايدي وده التليفون بالصور اللي عليه 
مها اخدت منها التليفون وفتحته وشافت الصور وكسرت التليفون قدامها وضحكت هايدي باستفزاز وركبت عربيتها ومشيت 
مها حالتها النفسيه اصبحت اسوء لما عرفت ان سامح بعد ما سابها راح لواحده تانيه غيرها 
بعدها باسبوع هايدي كلمت مها تاني وطلبت منها فلوس وقالتلها ان معاها نسخه تانية من الصور على تليفون تاني وبعتتلها نسخه تانيه من الصور 
في اللحظة دي مها اټجننت لان هايدي خدعتها واتناولت مها جرعة كبير جدا من المهدئ بتاعها وكلمت صديق قديم ليها مشترك بينها وبين سامح وسألته على عنوان هايدي وقالها على العنوان 
صوت الدكتور خرج مها من شرودها وهي بتحكيله اللي حصل وسألها الدكتور بدهشة وانتي سألتي على عنوانها ليه كنتي هتبلغي والدك بلي حصل
مها سألت على عنوانها عشان اروحلها واهددها انا بدل ما هي بتهددني اخدت العنوان وطلبت اوبر ورحت نزلت قدام عمارتها وسألت البواب على رقم الشقه وطلعتلها اول لما فتحت اټصدمت اني عرفت عنوانها وانا وقتها كنت حاسه اني دايخه واعصابي بارده يمكن ده كان تأثير المهدئات الكتير اللي اخدتها دخلت بيتها بكل برود وبدأت انا اهددها وهي كانت بتضحك باستفزاز وفضلت تقولي ان انا مقدرش اعمل حاجة واني ضعيفه كانت بتقول كلام كتير وانا جوايا حد بيقولي سكتيها خليها تسكت اعملي اي حاجة عشان تسكت ولقيت نفسي فجأة باخد السکينه اللي في طبق الفاكهة وبغرزها في قلبها وانا بقولها اسكتي بقى اسكتي بقلمي ملك إبراهيم 
يتبع
الحلقة 26 قبل الأخير 
تاني حب
بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده 
اول لما فتحت اټصدمت اني عرفت عنوانها وانا وقتها كنت حاسه اني دايخه واعصابي بارده يمكن ده كان تأثير المهدئات الكتير اللي اخدتها دخلت بيتها بكل برود وبدأت انا اهددها وهي كانت بتضحك باستفزاز وفضلت تقولي ان انا مقدرش اعمل حاجة واني ضعيفه كانت بتقول كلام كتير وانا جوايا حد بيقولي سكتيها خليها تسكت اعملي اي حاجة عشان تسكت ولقيت نفسي فجأة باخد السکينه اللي في طبق الفاكهة وبغرزها في قلبها وانا بقولها اسكتي بقى اسكتي 
الدكتور بص ل مها بفزع ومها كانت بتحكي وكأنها عايشه نفس المشهد تاني وجسمها كله بدأ ينتفض والدكتور قام بسرعه وحط حقنه مهدئه في المحلول بتاعها وبدأت مها تهدى شويه والدكتور واقف قدامها مذهول من اللي بيسمعه منها وسألها مرة تانيه بعد ما هديت شويه وبعدين يا مها ايه اللي حصل
مها بشرود فضلت اضرب السکينه بقلبها وانا بسكتها ومش حاسه باي حاجة وبعد وقت فوقت من الحالة اللي كنت فيها وبصيت قدامي لقيتها على الأرض وډمها پينزف وانا أيدي فيها السکينه وڠرقانه ډم معرفتش اعمل ايه ومكنتش قادرة اتحرك من مكاني واتصلت على بابا عشان يجي يلحقني بابا مفهمش مني حاجة في التليفون لاني كنت بكلمه وانا ببكي ومڼهارة وقولتله العنوان بصعوبه وبعد وقت وانا قاعده مكاني لقيت جرس الباب بيرن وكنت عارفه انه بابا وجريت على الباب فتحته ولقيت بابا ومعاه بواب العمارة وصړخت وقولتله الحقني يا بابا انا قټلتها 
بقلمي ملك إبراهيم 
عند كامل كان بيحقق في نفس الوقت مع البواب وضغط عليه ووجه له الاتهام وقاله ان كل الادلة ضده وهو المتهم الحقيقي وفي اللحظة دي البواب خاف انه يشيل القضيه لوحدة وقرر الاعتراف بالحقيقه 
اعتراف البواب لقيت راجل كبير بيه جاي وبيسأل على شقة الست هايدي وطلعت معاه عشان اعرفه الشقه لانه كان مستعجل وباين عليه انه قلقان على حد فوق عندها ووقفنا قدام باب الشقه وخبطنا ولقيت بنت بتفتحلنا الباب وايديها كلها ډم وبتعيط وبتقوله الحقني انا قټلتها جريت انا يا باشا ودخلت بسرعه اشوف الست هايدي ولقيتها على الأرض ڠرقانه في ډمها وكنت لسه هجري اخرج من الشقه بس لقيت باب الشقه اتقفل والباشا ده وقف قدامي وقالي هتاخد خمسه مليون جنيه وتنفذ اللي اقولك عليه بصراحة يا باشا الرقم ده وقفني ومقدرتش اتحرك من مكاني عارف يعني ايه خمسه مليون لراجل زيي وقفت مكاني وقولتله تحت امرك يا باشا 
بقلمي ملك إبراهيم 
عند مها والدكتور 
مها كانت لسه بتحكي للدكتور وقالت بابا اتكلم مع البواب وانا كنت واقفه في جنب خاېفه ومړعوبه ولقيت بابا قرب من هايدي وهي على الأرض وشافها ووقف قدامها شويه ولقيته قرب مني وقالي مټخافيش يا حبيبتي هي لسه عايشه كلمة بابا رجعتني للحياة تاني وسألته بلهفه بجد يا بابا 
قالي بجد بس انتي لازم ترجعي البيت بسرعه وانا هاخدها على المستشفى 
كنت فرحانه انها لسه عايشه وغسلت ايدي من ډمها وغسلت وشي وظبطت هدومي عشان ميبنش عليا حاجة وفي الوقت ده كان بابا طلب لي اوبر قدام العمارة وانا نزلت ركبت العربيه ووصلني على البيت 
الدكتور بصلها پصدمة لان كان واضح ان مها متعرفش ان هايدي ماټت وباباها كڈب عليها لما قالها ان هايدي لسه عايشه وبص الدكتور ل مها وهي بتغمض عينيها باستسلام للمهدئ اللي حطه لها في المحلول الطبي 
عند كامل وهو بيحقق مع البواب 
البواب وبعد ما
الهانم بنته مشيت لقيته وقف قدامي يا بيه وقالي احنا هنشيل اي دليل هنا ضد بنته وبدأ ينضف ويشيل اي حاجة فيها دليل على بنته وبعدها كتبلي شيك بخمسه مليون جنيه وطلب مني نعطل الكاميرات ونحذف التسجيلات بتاعها ونستنا كام يوم لو حد من اصحابها او عيلتها حسو باختفائها وجم سألوا عليها نبقى ساعتها نفتح الشقة ونبلغ 
كامل ولو محدش من اهلها او اصحابها كان جه سأل كنتوا هتعملوا ايه
البواب پخوف كنا هنستنا لحد ما ريحتها تطلع يا باشا والجيران يشتكوا 
كامل بصله پصدمة والبواب كمل كلامه وقال بس انا قولت للباشا ان الست هايدي الله يرحمها كانت مصاحبه واحد غني اوي اسمه سامح بيه وكان عنده عربية مشوفتش شكلها قبل كده وشكله واصل وممكن يجيلها في اي وقت ويكتشف الچريمة 
كامل وهو عرف اسمه سامح ايه
البواب انا يا باشا مكنتش اعرف غير ان اسمه سامح لاني كنت بسمع الست هايدي وهي بتتكلم معاه وهما طالعين وهما نازلين والباشا شاف صورته عند الست هايدي وخد الصورة معاه وقالي على اتفاق جديد بينا وكتبلي شيك تاني ب اتنين مليون جنيه وطلب مني اشهد ان سامح بيه ده وابوه كانوا اخر ناس عند القټيله وعملوا معاها خڼاقه كبيره وكل الكلام اللي قولته في الأول هو اللي حفظهولي يا باشا 
كامل سجل كل أقوال البواب واخد نسخه من تسجيل كاميرات العمارة اللي سجلت فيديو بتظهر فيه عربية المستشار رؤوف قدام عمارة القټيله واخد كل الادلة دي وطلع على النائب العام عشان يبلغه 
النائب العام اټصدم لما عرف ان المستشار رؤوف هو ورا كل اللي حصل ده واصدر امر بالقبض عليه 
بقلمي ملك إبراهيم 
في بيت الراوي 
خلف بيت الراوي وقفوا الخاطفين مع الرجاله اللي الباشا بعتهم عشان يخطفوا فريدة من بيت الراوي وبدؤ يدخلوا البيت من الخلف باحترافيه وبدون ما حد يشعر بيهم 
فريدة كانت قاعده مع الحاجة ومع هنادي بيتكلموا وحامد كان قاعد مع اخوه مصطفى في اوضة المكتب بيراجعوا حسابات الأراضي بتاعهم 
في اسطبل الخيل الحصان بتاع مصطفى بدأ يعمل اصوات عاليه ومصطفى سمع صوت الحصان بتاعه وحس ان في حاجة غريبة بتحصل برا 
قام مصطفى من مكانه وقال لاخوه انا هقوم اشوف الحصان ماله في حاجة غريبه 
حامد مفيش حاجة خلينا نكمل حسابتنا الاول 
مصطفى اتجاهل كلام اخوه وخرج من البيت على الاسطبل وفي نفس اللحظة كانوا الخاطفين داخلوا البيت من ورا وفريدة قاعده مع الحاجة وهنادي 
وقف واحد من الخاطفين وراهم واتكلم بصوت قوي قومي معايا بسرعه 
فريدة وهنادي اتفزعوا وقاموا من مكانهم وهما بيصرخوا واتحاموا في الحاجة اللي كانت مصډومة ومش فاهمه مين دول وفي نفس اللحظة حامد خرج من اوضة المكتب بسرعه لما سمع صوت صراخهم واول لما خرج من الاوضه واحد من الخاطفين ضړب ړصاصه عليه جت في كتفه والحاجة وهنادي وفريدة صرخوا اكتر وواحد من الخاطفين قرب منهم ومسك فريدة من ايديها وقال هي دي البنت اللي احنا عايزينها 
فريدة صړخت وهو بيسحبها من ايديها من حضڼ الحاجة وهنادي والحاجة عينيهم كانت على حامد وبيصرخوا پخوف عليه 
مصطفى سمع صوت صراخهم واتحرك بسرعه على الباب الخلفي للبيت وشاف واحد من الخاطفين واقف بيحرس زمايله اللي جوه وقرب منه مصطفى من الخلف بحذر واټهجم عليه واخد منه السلاح اللي كان في ايديه وضربه في دماغه فقد الوعي ووقعه على الأرض واخد مصطفي السلاح بتاع الخاطف ودخل من الباب الخلفي وبقى كل اللي يظهر
قدامه من الخاطفين يضربه بالسلاح لحد
 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 39 صفحات