الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه كامله للكاتبه ملك ابراهيم

انت في الصفحة 31 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز


له لان الراجل ده كان استاذي ومثلي الأعلى وكنت بفكر في طريقه راقيه انسحب بيها بس بعد اللي اكتشفته النهارده انا لازم اعرف الحقيقه ولازم اعرف المستشار رؤوف مخبي عليا ايه تاني يخص مها!
سميحة بستغراب وهو طلع مخبي عليك حاجة غير موضوع مرضها النفسي ده
كامل بحيره مش عارف بس وانا بتكلم مع الدكتور بتاعها اول لما قولتله ان مها معيدة في الجامعة لقيته استغرب 

سميحة بدهشة استغرب ليه معقول هو ميعرفش انها معيدة في الجامعة
كامل
بتفكير او يمكن هي اصلا مش معيدة في الجامعة!
شهقت والدته پصدمة واتكلم كامل مرة تانيه عموما انا كلمت صديق ليا هيقدر يجبلي كل المعلومات اللي انا محتاجها عن مها 
سميحة پصدمة لا حول ولا قوة الا بالله صحيح متعرفش حد غير لما تعاشره والحمد لله ان كل ده حصل ومرتبطش بالبنت دي والله احنا ظلمنا فريدة بنت عمك وكنا فاكرين انها بتعمل مشاكل دي طلعت ملاك جنب اللي اسمها مها دي 
كامل ابتسم لما جت سيرة فريدة وكان حاسس انه ھيموت من الاشتياق ليها ولحياتهم السابقه مع بعض 
سميحة لاحظت شروده بابتسامة وهو بيفكر في فريدة وقالتله لو ربنا كاتبكم لبعض هترجع صدقني 
كامل اتنهد وقال بحزن انا معرفتش قيمتها غير لما خسرتها ولو هيبقى ليا امنيه واحدة في الدنيا هتمنى ان فريدة تكون من نصيبي وانا هعوضها عن كل الظلم اللي شافته معايا 
والدته بابتسامه ان شاء الله يا حبيبي ربنا يريح قلبك ويحقق امنيتك يارب 
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم 
صباح اليوم التالي 
في بيت الجبل اللي فيه الخاطفين 
اتكلم واحد منهم وقال انا كلمت الباشا امبارح وعرفته اننا عرفنا مكان البنت وانها في بيت عيلة الراوي 
واحد من الخاطفين والباشا قالك ايه
قالي انه هيبعتلي رجاله تبعه النهاردة وهيجوا معانا نهجم على بيت الراوي وناخد البنت من هناك بالقوة لانه عايز البنت دي ضروري 
وانت مطمن للعملية دي دول صعايدة ومعندهمش هزار ومش بالساهل كده بنت تتخطف من دارهم وهما يسكتوا 
ما انا قولت للباشا الكلام ده لما طلب مني ان احنا اللي نخلص الموضوع ونخطف البنت من بيت الراوي عشان كده قالي هيبعتلنا رجاله قد الطالعه دي 
ربنا يستر ويعدي الليلة دي على خير 
بقلمي ملك إبراهيم 
عند والد فريدة كان بيحاول يجهز لها كل اوراق السفر واوراق الجامعة في وقت قياسي وحاول يخلص كل الأوراق بمساعدة معارفه الكتير عشان يوفي بوعده ليها ويسافروا خلال يومين 
عند شهد وزياد 
زياد كان في انتظار شهد عشان يوصلها الجامعة وشهد كانت فرحانه جدا بعد ما زياد اكد لها ان عمره ما حب فريدة وان اعترافه بحبه ليها دي كانت لعبة من فريدة وهو ساعدها فيها 
اول لما ركبت معاه العربيه ابتسم زياد واتكلمت شهد برقه فاضل ساعتين على اول محاضرة ليا ايه رأيك تعزمني على قهوة في اي مكان هادي 
أبتسم زياد طبعا 
واتحرك بالعربيه وشهد كانت فرحانه جدا وهي معاه 
عند كامل 
نزل من بيته عشان يروح شغله وهو مشغول بالتفكير في اكتر من حاجة وكان اهمهم لغز مها والمستشار رؤوف 
وصل كامل مكتبه وكان طالب من فريق التحريات انهم يراجعوا كل كاميرات المراقبه اللي في العمارات اللي حوالين عمارة الممثلة وياخدوا تسجيل الكاميرات للأسبوع اللي ماټت فيه الممثله ولليوم اللي البواب اكد ان محسن داوود زار الممثلة في بيتها ومحسن انكر 
قعد كامل مع فريق التحريات يراجعوا الكاميرات وكان بيبحث عن اي ظهور ل محسن داوود او عربيته ومفيش غير عربية سامح هي اللي كانت بتظهر واټصدم لما شاف فيديو لكاميرات العمارة اللي جنب عمارة الممثلة وظاهر في الفيديو عربية هو عارفها كويس وسأل نفسه ايه اللي جاب العربية دي وصاحبها هنا!
في نفس الوقت جاله مكالمة تليفون من صديقه وهو بيبلغه انه عمل تحريات عن مها واكتشف معلومات صاډمة عنها وبعتله تقرير مفصل عنها في رساله 
كامل فتح تليفونه بسرعه وفتح التقرير وكان فيه كل المعلومات عن مها من محل ولادتها وتاريخ الميلاد والمؤهل الدراسي واتفاجئ ان
مها متخرجة من سنتين من كلية حقوق بعد ما رسبت سنتين خلال فترة الدراسة وقدرت تحصل على الشهادة الجامعية بمساعدة والدها وكان في اشاعات عنها سيئة اثناء فترة الدراسة وانها كانت على علاقة بابن رجل الاعمال محسن داوود وانتهت علاقتهم بمشاكل كبيرة بين رجل الاعمال ووالد مها 
كامل كان مصډوم وهو بيقرأ التقرير وبدأت الرؤيا توضح قدامه ويفهم كلام محسن داوود لما اتهمه انه لفق لهم القضية واكيد قال كده لما شاف مها في مكتبه!
كامل في اللحظة دي كان هيتجنن وحاسس ان دماغه خلاص وقفت عن التفكير وظهور عربية المستشار رؤوف في نفس المكان اللي فيه عمارة الممثلة المقتوله جننه اكتر وطلب من كل فريق التحريات اللي كانوا موجودين في مكتبه انهم يسيبوه لوحده وقعد علي مكتبه وهو حاطت ايديه على دماغه اللي كانت ھتنفجر من كتر الصدمات وبيحاول يرتب كل الأحداث في دماغه 
بقلمي ملك إبراهيم 
في بيت الراوي 
فريدة كانت قاعده مع هنادي في غرفتها وهنادي بتحكي ل فريدة انها بدأت تعمل بنصايح فريدة وعلاقتها هي وحامد بدأت تتحسن 
فريدة كانت فرحانه لما نجحت انها تحسن علاقه بين اتنين وفي اللحظة دي اتعلمت ان العلاقات ممكن تتصلح لو الطرفين بيحبوا بعض بجد وعندهم استعداد يضحوا ويتعبوا عشان بعض 
بقلمي ملك إبراهيم 
في مكتب كامل استدعى سامح عشان يحقق معاه لوحده وكان عنده فضول رهيب انه يعرف موضوع علاقته ب مها 
قعد سامح قدام كامل وهو متوتر وسأله كامل بهدوء سامح انت قولت في التحقيق انك كنت بتحب هايدي عزمي الممثلة وملكش علاقه بقټلها صح
رد سامح بتوتر صح 
كامل هايدي اول علاقة في حياتك ولا كان في حياتك بنات غيرها
سامح حس ان كامل بيلمح لموضوعه مع مها وقال بتوتر حضرتك بتقصد مين بالظبط
كامل بمراوغة انت عارف قصدي كويس 
سامح بتوتر انا ومها رؤوف مفيش بينا حاجة 
كامل بصله پصدمة وقال كان في بينكم علاقة
رد سامح بتوتر علاقة صداقة عاديه 
كامل بصله بقوة وقال لا مش علاقة صداقه عاديه انتوا كان في بينكم علاقة قوية وانتهت بمشاكل كبيرة 
سامح اتوتر اكتر وقال ما هي اكيد حكت لحضرتك!
كامل بص له اوي وهو بيفكر ازي يستدرجة وقال هي فعلا حكتلي بس انا عايز اسمع الحكاية من طرفك انت 
رد سامح بتهور الحكاية ان مها دي واحدة مجنونه مريضه ابوها عودها ان كل اللي يعجبها يبقى ملكها انا وهي كنا زمايل في الجامعة وعجبتها وعملت المستحيل عشان تلفت انتباهي ليها وكنت كل ما اروح مكان الاقيها قدامي لحد ما زهقت وقولت اجرب معاها ومش هخسر حاجة ما هي اللي عايزة 
كامل بصله پصدمة وسأله تجرب معاها ايه بالظبط
رد سامح بسخريه هو الكلام ده ينفع يتكتب في المحضر عادي!
كامل بصله بذهول وفهم قصده وسامح كمل كلامه وقال حاولت ابعدها عني بكل الطرق وهي كانت لازقه ومش عايزة تبعد لدرجة ان ابوها هو كمان كان بيتقرب من بابا عشان يدبسوني فيها واتفاجأت في يوم بيها بتقولي انها حامل وطبعا هي اللي رتبت لكل ده عشان تدبسني فيها 
بصله كامل بفزع وصدمة كبيرة وسأله من غير جواز
رد سامح بتهور وانا معقول هتجوز واحدة سلمت نفسها ليا من غير جواز عشان عجبتها ولا عشان بتحبني حتى 
كامل وبعدين ايه اللي حصل
سامح اللي حصل ان ابوها بدأ يعمل شوشره لابويا وحصلت مشاكل كبيرة بين العيلتين وانا اضطريت اهرب من جنانها ده واسافر ومعرفوش طريقي وعرفت وانا مسافر انها حاولت الاڼتحار وحصلها اجهاض وانا كملت دراستي
في الخارج ورجعت بعد ما عرفت انها خلاص كملت حياتها عادي وموضوعنا اتنسى خلاص 
كامل كان متجمد مكانه من الصدمة والذهول وهرب منه كل الكلام وعقله وقف تماما عن التفكير بعد ما عرف حقيقة مها وسأل سامح وهو تحت تأثير الصدمة والمستشار رؤوف كان يعرف بعلاقتكم دي
سامح بسخرية طبعا وكان عايزني اتجوزها بالقوة عشان بس يرضيها مها دي اللي ضيعها دلع ابوها الزايد لها وفاكر انه يقدر يشتريلها كل حاجة 
كامل كان مصډوم وهو بيسمع كلام سامح وسأله بفضول وهايدي عزمي الممثلة
رد سامح بحزن لما رجعت من السفر انا اتعرفت على هايدي وكانت لسه بنت مبتدئه موديل اعلانات وانا ساعدتها انها تدخل مجال التمثيل وصدقني انا مقتلتهاش وليه ھڨتلها من الاساس!
كامل مش يمكن حصل بينكم نفس اللي حصل مع مها وانت معرفتش تهرب منها 
سامح هايدي غير مها هايدي كان كل اللي يهمها الفلوس والشهرة وانا كنت موفرلها كل ده 
كامل وايه حكاية الخڼاقه اللي حصلت بينكم وشهادة البواب
رد سامح بثقة صدقني حضرتك البواب ده كداب وانا متأكد ان في حد هو اللي طلب منه يقول كده 
سجل كامل أقواله وامر بحبس سامح مرة تانيه على ذمة التحقيق 
بقلمي ملك إبراهيم 
في المستشفى عند مها 
دخل الدكتور النفسي غرفتها وقعد معاها وكانت مها شارده وبتبص قدامها بدون اي حركة وكأنها في عالم تاني 
الدكتور قعد قدامها وسألها مها انتي كويسه ينفع نتكلم مع بعض شويه
مها بصتله وهي ساكته والدكتور سألها مرة تانيه ليه عملتي في نفسك كده يا مها
ردت مها وهي بتبص قدامها بشرود عشان مفيش حد بيحبني 
الدكتور كان متفهم حالتها وسألها مرة تانيه بهدوء مين قال كده انتي انسانه جميله وكل الناس بتحبك 
مها بصتله وقالت بس كامل محبنيش حتى بعد كل اللي عملته عشانه عمل معايا نفس اللي سامح عمله بالظبط 
الدكتور مش احنا كنا تخطينا موضوع سامح ده ونستيه!
مها انا كنت نسيته ومش عايزة افتكره تاني بس هي اللي فكرتني بيه 
الدكتور بستغراب هي مين
مها هايدي 
فلاش باك 
قبل ما مها تعرف كامل بفترة كانت قاعده في اوضتها وفجأة جتلها رساله من رقم غريب واول لما فتحت الرساله لقت صور قديمة لها كانت بتجمعها هي وسامح ومها كانت واضحة في الصور وهي مع سامح في أوضاع مخله ومكتوب تحت الصورلو متفقناش الصور دي هتنزل على كل المواقع والصفحات بكره الصبح 
مها اټصدمت لما شافت الصور وفكرته سامح وحاولت تتصل على الرقم اللي بعتلها الرسايل لقته مقفول وحاولت تتصل على رقم سامح القديم اللي كان معاها وكان مقفول برضه 
مها كانت ھتتجن وخاېفه من الڤضيحة ومش عارفه تعمل ايه وعشان تهدا بدأت تاخد من المهدئ والأدوية اللي عندها بجرعات كبيرة وحبست نفسها في اوضتها وهي ماسكه التليفون بتاعها وخاېفه تقول ل باباها على الرسايل 
بعد يومين جتلها رساله تانيه مكتوب فيها جاهزة نتفق 
ردت مها بلهفة في رسالهانت سامح 
رساله لا مش سامح
مها لما
 

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 39 صفحات