الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه جديده بقلم لولو الصياد

انت في الصفحة 8 من 104 صفحات

موقع أيام نيوز


ان دا يكون رد فعلك 
حسن تخيلتى ايه انى ها أترمى مثلا مش أنتى الا كنت بعد الليالى عشان أشوفها فهمتى والا أوضح أكتر من كدا 
مريم مصدومه من جراءة كلامه الچارح لها انا ماغصبتكش تتجوزنى وتبعت والدك يتقدم ليا 
حسن مش انتى خالص الا بيحكو ويتحاكو عنها 
مريم شكرا 
حسن انا أسف بس صدقينى انا مش ها أقدر 

مريم يعنى عايز تسيبنى وبضحكه تحمل الكثير من الحزن والألم وأنا المفروض عروسه كل جريمتها انها تخينه شويه 
حسن مش جريمتك ولا ذنبى 
مريم بصرامه قرارك 
حسن بيبص فى عنيها ونظارتها الا بتقتله  من جووواه  هى فعلا ملهااش ذنب  بس انا مش مجبر انى أعيش ڠصب عنى معاها  سبينى أفكر 
مريم مش محتاجه تفكير ردك وصلنى 
حسن انا أسف سامحينى ماكنتش أحب أكسر فرحتك 
مريم وهى بتحاول تفضل متماسكه ولكنها أصبحت هاشه للغايه من هذا القرار الذى اوشك على الفتك بها وبأحلامها 
أنا متقبله قرارك أنت كمان ملكش ذنب لانه فعلا مش أختيارك والدك ووالدتك هما الا شافونى حلوه وأستحقك أرمى عليا يمين الطلاق 
حسن وهو بيصارع مع نفسه ايه ذنبها هى بس الشيطان هو الحليف الوحيد لهذا الموقف  فا كانت تلك الكلمات تترد على زهنه انت لسا على البر أخلص دلوقتى بدال ما تدبس فى عيال وبعدان تفكر تتجوز تانى عشان مش ها تعجبك ارمى اليمين وأخلص  وبعد تفكير 
ها أطلقك أكيد  وغادر من أمامها قبل ان يرى أنهيارها وأحكم غلق الغرفه عليه يعيش فى صراعه مع نفسه ونسى تماما ان تلك الفتاه أصبحت وحيده
بعد الارطباط بيه
مريم قامت من مكانها وهى بتمسح دموعها إلا بتضعفها أكتر ودخلت الاوضه الصغيره الا فيها بعض ملابسها وشنطتها التى تحمل فيها اوراقها وبعض النقود وبعد أن انتهت همت للخروج من هذا المنزل الذى تمنت ان تعيش فيه حياه سعيده  خرجت محطمه لا تعرف أين ملجأها فا هى وحيده او هى من أختارت أن تكون وحيده
كارما إهدى يا مريم أنتى فين دلوقتى 
مريم أنا  
كارما انا ربع ساعه وها أكون عندك اوعى تروحى فى حته 
مريم ها أستناكى اوعى تسبينى أنتى كمان 
كارما وقلبها ېتمزق على حال رفيقتها  عمرى ما ها أسيبك 
فضل حسن وقت كبير فى صراع مع نفسه و يره ازاى عملت فيها كدا وكسرت فرحتها  ايه ذنبها  ايه يعنى تخينه شويه ممكن تخس زى ما انت عايز  البنت سابت أهلها وبعدت عنهم وو ثقو فى أهلك واستأمنوهم على بنتهم  وانت خنت الثقه دى دلوقتى  خرج من الاوضه يدور عليها فى الشقه  بس أختفت تماما  نزل جرى يدور عليها بس بعد ايه 
كارما تعالى يا حبيبتى مفيش غير ماما 
داليا أتفضلى يا مريم إهدى انتى مفكيش حاجه يا ماما 
مريم ها يطلقنى يا طنط وهو لسا اول مره يشوفنى ما حاولش يقرب او يدينى فرصه انا ذنبى ايه هو التخن بقى ذنب انا حسيت إنى بشعه 
كارما بنرفزه ما تقوليش كدا على نفسك انتى زيك زى أى واحده مش ناقصك حاجه قوليلى مين فين كامل الكامل لله واحده  واحد ما يستاهلكيش ولا يستاهل طيبة قلبك وادبك وأخلاقك فوقى كدا ماحبش أشوفك ضعيفه أبدا
داليا كارما عندها حق وان كان على التخن ها تخسى مفيش
مشكله خالص خليكى واثقه فى نفسك انتى لسا صغيره ودى اول تجربه ليكى اوعى تخليها تكسرك فاهمه
مريم الا حصل كان صعب عليا أهله بحسهم أهلى وبحبهم قوى وهو خلاص أتعلقت بيه اد ايه كان فاهمنى ورقيق معايا فى المكلمات الا بينا كان بيشاركنى فى كل حاجه فى حياته حتى ايام طفولته كان بيحكهالى انا ما أستاهلش منه دا أكيد اول ما يطلع النهار ها يطلقنى رسمى  ها أقول ايه لأهلى  انا تعبانه مش قادره أقعد 
داليا خديها يا كارما اوضتك وخليها ترتاح 
كارما قومى ياله وأمسحى دموعك ودخلت الاوضه ورمت نفسها على السرير بإهمال عشان تهرب من المها وكسرة فرحتها بالنوم هو الدوا لحالتها 
مصطفى فى ايه يا حسن انطق 
حسن مش عارف يا مصطفى انا عملت ايه وازاى عملت كدا 
مصطفى انطق يابنى عملت ايه 
حسن قص عليه كل ما حدث 
مصطفى ليه كدا يا حسن انا بقول عليك عاقل وبتوزن الامور هى ذنبها ايه  ايه يعنى تخينه ها تخس يا اخى هى الدنيا وقفت على كدا 
حسن مش عارف يابنى انا كنت بتصرف زى المچنون ها أقول ايه لأبويا وأمى والا أهلها الا سابوها لينا ومطمنين عليها معانا 
مصطفى ها ندور عليها وان شاء الله نلاقيها
 

انت في الصفحة 8 من 104 صفحات