الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه جديده بقلم لولو الصياد

انت في الصفحة 7 من 104 صفحات

موقع أيام نيوز


مساعدتك 
محمود قول يا حبيبى عايزا ايه وانا أعمله 
حسن عايزك تاخدها فى شقتى وكأنكو بتغيرو جو وها تريحو فى الشقه وانا بعت أم سيد روقتها ورتبت كل حاجه ايه رأيك ولما انزل اخدكو ونسهر فى اى مكان مع بعض 
محمود عنيه بس كدا بس انا وامك ها نسيبها هناك ونمشى عشان تاخد راحتك مع عروستك 
حسن أنت بتقول ايه انا مش قصدى والله لا خليكو معانا أسبوع انتو وحشتونى 

محمود والله ابدا احنا ها نوصل عروستك ونرجع وانت  ابقى هاتها وتعالى أسبوع بعد ما تشبعو من بعض احنا ها نبقى عوازل من اولها 
حسن ربنا ما يحرمنى منكو ابدا ها تتحرك على الساعه كام 
محمود حالا يا حبيبى ها اخليهم يجهزو نفسهم واسافر على طول عشان البنت تجهز نفسها وها اقول لها تاخد شنطة هدومها معاها عشان تحطهم فى الشقه واحنا هناك 
حسن تمام كدا سلام يا حج 
محمود مع السلامه يا حبيبى 
سافرت مريم مع صفيه ومحمود وهى فى غايه السعاده أخيرا ها تشوف عش الزوجيه الخاص بها وساترى كيف يعيش من ملك قلبها وعقلها 
صفيه أدخلى برجلك اليمين يا حبيبتى لولولولوى 
مريم الله ياماما الشقه جميله قوى 
محمود يجعلها مبروكه عليكو يارب 
مريم يارب يا احلى عيله فى الدنيا 
محمود ادخلى ياله اتفرجى على شقتك ورصى حاجتك وانا وصفيه ها نزور ناس قرايبنا وها نتاخر شويه واعملى أكله حلوه كدا من ايدك التلاجه مليانه عندك 
مريم حاضر يابابا 
وغادر محمود وصفيه بعد ما أرتحو وبلغو مريم بالمغادره الى احد الاقارب 
يزيد أحمد باشا أحسن مهندس فى مصر  واجدع صديق فرقته الايام مشرفنى أتفضل 
أحمد انت بتبالغ يا راجل والشرف ليا والله انى ها اتعامل معاك وها نتقرب من جديد 
يزيد ما تقولش كدا المهم خدت فكره عن مشروع الاسكان الجديد الا عايز أعمله 
أحمد طبعا وعشان كدا انا جتلك كان فى أقترحات عايز اقولهالك ها تحسن المشروع جدا 
يزيد اتفضل 
أحمد عايزين نعمله مشروع متكامل مش مجرد مبانى 
يزيد
بس دا ها يبقى مكلف قوى 
احمد أكيد بس ها يجيب تمنه مرتين مكسب 200 يعنى انت مش خسران حاجه 
يزيد عملتلى دراسه للموضوع كله 
أحمد طبعا وجايبها معايا كمان والا عايز اقوله ودا الا جابنى ان بعرض عليك الشړاكه فى المشروع دا بالنص 
يزيد ها أفكر هو عرض كويس 
احمد براحتك انا كنت سمعت ان عندك بنت مهندسه 
يزيد كارما اه بس لسا ما أشتغلتش فى تخصصها لسا متخرجه جديد 
أحمد خلاص هاتها أدربها وتشتغل معايا 
يزيد ياريت كفايه سمعتك لوحدها مكسب ليها 
أحمد ربنا يخليك لو شاطره ها توصل 
يزيد هى شاطره بس غلبويه 
أحمد طيب كويس قوى انا كدا متفائل 
يزيد يارب تفضل متفائل معاها عل طول 
ههههههههه
وصل حسن إلى منزله متلهف لرؤية من ملكت قلبه بكلماتها العذبه ورقتها وحبها الشديد لوالديه
مريم شكلهم وصلو وانا خلصت كل حاجه ولابسه بجامه رقيقه من اللون الاحمر انتو اتاخرتو كدا ليه انا خلصت الاكل من بد معقول حسن 
حسن ونظرات الصدمه على وشه معقول البنت السمينه دى الا حبتها وحلمت أشوفها مش ممكن يكون ابويا وأمى عملو فيا كدا وهما عارفين مواصفات البنت الا عايز اتجوزها لا يمكن فضل واقف يتحدث بصمت كاد ان ېقتله 
مريم احم حمد الله على السلامه 
حسن  
مريم حسن اتفضل واقف ليه كدا 
حسن فاق من شروده انتى مين 
مريم انا مريم مراتك 
حسن معقول عملو فيا كدا وسابها وهو فى دنيا تانيه ودخل اوضته بدون اى كلمه زياده
وقفت مريم  مصدومه مش متخيله ابدا ان دى المقابله الا بتحلم بيها  مزقها أشلاء بدون شفقه ولا رحمه 
مريم وهى بأوضه تانيه بټعيط بحرقه هى تستحق تلك الكلمات القاتله وهذا التجاهل لمجرد انها سمينه بعض الشئ لماذا كل هذه القسۏه من تلك العقول التى لا ترى سوى جمال الجسد فقد فأين أنا 
حسن وهو ما زال فى صډمته ليه عملتى فيا كدا يا أمى انتى عارفه طلبى كويس وعانيتى معايا كتيرر ليه كدا يوم ما أحب أريحكو وأسيب لكم حرية الاختيار تعملو فيا كدا وخرج من اوضته الى خارج المنزل 
مريم خرجت من الاوضه بعد ما اتأكدت أنه خرج ولم يتقبل وجودها فى حياته ظلت مڼهاره لا تعرف هل سا تبتدى حياتها ام ساتنتهى معه قبل البدايه وظلت تفكر كثيرا وقررت ان تواجهه وتحسم أمرها  ظلت الليل بأكمله تنتظر وتنتظر ولاكن دون فائده حتى غلبها النوم فانامت كما هى على كنبة الانتريه 
حسن وهو بيقفل الباب بشده وأقترب منها بعد ما قامت مفزوعه من صوت الباب إيه الا منيمك هنا 
مريم مستنياك 
حسن ليه 
مريم ما تخيلتش

انت في الصفحة 7 من 104 صفحات