روايه احفاد الچارحي للكاتبه ايه محمد رفعت
أقولك أنى حابة ألبس الحجاب
صمت قليلا ثم قال بعد مدة من التفكير أنا بغير عليكى مۏت فأكيد هبتدى أحب قرارت آية رغم أنها هتكون قاسيه عليا اليومين دول بس موافق طبعا
يارا بسعادة بجد يا عز
عز بعشقا جارف بجد يا روح قلب عز ياريت أقدر أخبيكى من العيون كلها يا حبيبتى صدقينى مكنتش هتردد ثانية واحدة
لمعت شفاتها بلون الزهرة فقدمها لها قائلا بتأفف أرجعى القصر بدل ما أغير رأيى وأخالف كلام آية
دلفت للداخل لتجد ملك نجحت بقناع آية للهبوط أسفل حتى تخرجها مما هى به
جلست لجوارهم بحزن على رفيقتها التى تلتزم الصمت منذ عودتهم من المقر
دلف عز هو الأخر من الخارج لينضم لهم فقال ونظراته مسلطة على آية أنا عارف يا آية أن الا حصل دا كان صعب عليكى بس صدقينى كان ڠصب عنه أي حد مكانه كان هيعمل كدا وأكتر
رفعت عيناها المملوءة بالدموع والصدمة له ليؤكد لها حديثه
التقت عيناها به لتجد الحزن يخيم بعيناه
تفاجئت بدينا نعم سعدت كثيرا لرؤياها فركضت مسرعة كانت دينا بعالم اخر مملؤء بالتعجب والزهول فهذا المكان لا يوجد له مثيل
استقبلتها يارا بسعادة ثم عرفتها على ملك التى سعدت كثيرا بمعرفتها لتشابه الجنون بينهم
ساد الصمت المكان فتطلعت دينا بزهول لتجد هذا الشخص الغامض امامها تطلعت له ثم امعنت التفكير بأنه عتمان الچارحي
عتمان بنظرات استغراب عندكم ضيوف !
ياسين بثبات لا دي دينا أخت آية
عتمان بتعجب أختها !!
آية پخوف أيوا أختى الصغيرة
دينا بسعادة الشرف ليا حمد لله على سلامة حضرتك
تطلع لها بذهول ثم قال بتعجب ليه هو انا مريض !!
لم يتمكن رعد من التنفس وكذلك عز فعلموا بأنتهاء اعمارهم على يد عتمان الچارحي
دينا بستغراب هو مش حضرتك كنت مسافر ايطاليا تتعالج
عتمان بزهول نعم
رعد كح كح ميه بسرعة يا عز
عز پصدمة ها هاتى عصير يا ملك
نظرات خبث من عتمان لعلمه مخطط احفاده ولكن الدنجوان التزم الصمت والثبات
عتمان بمكر الله يسلمك يا حبيبتى بس ادربي كويس عشان المرة الجايه تقولى البقاء لله
......ماذا يقصد عتمان بتلك الكلمة !!!!!!!!!!
أحفاد الچارحي
بقلمى آية محمد رفعت
١٩١ ١١٣٠ م آية محمد الفصل الثالث والعشرون
فضحته نظراته لعتمان الچارحي فعلم بأن تلك الفتيات حكمت قلوب احفاده
جلست الفتيات يتبادلان الحديث بفرحة وسعادة حتى أن ملك أعجبتها دينا للغاية فهى تتشابه معها كثيرا
أكتفت آية بمراقبتهم بصمت كل ما يشغل خاطرها ما حدث منذ قليل
أستأذنت دينا بالانصراف لتأخر الوقت فأمر ياسين السائق بأيصالها للمنزل
هبطت الدرج ثم دلفت للسيارة لتراه يقف بالأعلى يتأملها من شرفة غرفته بسمة العشق تزين وجهه عيناه الرمادية تسطر بأحترافية خيوط غرامها
غادرت السيارة القصر ومازال رعد يتطلع لأثرها بحزن شديد غادرت ليدلف هو الأخر لغرفته ولكنه تخشب محله حينما وجد عتمان يجلس على الأريكة وضعا قدما فوق الأخري بكبرياء يتطلع له كمن يترابص بفريسته
دلف رعد للداخل بتردد كاد أن يركض للخارج ولكنه محاط بين براثينه
أشار له عتمان بعيناه فجلس سريعا على المقعد المشار له
عبث عتمان بالهاتف قليلا ثم قال بهدوء مصطنع أنا فاتنى كتير مش كده
أكتفى رعد بالأشارة له فأكمل عتمان بخبث حضرتك هتساعدنى فى أسترجاع الا حصل هنا
ثم استرسل حديثه بتحذير ولا أيه
رعد پخوف انا هقول كل حاجة
عتمان بهدوء وأنا سمعك
قص له رعد ما حدث ولكن لم يذكر أمر روفان كل ما أخبره به أن تلك الفتاة فازت بقلب ياسين فتقدم للزواج به ولعلمه برفض عتمان شرع امر مرضه وأنه بأيطاليا ليتماثل الشفاء وختم حديثه بتقدمه من الزفاف بدينا
كان الأعصار ساكنا على عكس ما توقع رعد
بالغرفة التى تقطن بها آية
كانت تتمدد على الفراش بتعب شديد يهاجمها منذ أيام تشعر بأن العالم يهتز من حوالها
رفعت يدها على رأسها تقاوم الصداع الذي يهاجمها ولكن لم يتوقف الألم بل يزداد أضعافا حاولت القيام للمرحاض حتى تغتسل فستندت على الحائط حتى تصل للمرحاض لعل المياه تخفف ما به
توقفت قليلا حينما شعرت بأنها على وشك الأغماء قدماها لم تعد تحملها
أستسلمت آية للسقوط بين اللحظة