الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه احفاد الچارحي للكاتبه ايه محمد رفعت

انت في الصفحة 69 من 161 صفحات

موقع أيام نيوز


الحړب بينا من جديد 
اڼفجرت ضاحكه وبدءت بالفعل تتابع عملها أما هو فحمل الملف وتوجه لمكتب عز مجددا لينصدم مما استمع له 
عز پغضب وهو يتحدث بالهاتف الا بعمله دا عشان إبني مش عشانك دا لو كان فعلا ابني من الاساس 
وأغلق الهاتف بوجهها ثم استند بيده علي الطاولة بتعب نفسي شديد 
دلف أدهم ثم جلس أمامه والصدمه على وجهه لينصدم عز حين رؤيته ولكنه قرر الحديث حتى يرتح قلبه قليلا

بقصر الچارحي بأيطاليا 
كلن الجميع يجلس بالأسفل 
وعلى رأسهم عتمان الچارحي وإبنه احمد يعرض عليه بعض الاوراق الهامه 
كان يجلس حمزة وملك ورعد ويحيى يباشران الحديث المرح لأخراج ملك مما هى به
كف الجميع عن الحديث والعمل وتأملوا من يقف امامهم بشموخه المعتاد لتتقابل نظرات يحيى معه فكانت كتوقف الزمان ود بها ياسين الأقتراب منه ليرى ماذا يتكون ردة فعله هل سينهى ما فعله بن اشتياق لأخيه ام سيعاقبه على شك محفور بقلبه من سردام الماضي 
تابع عتمان نظراتهم بأهتمام كبير لرغبته فى كشف السر الذي يحاول ياسين ويحيى اخفاءه 
تحاولت نظرات ياسين للهدوء حينما لمح نظرات تحذير من رعد فعلم بمراقبة عتمان له 
قاطع كم النظرات ركوض ملك ياسين بفرحة وسعادة قائلا بدمع اشتياق أبيه ياسين 
ا هو الاخر بسعادة فلاطالما كانت له الاخت مثل يارا فقال ببسمة صغيرة أذيك يا ملك 
خرجت من اه لتقول بحزن لفقدان والدتها الحمد لله يا أبيه 
حمزة بسعادة وهو يتجه
له واحشني يا ياسين 
ياسين طب منزلتش ليه ياخويا 
رعد بمزح ينزل فين دا مصدق عشان يهرب من التمرينات 
حمزة پغضب أنت على طول قفشني كدا يا ساتر عليك 
قاطع حديثهم صوت أحمد قائلا بصوتا خالى من التعبير اهلا بالدنجوان منور ايطاليا 
ياسين ببرود ايطاليا منوره بيك يا عمي مش محتاجه نور زيادة 
كانت كلمات بسيطة ولكنها رسالة ذات مغزي فهمها أحمد جيدا وتنبأ بخوض معركة قادمه 
أما عتمان فكان يراقب رد فعل يحيى من ياسين فتقدم يحيى منه وكذلك فعل ياسين تقدم وقلبه يصارعه للأنتقام ولكن عقله امهله وقتا لحين تأكد الحقيقه 
احتضن يحيى ياسين وكذلك فعل هو فقال يحيى بصوتا منخفض فين الهدية الا قولت عليها 
ياسين بسخرية متقلقش هديتك هتوصلك بالوقت المناسب 
اقترب عتمان منهم ليجدهم يتحدثون ببسمة مرسومه باتقان على وجوههم ففشل فى معرفة ما يدور بخاطرهم 
وضع عتمان يده على كتفي ياسين قائلا بغموض اتاخرت علينا يا ياسين 
ياسين بثبات حضرتك عارف مسؤلياتي وخاصة بعد ما أستلمت المقر الرئيسي 
كان يتحدث وعيناه تتابع حركات أحمد الچارحي كأنه يخبره بنظراته شيئا خفي لا يعلمه سواهم 
رعد بتأكيد بصراحة يا جدو الله يكون في عونه الشغل صعب جدا 
عتمان بمكر خلاص يحيى يسافر مصر يساعده 
تطلع يحيى لياسين ثم قال وشغلي هنا !
عتمان بسخرية أنا وأبوك مش ملين عينك ولا أيه 
يحيى بهدوء لا العفو يا جدو مقصدش بس 
ياسين بمكر مفيش بس أنا فعلا محتاجك معيا 
حطم ياسين لعتمان ذرة الأمل بداخله لكشف ماذا هناك !
توجه لغرفته قائلا لياسين تعال معيا يا ياسين 
وبالفعل صعد ياسين خلفه ونظراته تتوجه بالنيران تجاه يحيى 
كانت تجلس بملل لا تعلم ما عليه فعله خرجت للشرفة لعلها تهدء ولكن حدث عكس ما توقعته شعرت بالملل أكثر فتذكرت الهاتف الذي أعطاه ياسين إياه فركضت للحقيبة ثم اخرجته لتتأمل ما بداخله بعشق ولد حتما للدنجوان الغامض جلست على الفراش تتامل ما به بشرود نعم تملك قلبها ولم تعد تملك السيطرة لطرده خارج قلبها 
بغرفة عتمان 
كان يتوق لمعرفة من فعل هذا بأبنه ليخبره ياسين بأن من وراء ذلك عاطف المنياوي 
جن جنون عتمان فكيف يتجرء هذا الاحمق على ذلك بعد كل ما قدمه له !
ولماذا فعل ذلك !!
أذن دعوة منه لرؤية چحيم الچارحي فأخبر أحمد أن عليهم الذهاب لمصر فى الحال 
تعجب احمد من قراره المفاجئ بالهبوط لمصر ولكن عليه كالعادة أتباعه آينما كان 
كانت خطة الدنجوان ناجحة كالعادة فكان بيده الأنتقام من عاطف ولكنه فضل ان يخبر جده حتى يهبط لمصر وتكون امامه فرصة لقاء يحيى بآية 
سافر عتمان وأحمد للقاهرة وتبقا ياسين مع رعد وحمزة بالأسفل ثم خرج حينما هبط يحيى 
تلون الحزن قلبه لعدم تفهم ياسين لشيء مجهول 
وصل ياسين للمنزل ثم توجه سريعا للغرفة فوجدها تتمدد على الفراش وبيدها الهاتف تنظر له بأهتمام وما أن رأته حتى اخفت الهاتف سريعا 
ياسين ثم جذب الهاتف المخفى وراء ظهرها ليجدها تتأمل الصورة الخاصة به 
رفع عيناه ليجدها ټقتل خجلا فلم يرد ذلك فقال بصوتا لا يعبر بشيء غيري هدومك عشان هنخرج 
آية پخوف هشوفه 
أكتفى بأشارة واحده فقط فعرم الخۏف بداخلها ليجتاز أوصراها 
فتقدمت للخزانه ثم ابدلت ملابسها وخرجت والخۏف يفترس فتاة بريئة زرع الخۏف بها 
تقدم منها ياسين قائلا بهدوء ليجعلها تهدأ قليلا منخافيش يا آية طول مأنا معاكي مفيش حد ممكن ياذيكي ولا يحيى نفسه هتعملي ذي ما قولتلك بالظبط أوك 
أشارت له بأنصاع فخرجت معه للسيارة التى أتجهت لتحدد مصير ياسين ويحيى حتى هى ستحدد مصيرها 
وصلت السيارة أمام قصر
 

68  69  70 

انت في الصفحة 69 من 161 صفحات