الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه احفاد الچارحي للكاتبه ايه محمد رفعت

انت في الصفحة 43 من 161 صفحات

موقع أيام نيوز


قائلا بجدية لا بهزر ولا حاجة انا جاهز 
ياسين ببرود والله شايف أن سعاتك جاهز بس جاي أحذرك من أي تصرف غبي ممكن تعمله 
رعد بتعجب تصرف غبي ليه شابفني حمزة مثلا 
ياسين والله ساعات بحس أنه أعقل منك 
رعد پصدمه ميين داا ! 
ياسين لو خلصت كلام ممكن تحصلني تحت 
وضع البرفنيوم علي السراحه ثم قال بتأفف خلصت أتفضل

وبالفعل غادر ياسين واتابعه رعد للأسفل لينضم له بالسيارة 
أشار ياسين للسائق بالتحرك وبالفعل أنصاع له وتحرك ليلبي إشارة الدنجوان 
عاد عز للقصر ثم توجه للصعود لغرفته بخطوات أشبه من المۏت البطئ لا يعقل له أن تلك الفتاة ستكون ورقة أنتهاء علاقته بيارا 
رفع يده ليفتح الباب ولكنه توقف وتوجه لغرفتها أرد البوح لها عما بقلبه ولكنه تفاجئ بان الغرفة فارغة
هبط عز للاسفل بزعر يبحث عنها فلم يجد لها اثر 
سقط قلبه عندما اخبرته ملك انها لم تعد منذ الصباح فخرج مسرعا بسيارته يبحث عنها وبيده الهاتف يردد يتأمل أن تجيبه والا سينقطع النبض عن قلبه 
بمنزل آية 
أرتدت فستان بلون السماء وحجابا أبيض جعل وجهها كالبدر المنير يزينه نور صلاتها الدائم فيجعلها تدلف القلوب 
وكذلك دينا أرتدت فستان من اللون الزهري وحجابا بنفس اللون أستعدادا للدلوف ورؤية زوج أختها المستقبلي بعد أن يتم الاتفاق بينه وبين والدها 
كانت صفاء تنظر لبناتها پخوف دافين لا تعلم ما مصدره ولكنها تخشي من شيء مجهول يصعب معرفته !!
دق الجرس بالخارج معلن عن وصول ياسين الچارحي فأستقبله محمد بالترحاب ثم أتابعه للداخل مرحبا برعد 
جلس ياسين وعيناه تتفحص المكان كأنه يبحث عنها باشتياق 
كان رعد يتابعه بتعجب ولكنه فضل الصمت كما طلب منه الدنجوان 
محمد منور يا بني 
ياسين ببسمة بسبطة بنورك يا عمي 
رعد والله يا عم محمد المكان ما محتاج نور بوجودك 
تبسم قائلا ربنا يبارك فيك يابني ثم أكمل بستغراب بس فين عيلتك يابني انت قولت أنك هتيجي تتفق النهارده بس شايفك لوحدك فين أهلك 
أبتلع رعد ريقه بتوتر ونظراته تجاه ياسين الجالس بثقة وهدوء جعلت رعد يهدء قليلا ليتحدث بصوت يحمل الثقة بطيغاته عيلتي متوافيه يا عمي من 10 سنين 
محمد بحزن لا حوله ولا قوة الا بالله ربنا يرحمهم يابني 
ياسين ربنا يخليك يا رجل يا طيب 
أنا ماليش حد غير أختي ودي مسافرة وبصراحه كدا أنا كنت حابب أجي مع حضرتك صريح 
محمد ياريت يا بني 
ياسين بص يا عمي أنا ماليش حد غير جدي هو الا مربيني انا وأختي ليه فضل علينا كبير بعد ربنا سبحانه وتعالي بس للاسف حياتنا اټدمرت بمرضه تعبان جدا 
محمد بحزن ربنا يشفيه يابني 
ياسين بمكر أمنيته يشوفني متجوز وأنا خاېف محققلهوش أمنيتي خاصة انه لما يشوفنى متجوز ممكن يرتاح شوية 
فأنا طالب من حضرتك أننا نعمل الفرح في خلال أسبوع عشان أسافر له أيطاليا وأكون جانبه وجايز لما يشوفني حققتله أمنيته ربنا يشفيه 
محمد بتفكير الفرح فى أسبوع صعبه أوي يابني 
رعد ولا صعبه ولا حاجه يا عمي ياسين جاهز مش ناقصه حاجه 
محمد بس أنا مش جاهز يابني 
رعد يا عمي الحاجات الا هتجبها مالهاش لازم لانهم هيعيشوا بالقصر 
محمد پغضب يعني أيه أنا معنديش بنات بتتجوز بالطريقة دي 
ياسين بذكاء طب ايه رايك يا عم محمد بالفلوس الا هتجيب بها حاجات لبنتك تجبلها بيها دهب او تحطها باسمها بالبنك 
لان ذي ما رعد قال احنا هنعيش بالقصر فالحاجات الا هتجبها حرام تتركن 
محمد بأعجاب واقتناع خلاص يابني حل كويس بكرا باذن الله انزل احولهم باسمها بالبنك 
ياسين يعني
موافق اننا نكتب كتب الكتاب بعد بكرا والجواز بعد 3 أيام 
صمت قليلا ثم قال والله يابني ما عارف اقول أيه بس كدا مش هلحق اعزم الناس في البلد
ياسين بهدوء متخفش رعد هيرتب كل حاجه وهيوصلهم لحد هنا وقبل المعاد كمان 
سعد محمد برؤيتها لياسين يتلهف لابنته كانها كنزا ثمين يريد الارتقاء به فوافق على الفور أما بالخارج فكانت تجلس آية ودينا يستمعان لحديثهم سعدت صفاء كثيرا لاعتقادها بان ابنتها ستذق الهناء على يد هذا الشاب ولكنها لا تعلم المجهول 
طلب ياسين من رعد باخبار السائق بتجهيز السيارات للخروج لمحل المخصص للعائلة حتى يجلب الحلي لها 
فهبط ياسين ورعد ينتظر محمد وعائلته بالاسفل وبعد قليلا هبطت آية ودينا ويليهم محمد وصفاء 
كانت نظرات ياسين معلقة بها لا يعلم لماذا ولكن شعر بشئ تجاهها 
وقفت الفتيات تنظر للسيارات والحرس بدهشة كبيرة فلم يروا مثل هذا المشهد سوى بالتلفاز لتتقن آية صعوبة الأمر الذي القت بنفسها به 
فتح رعد باب السيارة للمحمد فصعد بالخلف هو وابنته آية وكذلك ياسين صعد بالامام نعم فعلها لاول مرة حتى لا يفتضح امره امام محمد 
وبالسيارة الاخري 
صعدت صفاء ودينا بالخلف ورعد بالامام لا يترك عيناها الساحرة فكم تمنى ان المرآة تنقل دقات قلبه لتكتشف ما فعلته به 
اما بسيارة ياسين 
فكانت تجلس بتوتر من المجهول كتب عليها طريق محفور باشواك الچارحي وعليها أن تخطو به 
خطڤ نظرات لها عبر المرآة الاماميه ليجد وجهها يتلون بالخۏف فابتسم
 

42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 161 صفحات