الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه احفاد الچارحي للكاتبه ايه محمد رفعت

انت في الصفحة 37 من 161 صفحات

موقع أيام نيوز


صوتها وبالنهاية نجحت بذلك فقالت بصوتا منخفض للغاية ېتمزق مما تشعر به الحمد لله بخير 
ياسين بلا مبالة طب كويس 
تطلع للغرفة قليلا ثم قال ونظراته مسلطة علي أرجاء الغرفة أنا وعدت ووفيت قولتلك سيبي باباكي عليا والموضوع منهي 
آية بأرتباك بابا لسه موفقش 
ياسين بثقة هيوافق 
تطلعت له بذهول مصحوب پغضبا من هذا المتعجرف فقالت ببعض الحدة أيه الغرور دا 

إبتسم ياسين بهدوء ثم قال مش غرور ممكن تسميها ثقة بالنفس 
آية بنظرات مترددة فهمها ياسين فقال بهدوء لا يناسب سواه عايزة تقولي أيه أتكلمي 
رمقته بنظرات كالسهام بداخلها هفوت من الڠضب الدافين ثم عدلت من حجابها كمحاولة لتخفيف توترها الملحوظ ليخرج صوتها أخيرا قائلة بصوتا منخفض مش عايزاك ټأذي بابا بأي شكل من الاشكال حتى لو حصل أيه حاجة من غير قصد 
نظر لها الدنجوان قليلا يتطلع تلك الفتاة الغريبة التى تمزج بين القوة والضعف في آنا واحد ثم أستطرد حديثه قائلا بكبرياء متخفى ياسين الچارحي مش بيرجع فى أيه كلمة بيقولها أطمني لو كنت حابب أذيهم مش هنتظر أذن حضرتك عشان أعمل دا 
لا تعلم لما التمست الصدق بحديثه أو أن رغبتها بذلك هو الدافع القوي لجعلها تلتمس له الصدق فهي كالعصفور أمام الصقر فياسين الچارحي يمتلك النفوذ والقوة لجعله كالسجان لها 
قاطع حديثهم دلوف محمد بعد تركهم المدة المحدده للجلوس معه 
رعد بمرح التراوه دي حلوه أووي 
محمد هههههههه 
ياسين ببسمة بسيطة معلش يا عمي أحيانا بحس البني أدم ده غبي 
رعد پغضب مصطنع لا عندك فوق أنا أبويا موجود مش كدا ولا أيه يا عم محمد 
محمد بأبتسامة جميلة أكيد يابني 
ياسين بحزن مصطنع وأنا مش إبنك ولا أيه 
محمد بفرحة لحديث ياسين المرح فهو يتعمد الجدية الزادة للغاية ربنا يبارك فيكم يارب 
ثم وجه حديثه لآية قائلا 
أعملينا عصير يا آية 
آية بخجل وهى تنهض من الأريكه وتتخفي من نظراته حاضر يا بابا 
وتوجهت للخروج تحت نظرات ياسين المتفحصه لها بعد خروجها تطلع ياسين لمحمد الجالس بالمقابل له ثم قال بصوتا جادي أظن كدا تمام يا عم محمد 
محمد بعدم فهم تمام في أيه يا بني ! 
ياسين يعنى القبول من عند حضرتك ومنتظر رأي آية 
محمد بأعجاب وأيه الا خلاك تتوقع كدا
ياسين بخبث لا يضاهي أفواه وجودنا هنا أكبر دليل موافقتك حضرتك منتظر رأي آية 
محمد أديك قولتلها أنا من نحيتي موافق فاضل رأيها 
ياسين بأبتسامة ثقة لقرب تنفيذ مخططه أوك وأنا هنتظر مكالمتك 
وأستدار لرعد قائلا بصوتا يكسوه الجفاء يالا يا رعد 
توجه للباب وقلبه ينبض بشيء مريب شعورا لم يشعره من قبل كأن شيء ما يغزو قلبه فيجعله كبركان من نيران 
أتبعه محمد ورعد الذي يخطو خطوات بسيطة علي أمل اللقاء بها ولكن خذلاته تلك المرة 
هبط ياسين بخطواته الواثقة للأسفل ليستقبله الحرس بسرعة كبيرة بفتح باب السيارة والصعود علي الفور لسيارتهم بقلم آية محمد .هبط رعد هو الأخر لينضم لياسين بالخلف ونظراته تتوق المبني علي أمل رؤيتها قبل الرحيل 
بأيطاليا 
بغرفة يحيى 
كان يجلس بالشرفة يرتشف القهوة وعقله شارد بما حدث منذ 6أشهر 
فلاش بااك 
صف سيارته بأهمال ليأتي الحرس وصفها بأنتظام ثم دلف للقصر وهو يقاوم صداع رأسه بعد يوما شاق 
تعجب لعدم وجود أحد بالقصر ولكن لم يعنيه فتوجه لغرفته ثم جلس على المقعد بعدما أرتشف حبة للصداع لعلها المنجي له من ألم راسه لا يعلم أنها من قبل أحدا ما يريد الفتك به 
سقط أرضا مخشى عليه ولم يشعر بأي شيء أخر سوى الظلام 
بعد قليل بدء يحيى فى أستعادة واعيه ليتفاجئ بأنه بغرفة غير غرفته 
وضع يده علي رأسه پألم ثم تجولت عيناه بالغرفة بدهشة تحولت لصدمة عندما وجد أنه بغرفة ياسين فأبتعد عن الفراش بسرعة كبيرة ثم توجه للباب بخطوات متعثرة من ألم رأسه ليفتح عيناه علي مصراعيها عندما يجد روفان ملقاة أرضا وثيابها ممزقة للغاية 
تسمر محله لا يعلم ما الذي يحدث هنا كل ما يعرفه أنه من المحال أن يفعل ذلك تراجع للخلف عندما أستمع لصوت ياسين يردد أسمها الصوت يقترب من الغرفة فتراجع هو للخلف ثم أسرع للشرفة لتكون السببل له بالهروب 
أفاق يحيى من شروده على صوت أبيه 
أحمد بستغراب بنادي عليك يابني مش بترد ليه 
وقف يحيى قائلا بتوتر مفيش يا بابا كنت سرحان شوية 
جلس علي أقرب أريكة ثم وجه حديثه بالاشارة له بالجلوس هو الأخر طب أقعد عايزك 
وبالفعل جلس يحيى يستمع لوالده ليتنهد أحمد قليلا ليخرج صوته أخيرا قائلا بحزن أكتشفت أن رضا بيعمل صفقات من ورا جدك ومش عارف أعمل أيه وكالعادة جيت أخد رايك في الا هعمله 
يحيى پصدمة عمي 
أحمد أيوا يا سيدي أنا اټصدمت لما عرفت وانت عارف انه مش بيطيق الكلام لا مني ولا من حد من ساعة ما سافر امريكا ومراته زرعت الكره في قلبه للكل مراته مش بتحب الخير لحد يابني وأنا خاېف لبنتها تكون بنفس طريقتها 
يحيى بنفي لااا ملك مش كدا يا بابا صدقني 
احمد بحزن والله
 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 161 صفحات