روايه احفاد الچارحي للكاتبه ايه محمد رفعت
لم يرى أحدا له مثيل فهل يدلف العاقل لأسد متحرر
الخادم بأرتباك رعد بيه منتظر حضرتك بالقاعة يا فندم
جذب ياسين المنشفة من الخادم الأخر ثم توجه پغضبا جامح يكفى لأقتلاع أشد المنشئات
أنا مش قولت محدش يزعجني
الخادم پخوف أسف يا فندم بس رعد بيه بيقول أن الموضوع مهم
أشار له بيده فرحل علي الفور ثم أرتدى قميصه بأهمال وتوجه للأسفل
أستيقظت من نومها ثم أرتدت ثيابها للذهاب للعمل فوجدت أبيها بالخارج ليمنعها من الذهاب وقص عليها عرض ياسين للزواج
أرتبكت آية من قوة هذا الشخص فهو يتخذ القرار بسرعة كبيرة وثقة عالية تجعلها تخشاه وتخشى القادم
بقصر الچارحي
هبط ياسين للأسفل پغضب ثم دلف للقاعة ليجد رجلا ملقى أرضا يرتجف من الړعب لوقوعه ببراثين أحفاد الچارحي
الرجل پخوف أبوس أيدك أنا عندي أولاد عايز أربيهم
ياسين بستغراب أيه الا بيحصل هنا
رعد كويس أنك جيت دا الحرس مسكوه وهو بيصور مخارج القصر من بره لا ولقيوا معاه صور للأماكن الا أنت بتروحها طول اليوم
دب الڠضب بعيناه لتتلون بلون قاتم معتم للحياة فأرتعب الرجل وعلم أن المۏت قد أشرف علي القدوم
الرجل بړعب والله ما أعرف مين دول في واحد كلمني من كام يوم أني ارقب حضرتك وأدرس كل تحركاتك في الأول عطولي مبلغ بسيط بعدين الفلوس كانت بتزيد
رفع عيناه ليكمل الرجل مسرعا الرجل كان مقنع ولما عطالي الفلوس قالي أن الكبير مبسوط مني
رعد بتعجب ليه خاليته يمشي
ياسين بنظرات صقرية لأنه ميعرفش أزيد من الا قاله
رعد بستغراب وانت أيش عرفك ممكن يكون عارف حاجة ومخبيها
رفع عيناه له ليكف عن الحديث فنظراته تحمل الكثير لرعد فتركه وصعد للاعلي ليتمتم رعد پغضب على طول كدا بيسبني ويمشي الله يكون في عونك يا يحيى كنت مستحمل طبعه اذي
أما ياسين فصعد غرفته وعيناه تلمع بالشرار لمن يفعل ذلك فهو يعلم بأن أحدا ما يراقبه ولكنه تصنع ذلك ليقع بالفخ ولكن سبقه رعد
بالمقر الرئيسي للشركات
تعجبت شذا لتأخر آية حتى أنها أنتظرت أمام المنزل لفترة كبيرة فتملكها الخۏف من أن تكون مريضة فعزمت زيارتها بعد العمل
لم يستطيع العمل وعيون تلك الفتاة تلاحقه فأسند رأسه يتذكرها وهى تركض للداخل فأرتسمت بسمة بسيطة علي وجهها تمحت عندما دلفت شذا للداخل
شذا في واحد بره عايز يقابل حضرتك يا فندم
رعد بستغراب واحد مين !
شذا معرفش هو بيقول يعرف حضرتك
رعد بعدم أهتمام أوك خاليه يتفضل
وبالفعل سمحت له شذا بالدلوف فدلف محمد للداخل
رعد بتعجب عم محمد أتفضل
جلس محمد علي المقعد ثم صمت قليلا يتأمل الفراع بأرتباك لا يعلم ما يفعله الصواب أم لا ولكنه يشعر براحة تسري بقلبه تجاه رعد
كان رعد يتابعه بأهتمام إلي أن تحدث محمد قائلا بشكل صريح أسمع يابني أنا مبحبش اللف والدوران أنا راجل دغري
رعد عارف يا عم محمد مش محتاج تبررلي
محمد طب كويس أنا برتحلك وبحسك إبني الا مخلفتوش يمكن تكون غريبة خاصة أني مشفتكش غير كام مرة بس دا أحساسي ناحيتك وأنت قولت قبل كدا أن آية ذي اختك
رعد بتأكيد ولسه عند كلامي
محمد إبن عمك متقدم لبنتي والموضوع بالنسبالي مخيف شوية أنت عارف اني علي قد حالي وأنتوا فين واحنا فين مش عارف أيه الا في دماغه بس حاسس بحاجة
غريبه بالموضوع
صدم رعد من فكرة زواج ياسين من آية ولكنه نجح في تصنع الهدوء
أكمل محمد قائلا انا جيت النهاردة عشان أعرف رايك
إبتلع رعد ريقه بتوتر ثم قال بعد فترة من التفكير بص يا عم محمد أنا فعلا استغربت من كلامك بس مش مستغرب من الا عمله ياسين
تعجب محمد من حديث رعد الغامض ليكمل قائلا أخلاق آية خاليتنا نشوف التربية الا المفروض تكون للاسف موجوده بالبنات يا عم محمد انا أتعاملت مع آية بحدود الشغل ومكنتش مصدق ان لسه في بنات كدا فأكيد ياسين عمل الصح وأنت بتعتبرني أبنك عشان كدا هنصحك نصيحة أو أعتبره كلام من أبن لأبوه ياسين ممكن يكون صعب التعامل معاه حتى من في عيلته لكن عمرك ما هتلقي ذي قيمه وأخلاقه القرار لحضرتك
إبتسم محمد إبتسامة صغيرة يعبر بها عن الراحة التى يشعر بها بعدما تحدث مع رعد فوقف قائلا ببسمة صغيرة بشكرك علي كلامك يابني
وقف رعد هو الأخر قائلا بتعجب رايح فين
محمد مش عايز أعطلك أكتر من كدا أنا عرفت الأجابة على أسئلتي
وتوجه للباب ثم استدار قائلا لرعد تقدر تشرفني أنت وهو باليل نشرب الشاي مع بعض
إبتسم رعد ورفرف قلبه ليلتقي بها مجددا
وصلت سيارة ياسين أمام المقر