روايه احفاد الچارحي للكاتبه ايه محمد رفعت
ثم قال مش عارف أعمل أيه بس عشان أحل الموضوع دا
جلست لجواره قائلة ببسمة هيتحل يا حبيبي طول مأحنا مع بعض
أختضنها ياسين والخۏف من المجهول يتمكن منه .
قاطعهم صوت طرقات علي باب الغرفة
فتحت روفان لتجد حمزة يقف والخۏف يحمل تعابيرات علي وجهه
ياسين بستغراب في أيه
حمزة بړعب وحياة عيالك يا ياسين قول ان شاء الله تخبيني عندك
روفان ههههههه بيقولك خبيني شكله عمل حاجه في رعد
حمزة بړعب يارررريت المرادي أبو فصاده التاني
ياسين بستفهام يحيى
حمزة هو أبوس ايدك خبيني
ياسين أنا مش فايقلك يا حمزة يالا روح علي أوضتك
روفان ههههههههه حرام يا ياسين أنت متعرفش يحيى ممكن يعمل فيه أيه
حمزة بس أدام الدنجوان ولا يقدر
حمزة بغرور لأن الدنجوان أقوي يا حلوه
ياسين پغضب غور من ادامي بدل ورحمة أبويا أقوم أنا بالواجب دا
قاطع حديثهم دلوف يحيى والڠضب يتطاير من عيناه
يحيى فاكر أنك هتهرب مني يا تعاااال
تخبئ حمزة خلف روفان حتى يحيى ارد الوصول له بأي طريقة وبالفعل دفش روفان فألتقطها ياسين ولكمه وبقوة كبيرة جعلت الدنجوان يتدخل علي الفور
أتي رعد وعز علي تلك الأصوات المرتفعه ليجدوا يحيى ينقض علي حمزة
نجح ياسين في الفصل بينهم
يحيى پغضب سبني يا ياسين
ياسين ممكن تهدا وتفهمني في أيه أنت علي طول كدا يا عز يا الزفت دا
حمزة الله يكرمك
ياسين اخرس يا
حمزة پخوف حاضر
يحيى پغضب الا عمله لا يمكن هسكت عليه
يحيى پغضب أتفاجئ بواحده داخله مكتبي وبطريقة زباله جدا مش قادر أوصفها
تفهم رعد وياسين وعز ما يحاول يحيى قوله فأكمل يحيى وبعدين أتفاجئ ان الزفت دا بيكلمها فيس لا وأيه عامل صفحه بأسمي وصورتي وبيبعتلها الصور بتاعتي أول بأول علي أساس أنه أنا ومحدد معها معاد
لم يتمكن أحد من الحديث فذلك الأحمق يرتكب أبشع ما يقال
حمزة بغرور أتفضلي
روفان مش هسألك طبعا ليه عملت كدا سؤالي هو لما هي راحت المكتب عشان تقابلك علي اساس أنك يحيى ما المواقف كله كان هيتقفش ماهو يحيى أكيد في شغله
حمزة بغرور هقولك ايه مأنتي غبيه هيروح أذي وأنا حططله في الأكل منوم وكمان حطيت دوا يعمله ارتباك معوي ينام بالحمام ليل نهار يعني لو فلت من المنوم مش هيفلت منه
أنفجر عز ضاحكا حتى ياسين لم يتمكن من كبت ضاحكاته
عز هههههههه طب أخر سؤال يا حمزة بيه
جذب حمزة المقعد وضعا قدما فوق الأخري بتعالي قول يابني وخلصوني بقا وقتي من دهب
كان ياسين يكبت يحيى ورعد الواشكان علي قتل هذا الاحمق بنظراته المهدءه لهم
عز ليه أخترت يحيى وليه اصلا عملت الصفحه باسمه وتبعت صوره
حمزة بغرور سؤال ذكي يالا بس هجاوبك
عز بضحكه مكبوته ياريت
حمزة أسمع يا سيدي
عز بخبث لمعرفة انتهاء عمره علي يد الۏحشان خلفه أتفضل مع حضرتك
حمزة الصراحه أنا كنت في حيره أختار مين فوقع الأختيار علي الدنجوان
عز ياسين
حمزة بتاكيد اه هو ما شاء الله جمال ووسامه وعضلات يخربيت كدا
عز بخبث كمل
حمزة المهم يابني حسبتها صح لو الدنجوان عرف هيكون مقټل الواد حمزة مؤكد لا محتمل
فقولت أيه الواد رعد خلقته مغروره كدااا أنا عايز واحد خلقته هاديه ودا مغرور يا خويا وخلقته ذيه فقولت بس يا واد يا حمزة مفيش غيره
عز بمكر لا والله أحسنت الأختيار
وفي لمح البصر كان رعد ويحيى يلقنه درسا لن ينساه هذا الأحمق أما الدنحوان فطردهم جميعا للخارج تحت ضحكات روفان التى ترن بأذنيه لتخرجه من ماضيه للواقع .
بأيطاليا
عاد عز للقصر يبحث عنها بشوق وبالفعل وجدها تجلس بالأسفل بجانب حمزة الصمت حليف المكان ليعلم بوجود جده فدلف بصمت هو الأخر
عتمان حمد لله علي سلامتك يا عز
عز بسعادة الله يسلمك يا جدو ثم اكمل بأرتباك اقصد يا عتمان بيه
أحمد بفرحه واحشتني أووي يابني
عز وهو يبادله الفرحه وأنت كمان يا بابا
أشار له عتمان بالجلوس فجلس عز وعيناه مركزه عليها
عتمان طمني أخبار الشغل بمصر أيه
عز بثقه على أعلي مستوي بفضل مجهودات ياسين ورعد في صفقات كتيره خدها ياسين بذكائه حتى رعد قدر ينهى مشروع المصانع والأجهزة
عتمان بفخر برافو عليكم طب
وإبراهيم المنياوي
عز لا دا بقا كان نصيبه الدنجوان نقله الخبطه صح بعد ما أكتشف انه دخل المنافسه بأسم شركه تانيه تغطيه يعني بس على مين ياسين شك من الأول ورسم خطته صح
أشار عتمان بتأكيد قائلا بثقة بياسين ياسين قداها أمال أنا عينته المسؤال الأساسي عن الشركات ليه
حل الڠضب علي قسمات وجه أحمد الچارحي فكم أرد ذلك المنصب وبشدة كان يتنافس به مع رضا الچارحي ووالد ياسين لم يكن في أوسع مخيالاته ياسين وها هو من حقق النصر عليه بعمر أبنه يحيى وتوال هو زمام الامور .
عتمان مال رجلك يا يارا
يارا بأرتباك مفيش يا جدو چرح بسيط مش اكتر
أشار لها برأسه