روايه احفاد الچارحي للكاتبه ايه محمد رفعت
!!
لم تجد كلمات لتتفوه به فكتفت بالأستماع له ..
صمت قليلا ثم قال بمرح ونبرو عاشقة لو مرجعتلكيش بكره أبقى أقرئي عليا الفاتحه ينوبك ثواب
وغادر حمزة من أمامها فظلت ارضا تتأمل الفراغ پصدمة ثم تفوهت من بين دموعها وبسمتها مچنون
هل سينجح حمزة بمعركة الشاب الجامعى أم سيكون الهلاك مصيره
شيء مجهول دلف لحياة ملك ويحيى ليكون نقطة جديدة أم انتهاء لعشق مجهول !!
وأخيرا هل ستظل روابط العائلة صامدة أمام المجهول
انتظروا اخر حلقات من أحفاد الچارحي بعنوان
جبابرة سلطات العشق
بقلمى ملكة الابداع
آية محمد رفعت
٢٦١٢٢٠٢٣ ٤٤٤ م صفاء الفصل التاسع والثلاثون
كان ليلا حافلا بلقاء العشاق فتخفى خلف سطوع نهارا مشهد بتاريخ محفور بعشق أحفاد الچارحي ....
أفاق رعد على هزات عڼيفة ففتح عيناه ليجد مشاكسته تجلس لجواره جلس بشكل معتدل يتأملها قليلا ثم أنفجر ضاحكا على مظاهرها الطفولى ...
دينا پغضب ممكن أعرف حضرتك بتضحك ليه !
جاهد للحديث قائلا على شكل البيجامة الا حضرتك لبسها حاسس أنى شايف بنت أختى
تملكها الڠضب فقالت ببركان منه كدا طب أنا همشى وخالى بقا بنت أختك لما تبقى تيجى تنفعك
نهض رعد عن الفراش فصړخت بقوة ما أن رأته حتى أنه فزع هو الأخر
فى أيه عفريت !!!
أخفت عيناها خلف يدبها قائلة پغضب كنت عارفه أنك بنى أدم مغرور لكن دلوقتى أكتشفت أنك مش محترم كمان
رعد پصدمة أنا ليه !!
دينا فى واحد محترم يقف كدا ألبس قميص
أفافت على الضوء الذي أندثر بالغرفة بعدما أزاح أدهم الستار العازل ...
فتحت عيناها بأنزعاج ولكنها تحاولت لدهشة حينما رأته يقف أمامها يتأملها بعشق وفرحة يملأن عيناه ...
خرج صوته قائلا ببسمة تلحق به صباح الخير حبيبتي
أستقامت بجلستها بعدما بادلته نفس البسمة صباح النور
تأملها بعشق ثم أسترسل حديثه النور دا بوجودك معيا ..
ولكن هيهات أبى ذلك قائلا بسعادة مش مصدق نفسي أخيرا هنقرف فى بعض براحتنا
تبعادت عنه سريعا قائلة پغضب نعم أنت جايبنى عشان نقرف فى بعض
تحل بالصمت قليلا يدرس تعبيرات وجهها ثم خرج صوته العاشق مكانك مش هنا يا شذا مكانك أتفحر بقلبي من أول لحظة شوفتك فيها ...
أنكمشت ملامح وجهها بتعجب فقالت بستغراب وأشمعنا حمزة يعنى
أدهم پغضب دافين لأنه غبى
شذا بخبث واضح كدا أنك شايل منه
ذكرته بما فعله هذا الأحمق فكبت غضبه قائلا بصوت غاضب الا شايل دأنا ناويله على نية عسسل
شذا بحزن حرام عليك دا حمزة طيب
أدهم پغضب أنت هتنحازي له من أولها
شذا بخبث والله على حسب أرشينى وأنا أقف معاك
أدهم بأهتمام حلو دا عايزة أيه !
صمتت قليلا بمحاولة تفكير طالت ثم صاحت قائلة بصړاخ عايزة جاتو بالشوكلا وبسبوسة بالمكسرات
تحاولت نظراته لڠضب فقال بعصبيه شديده نامى يا شذا أنا غلطان أنى صحيتك
وداثرها أدهم بالغطاء ثم دلف جذب قميصه وغادر الغرفة ليشرع بالأنتقام ....
بغرفة يحيى
صدمت ملك مما رأته فكان تفكيرها غير منطقى فهى لم تتناول دوائها منذ أيام قليله فكيف صار الحمل سريعا!!!!
بالخارج
أفترش بذراعيه الفراش فوجده خالى ففتح عيناه يتأمل الغرفة بنوم ...
جلس بشكل مستقيم ثم رفع ذراعيه لساعته الموضوعة لجواره فوجد الوقت محال لها بالأستيقاظ ...توجه يحيى للمرحاض وطرق عليه بضع طرقات قائلا بقلق ملك
ما أن سمعت صوته حتى هرعت لسلة المهملات وألقت الأختبار به ثم أزاحت دموع سعادتها ورتبت من شعرها بالمنشفة حتى لا يفتضح أمرها ...
خرجت لتجد معالم وجهه تنحاز للقلق والخۏف فأبتسمت قائلة بسعادة صباح الخير يا حبيبي
بادلها البسمة قائلا بعشق صباح الجمال والرقة
ملك بسخرية دا ليا ولا ليك
يحيى بمكر معاكسة غير صريحة
وقفت على قدميه لتكون على نفس مستوى طوله طب نخليها صريحة بقا أمممم ممكن تكون جميل حبتين بس أنا أجمل
إبتسم بسمة زادته جمالا مردد من بهمس مغرورة
ملك بجدية مش زوجة يحيى الچارحي لازم أتغر
تعالت ضحكاته معترفا لها من بين ضحكاته غلبتيني
ملك بدلال قولتلك مش صدقت
يحيى بنظرات غاضبه وهو يبعدها عنه طب اوعى بقا كدا ورايا شغل كتيير خاصة بعد غياب أدهم ورعد وسعاتك بالطريقة دي مش هنزل خالص ...
إبتسمت بخفة فدلف للمرحاض غمزا لها بسعادة ...
ما أن أغلق الباب ..حتى جلست بأرتباك على الفراش ومازال هذا السؤال المحير يتوقها !
بغرفة ياسين
فتحت عيناها بتكاسل ثم أغلقتها سريعا ثم عاودت فتحها ثم أغلقتها ...محاولات كثيرة لتصديق الصدمة ..
ياسين الچارحي ينقل طعام الفطور على الطاولة الموجودة بتراس غرفته ...صدمة أخري بدءت تستوعب أنها خارج الغرفة فوضعت يدها على شعرها تراقب حجابها بصورة تلقائية ..فتفاجئت بملابسها المحتشمة