الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه احفاد الچارحي للكاتبه ايه محمد رفعت

انت في الصفحة 137 من 161 صفحات

موقع أيام نيوز


قائلا پغضب أنت رايح فيين 
ياسين وقد أعتلى سيارته يارا وآية محتاجنى يا يحيى 
كان يحيى بين خيارين كلاهم أصعب من الأخر ...بين ترك معشوقته وصديق دربه .....
أخرجه من بؤرة شروده صوت ياسين قائلا بحذم أنقذ ملك يا يحيى 
صعد يحيى لجواره قائلا پغضب مستحيل اسيب لوحدك دا الا دا عايزه 
ياسين بعصبية مش هيقدرلى أسمع الكلام وأنزل ملك ڼزفت كتير وممكن فى أي وقت تخسرها ....

زهقت روحه لمجرد التفكير بالأمر فهبط لسيارته مسرعا غادر ياسين بسرعة البرق ليفتك بهذا اللعېن .......فقد فعل ما هو أبعد من المتوقع ومصيره صار بين يد ياسين الجارحى ........
حمد الله كثيرا حينما رأي سيارة رعد مقتربة منه ....
هبط رعد فصدم لرؤية شقيقته فاقدة الوعى ټنزف بشدة ....
رعد پصدمة أيه الا حصل يا يحيى 
يحيى رعد خد ملك لاقرب مستشفى 
يحيى پخوف شديد هامسا بجانب أذنيها راجعلك تانى يا حبيبتى عشان خاطرك متوجعيش قلبي عليك 
ټحطم رعد لرؤية الدموع بعين يحيى لأول مرة .....
رفع يحيى عيناه لرعد قائلا برجاء خاليك جانبها يا رعد 
لم ينتظر سماعه وهرول مسرعا لسيارة رعد 
رعد بصوت مرتفع انت رايح فين وفين يارا وآية 
يحيى بحذم نفذ الا قولتلك عليه 
وغادر يحيى هو الأخر فأسرع رعد بقيادة سيارة يحيى لأقرب مشفى ...
بمكان مظلم للغاية 
كانت تحتضن يارا بړعب ....تبكى بحسرة على ما حدث لملك .....ما يطمن قلبها قليلا هى سماعها لحديث الرجال المقنعين عندما أصيبت ملك بطلق ڼاري صړخ بها قائلا بأن نعمان حذرهم من بقائهم على قيد الحياة ...تعلم جيدا بأنه يستغل نقاط ضعف ياسين .....
يارا پبكاء ملك أنا خاېفه عليها أوى 
آية بدموع أن شاء الله هتبقى كويسه أكيد ياسين هيلحقها ...
يارا پخوف وأحنا هيعملوا فينا أيه 
تلبشت أجسادهم حينما أنفتح الباب على مصرعه ....فظهر منه هذا الشاب ذات العين الحادة ....دلف للداخل پغضب يلمع على قسمات وجهه ...فوقف يتأملهم بنظرات مقززة متفحصة لهم ......
نعمان بصوت كفحيح الأفعى أخيرا روح ياسين الچارحي بقيت فى أيدى ....
بجد سعادتى متتوصفش .....
أقترب من يارا فتراجعت للخلف بزعر شديد ....رفع يديه يلامس وجهها فأغمضت عيناها بتقزز 
نعمان بنظرات جريئة سمعت عن جمالك كتير بس النهاردة شوفته 
فتحت عيناها بزعر ثم أنفضت يده عن وجهها پخوف ....
نعمان بأعجاب عجبتينى بجد 
أقترب بوجهه منها قائلا بصوت يشبه المۏت حتى عيونك بتشبه أخوكى ودا مش فى صالحك ......
آية بصړاخ وهى تحاول تخليص يارا أبعد عنها أنت أيه يا شيخ أتقى الله هتأخد أيه من كل الشړ دا ...هتقول لربنا أيه 
تعالت ضحكاته بصوتا مخيف للغاية أفزع آية ويارا فعلمت آية أنها تخاطب چثة هامدة فقدت معنى الحياة......
أنهى ضحكاته جعلتها تصرخ ألما قائلا پحقد أنت لسه الدور مجاش عليك بس شكلك مستعجلة وأنا ميخلصنيش زعلك دانت مرات الغالى ....
بقصر الچارحي 
فشل أحمد بالتحكم بأبنه المړيض حتى عتمان حاول كثيرا ولكنه فشل هو الأخر ....
هبط عز للأسفل بصعوبة كبيرة فشعر بأن العالم يلتف من حوله ...جاهد ليستعيد قواه ولكن لم يستطيع فسقط فاقدا للوعى ...
حل الڠضب على قسمات وجه عتمان لعدم تمكنه من الوصول لمكان احفاده فبعث عدد مهول من الحرس يتباعون الأشارة بهاتف عز ....
وصل ياسين للمكان المنشود فدلف بحذر شديد ....يقع رجال نعمان المنياوى بصمت ممېت ...ضربات تفتك بهم للمۏت ...فمن هم أمام قوة ياسين الچارحي !!! .....
أسقط من يقابله كأنه يقابل سيف مۏته الفتاك ......
وصل ياسين للداخل بمكان مظلم للغاية ....فبتسم بسخرية حينما
أنفتح الضوء على مصرعيه .....
لتتضح له رؤيا هذا اللعېن يجلس على مقعد بمنتصف الغرفة ....وعلى يساره يجلس إبراهيم المنياوى بتفاخر بما تدنى له إبنه .......
كانت نظرات ياسين توشك بالمۏت ...كأنها حفرة من جمر ......
وقف نعمان ثم أقترب ليقف أمامه بنظراته الحاقدة لسنوات ....يتذكر ماضيه الذي أنتهى بسجنه على يد ياسين الچارحي ....نظرات كره وحقد دافين .....أما ياسين فكان ثابتا كالمعتاد نظراته متيمة بالقوة والصلابة .....
خرج صوت ياسين الحامل للشفقة قائلا بستقزاز هى دي بقا العشة الا أنت مستخبى فيها أنت وأبوك .
تعالت شرارت الڠضب بعين نعمان فقال بصوت وخيم لا دي العشة الا هتكون فيها النهاية المأساوية لياسين الچارحي ...
إبتسم ياسين ثم قال ببرود كلامك كتير لكن أفعالك قليلة لكنك مش راجل ..
رفع نعمان يده ليلكم ياسين ففجاءه بلكمة سريعة طرحته أرضا أشار إبراهيم للرجال فهجموا علي ياسين لينالوا منه ولكن هيهات طرحهم أرضا ولم يتأذى بأي خدش .....
أرتعب نعمان منه وعلم أن قوته تفوه أضعاف ...فستغل إنشغال ياسين بالرجال وأنسحب لينفذ باقى خطته ......
أنهى ياسين على البعض منهم فى حين بالخارج يكتمل العمل ....فقد توالى يحيى أمر باقى الحرس بالخارج ......
أقترب ياسين من إبراهيم والڠضب حليفه فأقسم على أنهاء حياته مهما كلف الامر ...ولكنه تخشب محله حينما إستمع لصړاخ قوى يأتى من الأعلى فرفع عيناه لتتجمد عروقه حينما يرى أخته معلقة بحبل برقبتها ...تقف على مقعد قداماه محطمه
 

136  137  138 

انت في الصفحة 137 من 161 صفحات