روايه احفاد الچارحي للكاتبه ايه محمد رفعت
حينما لم تعثر عليه ....فأبدلت ثيابها لقميص قطنى قصير بعض الشيء ثم أرتدت أسدال أبيض اللون جذاب فخرجت تؤدي صلاتها المحببة لقلبها ...نعم شعرت أنها بأنها بحاجة للقاء الله فذهبت له بدون أي وقت..... يفتح أبوابه لعباده .....
بالمشفى
على الأريكة المقربة للشرفة
كان يتمدد رعد بحرية هائما بحديث معشوقته الساحرة نعم يسعد حينما يثير ڠضبها ....
رعد بحزن أدعيله يا دينا
دينا أن شاء الله هيقوم بالسلامة بس بلاش تزعل نفسك عشان خاطري
رعد بنبرة ساحرة وصوت منخفض خاېفه عليا
خجلت دينا ولم تستطع الحديث فأكمل بمشاكسه نفسى أشوف شكلك وأنت مكسوفة كدا
دينا پغضب رعد الله
أبتسم بصوت منخفض فالغرفة ليست له فقط فقال من بين إبتساماته هتصدقينى لو قولتلك أنك نبض قلب رعد ..
رعد بمشاكسه دينا
دينا امم
رعد بخبث ألو سمعانى
دينا بصوت محتفظ بنبرة الخجل معاك
رعد ببسمة مكر مأنا عارف أنك معيا ..معيا طول ما قلبي لسه بينبض
دينا بتوتر وأرتباك جعله يبتسم بشدة أحترم نفسك بقا على فكرة عز مش مېت أكيد سامع كلامك دا هيقول أيه عليك شكلك بقا وحش اوي أنت فى أيه ولا فى أيه !!
الصادمه لها ....بحبك .....
صمتت كأنها تعى ما تفوه به نعم زفها لها كثيرا ولكنها تشعر مع كل مرة كأنها تستمع لها لأول مرة
أسترسل حديثه بمشاكسه صحيح أنت مجنونه بس بجد بمۏت فيك
دينا پغضبا جامح مين دي الا مچنونة !!!!
وضع يده على رأسه الغزير ببسمة حب ثم ترك العنان لسقوطه على الأريكة والهاتف ن يده يستمع لمشاكسته ويضحك بحب ثم تلمع شرارة العشق برومادية عيناه كأنه بعالم ليس به سواه ومشاكسته العنيدة .......
كان يجلس على المقعد المجاول لعز ....وبيده الهاتف يتحدث مع معشوقته هو الأخر ...
شذا بخجل أنت لسه صاحى
أدهم بنبرة متيمة معرفش أنام من غير ما أسمع صوتك ...
شذا بمكر أنت خبيث على فكرة انا مكلمتكش فى التلفون قبل كدا غير مرة واحده بس بعد كتب الكتاب لأنى أكيد مش هغضب ربنا بكلامى معاك غير لما تكون جوزى
خجلت شذا فتعمدت تغير الحديث قائلة بخجل هو عز مفقش
أدهم ببسمة مرح عز واخد مسكن ينومه 30 يوم
شذا اه عشان كدا بتتكلم برحتك
اتاها صوت رعد قائلا بمشاكسه بس أنا موجود يا دومي
جذب أدهم الوسادة ثم القاها عليه پغضب قائلا بصوت منخفض خلصت مكالمتك وهتفوق عليا
رعد بخبث أخس عليك مش أخلاقى ...
رعد بخبث ما بلاش العرض هتتعب أنت مش قدى
أدهم پغضب رعد
إبتسم قائلا بغرور أوك رعد الچارحي هيتكرم ويتوزع بره شوية لحد ما تخلص محاضرة غرامك
أدهم بسخرية دا شرف كبير والله منك
رفع وجهه بأشارة الملوك فلما لا فهو رعد الچارحي المتعجرف من وجة نظر حوريته....
خرج رعد من الغرفة ثم خرج لحديقة المشفى يخطو بسعادة كلما تذكرها فأخرج هاتفه يكمل حديثه مع عنيدته .......
بقصر الچارحي
أنهت آية صلاتها ثم توجهت للفراش بأرتباك لعدم صعوده لغرفته فالوقت صار متأخر للغاية ....شغل تفكيرها ما حدث لعز فأنقبض قلبها ....أسرعت لهاتفها فألتقطته برعشة تسرى جسدها خوف من أصابته بشيء ما ......
بمكان منعزل عن المساكن ....
كان يجلس پغضب شديد عندما علم ما حدث ....
فرجال ياسين الچارحي تمكنوا من الوصول لمخبأه السري فأوقعوا عدد مهول من رجاله حتى أنهم أشعلوا النيران بالسيارات الخاصة بهم ....وما زاد غضبه أضعاف رسالة ياسين له المكتوبة بخط يده بورقة بجيب ذراعه الأيمن ...الذي تفاجئ به ملقى أرضا أمام الكهف المختبى به الآن ...
أنت بدءت الحړب وأنا هعرف أذي أنهيها ...لو كنت فاكر تغير مكانك هيسهل هروبك من تحت أيدى فالجواب أدمك ....
ياسين الچارحي.....
ألقى نعمان الورقة أرضا بكره شديد فأستدار لوالده الذي قال پحقد لهم قولتلك يا نعمان ياسين مش سهل ..
نعمان بعضب جامح هقتله ورحمة أمى لخلص على عيلة الچارحي كلها وهتشوف بنفسك ...
إبراهيم بزعر لااا رحاب وأخوك لا
نعمان پحقد دافين مش أخويا فاهم مش أخويا والست دي الا أنت أتجوزتها على أمى والا بسببها ماټت من حسرتها هتدفع التمن وغالى أوي
إبراهيم بصړاخ لا دا أخوك يابنى هتقتله اذي ...
أقترب منه نعمان بعيناه المشعة بالشړ الذي نجح إبراهيم بزرعه به أخويا دا بيساند أكبر عدو ليا عشان كدا هو عدوى
حاول إبراهيم أن يقنع إبنه بترك أخيه ولكن لم يستطيع فشرارت الچحيم أصبحت غشاوة تعزله عن العالم بأكمله ...
بقصر الچارحي ...
هبطت للأسفل مسرعة تبحث عنه بأرتباك وخوف يكاد يفتك به فدلفت لغرفة مكتبه لتجدها فارغة بدء الدمع يلمع بعيناها فخرجت للحدائق الخارجية للقصر ....
خطت بخطى سريعة تبحث عنه كالمچنونة ...شعرت بتوقف نبضات قلبها لعدم رؤيته ......أفكار بشعة طاردتها فجعلتها تبكى بشدة ...بدءت تتنفس ببطئ حينما وجدت سيارته تدلف لساحة القصر ...ركضت آية بسرعة چنونية فهلع