روايه احفاد الچارحي للكاتبه ايه محمد رفعت
اقعد افطر الاول
جلس رعد بدون جدال فمن هو ليقف بمجدله مع عتمان الچارحي
عتمان ها يا يحيى اخبار المصنع الجديد أيه
لم يتلقى الجواب على سؤاله فرفع عيناه ليجده هائم بملكوت أخر
أفاق على هزة يد بسيطة من حوريته الصغيرة فرسم البسمة المصطنعه على الفور
عتمان مالك يا يحيى
يحيى بأرتباك منمتش كويس فهطلع أريح شوية بعد أذن حضرتك
أشار يحيى لرعد اشارة ففهمها على الفور فأبدل مكانه ليكون جوار ملك يبادلها الحديث المرح حتى لا تعود للتفكير بما حدث مجددا
بالقصر
هبطت آية للأسف فتقابلت مع يحيى على الدرج
آية بأبتسامة بسيطة صباح الخير
يحيى ببسمة جميلة صباح النور يا آية
يحيى بنفس البسمة كويسة الحمد لله فاقت عن إمبارح
هبطت يارا هى الأخرى قائلة بلهفة أبيه يحيى ملك عامله أيه
رفع يده على وجهها ببسمة فرح على حب تلك الفتيات لبعضهم البعض بخير يا يارا
يارا طب هى فين
يحيى تحت
يارا يالا يا آية ننزل نشوفها
إبتسمت آية ثم هبطت معها للخارج
فأتجه لغرفته ليستمع لمحادثته العڼيفة
عز پغضب الرجولة مش ټهديد بالتلفون يا كلب لو راجل بجد ورينى نفسك
وأغلق الهاتف بوجهه ثم ألقاه على الفراش پغضب شديد
يحيى بعين كلهيب الچحيم مين الا يجرء ېهدد حد من عيلة الچارحي
أستدار عز ليجد أخيه فقال بعدم مبالة سبك طمنى ملك بقت كويسه
عز پغضب معرفش يا يحيى بقاله فترة بيهددنى بكلام فازغ مۏت واڼتقام شكله من الاشكال الۏسخه الا طمعان فى كام قرش
يحيى پصدمه أو ممكن نعمان
عز بزهول مين نعمان !
يحيى بملامح بارده أسمع يا عز متخدش أي تصرف طايش لحد ما أرجعلك
وتناول يحيى الهاتف ثم نقل الرقم لهاتفه وخرج من الغرفة بينما أبدل عز ثيابه لبنطلون رمادى وقميص أسود برز جمال جسده ...
توقف عز ثم زفر پغضب قائلا بنفاذ صبر ممكن تسيبك من حركات الابن الا بيتمسكن لابوه وتقولى عايز ايه على الصبح
خرج حمزة بأبتسامة تكاد تصل لأخر القصر عربيتك
عز بستغراب أشمعنا !
حمزة اخر شياكة يا جدع هو فى كدا ولا التكيف والتلاجه الا فيها اخر حاجة
حمزة بس دي الا عجبتنى يا جدع الله
عز يعنى كل العربيات دي ومتعجبكش غير عربيتى
حمزة بأبتسامة حمقاء عشان محظوظ يا عز ليه بقا اقولم ليه عشان
قاطعه عز مسرعا بأخراج مفاتيح سيارته قائلا بسرعه تخرج من دماغى خالص فااهم
ألتقت المفاتيح قائلا بسعادة ولا كأنى اعرفك
عز پغضب غبى
حمزة الله يكرمك ياررب
أكمل عز طريقه للأسفل پغضب من هذا الأحمق أختفى حينما رأى حوريته تتجه إليه بسعادة فبادلها البسمة قائلا صباح الجمال على أحلى زهرة فى الكون كله
يارا بخجل صباح الخير لقيتك لسه نايم فنزلت اشوف ملك
عز بأهتمام هى عامله ايه
يارا بحزن الحمد لله اتحسنت شوية تعال احنا قاعدين بره
عز لا يا حبيبتي انا متأخر على ال كمان الزفت حمزة اخد وقتى
يارا ههههه هو فين معتش بشوفه ذي الاول هطلع اخليه يجى معانا انا وملك وآية وتالين
عز بجدية بلاش يا يارا
هنا تفهمت ما يحاول عز قوله لوجود تالين سيعود چرح حمزة مجددا فقالت بتفهم اوك
هبط ادهم قائلا بمزح انا كل ما اشوفكم القيكم بتحبوا فى بعض بصراحه حببتونى فى الجواز
إبتسمت يارا بخجل وخرجت سريعا بينما رمقه عز بسخرية هو انت فاكر انك لما تتجوز هتكون ذينا
أدهم اكيد
عز وهو يتجه للخروج متحلمش كتير يا خويا سلام
وغادر عز لمصيره المجهول الذي سيقلب حياته رأسا على عقب .......
خرج أدهم لينضم لهم قائلا بأرتباك لوجود عتمان كنت حابب اقول لحضرتك
يعنى
قاطعه عتمان فائلا ببسمة خبث فاكر والله ان معادنا مع ابوها النهاردة
اڼفجر الجميع ضاحكا وخاصة رعد الذي أشار له بعد رحيل رحاب وعتمان قائلا بتحذير خاليك فاكر تحذيري
أدهم پغضب ربنا يفتح نفسك ذي مأنت فاتح نفسي ديما يا بعيد
يارا هههههه والله دينا عامله معاه الواجب صح ههههه
رعد متفكرنيش دي بتعاملنى على انى عدوها
آية بأبتسامة جميلة معلش هى دينا طبعها كدا بس طيبه جدا
رعد ما توصيها عليا شوية يا آية والله انا غلبان ويتيم الام والاب والا هى بتعمله دا كتيير
أنفجرت ضاحكه على حديثه المرح فشاركتهم ملك البسمة ..
كان يراقبها من الأعلى بحزن دافين تحاول لجمود اعتاد عليه
دلف رفيقه للداخل يتأمله بصمت ثم كسره قائلا بثباته المعتاد مخبى أيه عليا يا يحيى
أستدار يحيى له ببسمة يعلمها جيدا فياسين من الصعب الهرب من نظراته الصقرية
كاد أن يبوح عما بصدره ولكن قطع ذلك دلوف عتمان لهم
تطلع لياسين تارة وليحيى تارة اخري ثم قال بنبرة مختلفة كويس انى لقيتكم مع بعض
ياسين فى حاجه يا جدو
عتمان أقعد يا يحيى
جلس يحيى وياسين فجلس هو الاخر على المكتب الخاص بيحيى .
قطع الصمت الذي ساد كثيرا بصوته الوخيم