الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه احفاد الچارحي للكاتبه ايه محمد رفعت

انت في الصفحة 105 من 161 صفحات

موقع أيام نيوز


عمره ملامحه توضح كلما شيئا فشيء يشبهها كثيرا لم تستطع اغلاق عيناها عنه نعم هو ابنها فلذه كبدها فكم حلمت المسود امام قپره والبكاء او رؤية جثمانه لتودعه منذ أعوام ها هو يقف أمامها حيا شابا وسيما بملامح تشبهها وقفت امام عيناه تردد اسمها مع عاصفة دموع حتى هو صدم من انها تتحدث فالجميع يعلم انها فاقده للحركة والحديث 

رحاب پبكاء أدهم إبني 
تعرفت عليه سريعا فقلب الامهات اسرع بالتعرف على فلذتها مسدت بيدها على شعره لتتأكد أنها ليست بحلم معتاد ولكن حقيقة نعم 
وبكت كثيرا كأنها تشكو له اوجاعها طوال الاعوام الماضية فتقبل شكواتها .
بالمشفى 
تم اجراء ډفن احمد الچارحي بعد ان انهى ياسين الاجراءت بنفسه نعم كانت بينهم خلافات ولكن بالنهاية هو عمه 
مكث رعد بالخارج يحادث حوريته لعلها تخفف عنه آلآمه فوجدها غير الداعم والسند 
أما يحيى فأختفى تماما من أمام عيناهم فتعجب الجميع لذلك .........إلي اللقاء بالفصل القادم لرحلة كشف مجهول الكبير والكثير من الألغاز .........مع أحفاد الچارحي.........بقلمى ملكة الأبداع آية محمد رفعت.......
١٩١ ١١٣١ م آية محمد الفصل السادس والعشرون 
كشف المجهول 
مرءت الأيام دون جديد سوا الحزن الملازم لعز على والده وغياب أدهم الغامض للجميع وخوف آية المستمر من أن تفقد إبنها فتوصلت لحل لمأستها وهو الهرب من مصر بأكملها والسفر لجدتها بالدقهلية هكذا حسمت الأمر 
وبالفعل تخفت ليلا حتى غاص الجميع بنوما عميق فأخبرت الحرس أن عليها الخروج لأمرا هام رفض كبير الحرس أن تخرج فى هذا الوقت المتأخر حتى لا يتعرض للعقۏبة من رب عمله ياسين الچارحي فأخبرها أن تخبرهم ماذا بأمكانهم المساعدة رفضت آية وتحججت بأن الأمر خاص بالمستلزمات النسائية وعليها الخروج قبل على شرط أن يخرج معها مجموعة من الحرس فوافقت بأستسلام بعد محاولات عديدة باتت بالفشل .
بغرفة يحيى 
كان يجلس على المقعد يهزه ېعنف شديد عيناه ككتلة من الچحيم من يرأها يقسم أن الچحيم أهون منه 
تحركت ببطئ لشعورها بالغيثان فتوجهت سريعا للمرحاض تفرغ ما بجوفها بتعبا شديد فمنذ وفأة أحمد الچارحي وهى تعاني من الأنهاك والتعب الملازم 
خرجت ملك من المرحاض ممسكة رأسها لتقاوم الأغماء أستندت على الحائط بتعب تتطلع له پصدمة بالعادة كان يركض سريعا لها هوت تلك الدمعة الخائڼة على وجهها لمعاملته الجافة معها بالأيام الماضية صنعت وفأة والده حجة لما هو به ولكنها لم تستطع التحمل اكثر من ذلك 
سقطت أرضا فاقدة للوعى لتيقظه من دوامة الفكر ليرها مستلقية أرضا أسرع يحيى إليها ثم حملها للفراش بلهفة وخوف شديد فأسرع لهاتفه يحدث طبيب العائلة 
وصلت سيارات حراسة الچارحي أمام المركز المتخصص بالأدوية والأدوات التجملية فهبطت آية للداخل وظل الحرس بالخارج بأنتظارها 
دلفت للداخل كالسارقة تتلقت خلفها كى لا يراها الحرس فأسرعت للداخل تتطوف المكان المتسع للغاية بعيناها فلمعت شرارت الأمل حينما وجدت باب أخر بالبناء أسرعت آية للخروج ثم ركضت سريعا تستعلم ماذا ينبغى فعله للعودة للدقهلية صعدت الباص ومنه إلي محطة القطار المتجه للدقهلية وبالأخص المنصورة زفرت بأرتياح لشعورها أنه فرت من سجن ياسين الچارحي أو كم تظن تلك الحمقاء فلم ترى من يتبعها ليزفها للمۏت بترحاب
بقصر الچارحي 
أنهت الطبيبة تفحصها ثم زفت له الأخبار بأنها تحمل بجنينه 
لا يعلم تعبيرات وجهه توحى بالسعادة أم الخۏف من المجهول كيف سيواجهه بعد ما سيرتكبه !!
تأمل حوريته بحزن دافين ليجلس لجوارها مرر يده على خصيلات شعرها البنى وعيناه تتشبع بملامح وجهها كأنه يودعها للمرة الأخيرة 
قال بصوتا هامس لم تستمع إليه لفقدنها الوعى مش عارف بعد الا هتعرفيه دا هتفضلى تحبينى ولا لا 
صمت قليلا يتأملها ثم استرسل حديثه بحزن عارف انه صعب بس صدقينى أنا بحبك أوي صعب اوصفلك أد أيه أنا بحبك بعدت الفترة دي عشان تتعودي تعيشي من غيري 
قال تلك الجملة الأخيرة بقلبا منكسر لم يحن وقت للندم الآن فطريقا اختره يحيى سيجزيه بالأشواك 
بغرفة ياسين 
أفاق من نومه على صوت الهاتف فرفعه ليتفاجئ بصوتا يعرفه جيدا 
إبراهيم المنياوي بسخرية أسف أنى صحيت معاليك من نومك
ياسين بنظرات من لهيب كنت متأكد من مكالمتك بس أتاخرت شوية
إبراهيم ملحوقة يا دنجوان قولتلك قبل كدا هنرجع نتكلم ونتقابل من جديد 
ياسين بهدوء على عكس ما بداخله مقابلتك يعنى موتك وبأيدي مش بأيد حد تانى 
أنفجر ضاحكا قاطعا حديثه بسخرية هتفضل طول عمرك مغرور كبريائك مش هينكسر حتى وروحك فى أيديا 
ياسين پخوف فشل فى اخفاءه تقصد أي !!
إبراهيم بتعالى وحقد حياتك فى ايدي يا ياسين مكالمة واحدة مصيرك
هيتحدد أتوقعت أنك هتغير أختيارك بس روفان لسه معلقة معاك حتى بعد مۏتها على فكرة البنت دي شكلها اوي فعلا 
ياسين بعصبية لم يرى احدا لها مثيل أنت فاكر انك ممكن تخطى خطوة واحدة جوا القصر دا لو رجل أعملها 
إبراهيم ببرود مش محتاج ادخل قصرك يا دنجوان مراتك جيتلى برجليها 
لم يستطيع فهم ما يتفوه به فخرج سريعا من غرفة مكتبه الذي يمكث بها للغرفة الرئيسيه والهاتف
 

104  105  106 

انت في الصفحة 105 من 161 صفحات