روايه احفاد الچارحي للكاتبه ايه محمد رفعت
بعدما تنح عن مقعده قائلا بعصبية شديده أذي يعنى ! أنت عارف نتيجة الا عملته دا أيه ممكن أدهم يتأذي فعلا وجايز يكون دا هو الكبير نفسه السبب فى مۏت عمى وأبويا
لمعت شرارت من لهيب بعيناه فقال پغضب دافين هو دا الا كنت هعرفه عشان كدا حطيت عاطف المنياوي شريك ليا عشان يكون تحت عيوني لكن
الغبي قټله بس أنا مش هسكت أدهم مش لازم يتأذي
تطلع له عتمان بستغراب ولكنه لا يملك وقتا لنقاش مجهول فتوجه لسيارته سريعا بعدما أمر الجميع بعدم مغادرة القصر وكعادته لم يستطع التحكم بياسين
على الجهة الأخري
بدء بأستعادة وعيه شيئا فشيء لتتضح له الرؤيا المشوشة برجل فى نهاية العقد الخامس من عمره يجلس بوقار مزعوم من قبل رجاله المحاوطين له كدروع حماية فلما لا وهو الذراع الأيمن للكبير المزعوم لهم
تطلع له كثيرا فلم يعلم كم من الوقت أنتظر لرؤياه فنقطع الحديث ولكنه جاهد للحديث فخرج أخيرا قائلا بحزن أكيد سألت نفسك مين أبوك
إبتلع ريقه بتوتر ليكمل الرجل أنا أبوك يا أدهم أفنكرت أنى خسرتك بس ربنا مش بيقبل الظلم أتحرمت من رحاب 25 سنه وجيت أنت عشان تعوض صبري
قاطعه قائلا بحذم وحقد دافين صدقنى أنا أبوك الا فرق بينا زمان هيكون مصيره المۏت
أدهم بعدم فهم تقصد مين ومۏت أيه
تطلع للرجل المفتول بعضلاته الضخمه كأنه يرمقه بأشاره لتتفيذ فأشار له بالتأكيد فرسم بسمة نصر على وجهه قائلا بسعادة جيه الوقت عشان أنتقم من كل الا أذوني فى حياتي أحمد الچارحي لانه السبب فى مۏت أخويا وعتمان الچارحي الا فرقنا سنين
إبراهيم ببرود ذي ما سمعت عاطف المنياوي يبقا أخويا
صدم أدهم فخرج صوته الغاضب قائلا بعصبية أنت فاكر ان حقك هيرجعلك پالقتل وقف رجالتك بسرعة
ضحك بصوت ساخر قائلا ببرود أنت فاكر أن المشوار الا بديته من 25 سنه هتيجى انت دلوقتى وتوقفه
أدهم وأنت فاكر أن ياسين هيسكت أنت متعرفهوش ولا تعرف ممكن يعمل أيه
لم يستطيع أدهم تصديق ما يستمع له كان يكن الاشتياق لمعرفة والده ولكن الآن يتمنى عدم رؤياه أيعقل أن يكون بشړا بهذا السوء والحقد
إبراهيم بثقه لأنه فعلا ميعرفش مكانها لأنها معايا
تطلع له أدهم بغموض ثم قال برجاء عايز أشوفها
إبراهيم بتفكير مش هينفع
أدهم ليه !!
إبراهيم بحدة ذي ما سمعت يالا ارتاح شوية أنا ورايا مشوار مهم وراجع أي حاجه تطلبها هما هينفذوها على طول
وتركه إبراهيم وغادر بعد شعوره بارتياح للحصول على زوجته وإبنه الوحيد
بقصر الچارحي
كان أحفاد عتمان الچارحي يجتمعون للتفكير بأمر أختفاء أدهم المفاجئ للجميع
عز بزهول يعنى أدهم كان عارف الحقيقه وساكت
يحيى ونظراته مسلطه على الدنجوان ليه مقلتش يا ياسين
ياسين بهدوء وهو يعتلي مكتبه بكبرياء قبل ما اتاكد مستحيل طبعا
رعد پخوف أنا خاېف على ادهم
يحيى أدهم بأمان يا رعد لأن أكيد الا خطفه هو باباه مستحيل أب يأذي أبنه
ياسين بشرار يلمع بعيناه أنا عايز أعرف من أبوه وبأي طريقة
رعد تفتكر هو الا ورا مۏت بابا
ياسين بهدوء هنعرف كل حاجه لما نعرف هو مين
يحيى أجابة كل الأسئلة دي عند عتمان الچارحي
تطلع له جميعا ثم ساد الصمت المكان
بالخارج وبالأخص بالقاعة الخاصة بالضيافة
آية بتوتر ها يا شذا عملتي أيه
شذا بتعب ما تصبري ياختى أما أخد نفسي القصر دا كبير أوي بقالي ساعة ماشيه عشان اوصل دا غير الحرس الا بره دا ساعة اسئلة وتحقيقات
آية پغضب يا بت أخلصى أنا هتحيل عليكي
شذا بحركة دراميه أيدك على الحلاوة التحاليل طلع أيجابي
صدمة وقعت على مسماعها فخرج صوتها قائلا بأرتباك أيه
شذا ذي ما سمعتى حتى خدي شوفى
وأخرجت شذا الأوراق التى تؤكد نتيجة الأختبار الذي أجرته آية بالأمس
جذبت الأوراق سريعا تفحصها بحزن نعم كان لديها أمل أن تميل شكوكها لمجرد شك ولكنه صار حقيقة بين يدها
حاولت أخفاء دموعها فعاونها هبوط يارا وملك فأنضموا لشذا يتبادلان الحديث المرح
صعدت سريعا للأعلى ثم دلفت الغرفة فجلست على الفراش وبيدها الورقة التى هدمت مصيرها هل ستكون تلك