روايه كامله بقلم مني لطفي
محاولة التخفيف عن هذه الأم الثكلى
ما تقوليش كدا يا طنط نشوى الله يرحمها كانت بتحبكم أوي
لتتابع درية وكأن منة لم تتكلم
جاتلي قبل ما يحصل اللي حصل بيومين بتشتكي لي انها مش قادرة تستحمل خصوصا بعد بعد ما اټجنن خالص واتهمها انها عاوزة تموته ما كانش باين قودامنا خالص انه مش طبيعي ابوها زعق لها وقالها انها واحده مستهترة ومش قد مسؤولية بيت وجواز وامبارح بس عرفت انها حامل حبيبتي كانت طايرة من
اجابت منة والدتها
معلهش يا ماما سيبوني أنا انا تعبانه مش هقدر ألف معاكم روحوا انتو وما تشيليش همي أنا هنام شوية
طيب بس لو اتأخرنا عندك أم محمود خليها تحضر لك الغدا احمد وبابا انهرده مش هيتغدوا معانا كل واحد في شغله وانا وايناس احتمال نفوت ع النادي بعد ما نخلص مشاويرنا انا عموما وصيت أم محمود وانت عارفاها مش هتعرفي تخلصي منها
رنين متواصل لجرس الباب جعل منة تقوم من فراشها وهي تتساءل ترى من القام واين أم محمود لتتذكر أن أم محمود أخبرتها أنها ستذهب لابتياع بعض اللوازم من السوق
ايه يا زياد لتبتر عبارتها شاهقة بذهول هى تتراجع بضعة خطوات الى الداخل بينما أمسك القادم بمقبض الباب ليغلقه خلفه جيدا فيما تقدم اليها وهو يتحدث بتساؤل وڠضب خفي
تركها
الحلقة الثانية عشرة
دفعت منة صدر سيف بقوة فتركها رغما عنه وما إن تحررت من قبضته حتى رفعت يدها لتهوى على وجهه بصڤعة مدوية من دون شعور
ساد السكون من حولهما والذي لم تجرحه الا صوت دقات الساعة الرتيبة في حين انتبهت منة الى ما فعلت فشهقت شهقة صغيرة وهي تتراجع بضعة خطوات الى الخلف بينما اكتست عينا سيف نظرة غامضة خرق صوت سيف السكون المحيط بهما وهو يتساءل بهدوء
نظرت إليه منة بشرارات ڼارية تتراقص في مقلتيها وتحدثت پغضب
ولا أي حاجه هتخليني أهدي يا سيف
اقترب سيف منها بضعة خطوات حتى وقف على بعد إنشات قليلة منها وأجاب بصوت منخفض
مسيرك هتهدي يا منة بس وإنت في بيتي وبناتي في حضڼي أنت عارفاني كويس أوي عمري ما بزهق بسهولة وفي موضوع انت وبناتي طرف فيه يبقى عمري ما هزهق خالص أنا غلطت واعترفت ما أنكرتش توبت واستغفرت ربنا كتير إذا كان ربنا بيسامح ويقبل التوبة إنت مش عاوزة تسامحي ليه
تحدثت منة بصوت خرج بالرغم منها مهزوزا
علشان أنا إنسانة عادية أنا مش ملاك اللي انت عملته دا شيء بشع انت فاكر الموضوع بسيط ايه واحده عرفتها وسيبتها علشان بيتك ومراتك وخلاص لا يا باش مهندس ما سألتش نفسك الجواز اللي بينكم دا مدى شرعيته إيه
أجاب سيف بابتسامة ساخرة بينما حمل صوته دهشته من سؤالها
شرعية إيه بقولك دا نت يعني كدا وكدا لعب في لعب من الآخر فين الشرع اللي في دا عاوز أفهم أنا
عقدت منة ذراعيها أمام صدرها وقالت باستخفاف
علشان فيه حاجه بسيطة اوي تاهت منك يا أستاذ نظر اليها سيف بتساؤل وترقب في حين تابعت هي بجدية بالغة
الورقة اللي انتو كتبتوها بينكم ع النت اتشيرت لناس كتير أبسط مثال لاصحابك مثلا واصحابها يعني إشهار تقدر تقولي ما فكرتش ولو ثانية انه جوازة ال نت اللعبة دي قلبت جد ما جاش في بالك الکاړثة اللي حصلت المفروض أساس الجواز الاشهار بدليل ايام الرسول عليه الصلاة والسلام ما كانش فيه