الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه كامله لندي حسن

انت في الصفحة 98 من 161 صفحات

موقع أيام نيوز


وغيره كل ما يستطيع فعله سيفعله.. وبعدها يصارح زوجته بكل شيء ويبدأ مرة أخرى غير الأولى على وضوح تام سيقول لها سبب الزواج الحقيقي الذي تسائلت عنه مسبقا وسيحاول أن يجعلها تلين له وتستمع إلى قلبه الذي ېصرخ حبا بها..
_
حاولت دفعه بيدها ولكن هو ثابت أمامها محاصرا إياها بيده الموضوعة على الحائط خلفها يبتسم بزهو وغرور بينما هي الڠضب يجتاحها ولكن تحدثت بهدوء قائلة

يزيد بطل بقى الله
ابتسم بسعادة وهو يجيبها قائلا بمرح
أبطل ايه مش لما تتعاقبي الأول
وضعت يدها على وجنته وتحدثت بهدوء ولين ماكر يخرج من إمرأة
طب أنا عندي فكرة أحسن بما أننا هنرجع بكرة تعالى نشغل فيلم حلو كده ونسمعه سوا مع
شوية فشار ونودع البيت
أقترب منها ليتحدث بجانب أذنها بنبرة خبيثة وماكرة
فشار ايه وفيلم ايه مش بتقولي هنودع يبقى نودع بذمة وحاجه تليق بيا
دفعته بقبضة يدها في صدره ثم تحدثت بجدية وهي تبتعد عنه إلى الخارج
بقولك ايه هنسمع فيلم يعني هنسمع فيلم بس كده يلا حضر الدنيا وأنا هعمل فشار
خرجت من الغرفة وتركته يضحك خلفها يضحك على هذه السعادة التي كتبت لا عليه منذ وجودها تقدم من الكومود بجوار الفراش ثم فتح أحد إدراجه ليأخذ منه فلاشه كان بها بعض الأفلام الجيدة بحث عنها بين محتويات الدرج ولم يجدها أغلقه ثم فتح أخر وبالفعل وجدها التقتها منه ثم أغلقه ووقف على قدميه ليذهب يفعل كما قالت له..
ولكن جذبه شيء داخل محتويات هذا الدرج!.. استدار مرة أخرى ومن ثم فتحه ليخرج ما وقعت عليه عينيه بالخطأ نظر إليه بين يده بذهول تام بعد أن علم ما هو وتأكد من الذي مدون عليه احتلت الصدمة كيانه وجمدت أطرافه هل حقا هذا لها ماذا تفعل به لما لم تتحدث عنه قبلا أو تأخذ رأيه فيما تريد فعله
ألا يحق له أن يعلم يعلم ماذا فهو لو يعلم لم يكن يتركها تفعل ذلك رغما عنها وعن الجميع نظر إليه مرة أخرى ولكن قد تحولت الصدمة إلى ڠضب عارم وحزن شديد ڠضب لو تركه سيحرق الأخضر واليابس وحزن تلبسه منذ أن جال بخاطره أنها لا تريد الآن.. أو ربما لا تريد أبدا ولكن في كل الحالات أخطأت وعليها أن تعلم ذلك على طريقته..
دلفت إلى الغرفة ووجدته يعطيها ظهره ينظر إلى شيء ما في يده ربما تحدثت متسائلة بجدية ومرح
ما يلا ياعم زيزو الله دا أنا خلصت
استدار إليها وقد علمت من تلك النظرة القاتمة بعينيه أن هناك شيء قد حدث تحدثت مرة أخرى متسائلة وهي تقترب منه
مالك في ايه
رفع ما بيده ثم سألها بنبرة خالية من أي شيء سوى البرود
بتاع مين ده
نظرت إلى ما بيده ثم أجابته بجدية شديدة ولم يأتي بخلدها ما دار داخل عقله من كلمات وخطط وأفعال
بتاعي
أخذ نفس بعد أن استمع لاجابتها الصريحة وزفره بصوت مسموع ثم تحدث مرة أخرى متسائلا وعينيه تزداد قتامه
أنت عارفه ايه اللي في أيدي ده
حبوب
وضعت البنزين جوار النيران ولا تريد أن تشتعل إلى السماء! أكمل هو ما لم تقوله پغضب وعصبية وهو يلقي الشريط الذي بيده بوجهها بحدة شديدة
منع الحمل!..
_
يتبع
براثن_اليزيد
الفصل_الثاني_والعشرون
ندا_حسن
قلبه يؤلمه بشدة وعقله لا يستطيع التفكير
فقط كل ما يفكر به ويتوقعه هو الأسوأ
والأسوأ بينما قهرها منه هذه المرة غير 
كل المرات السابقة لا تعلم كيف عليها
أن تظهر ذلك وما الذي ستفعله معه
لكنها حقا حزينة للغاية منه ومن أفعاله
وضعت البنزين جوار النيران ولا تريد أن تشتعل إلى السماء! أكمل هو ما لم تقوله پغضب وعصبية وهو يلقي الشريط الذي بيده بوجهها بحدة شديدة
منع الحمل...
نظرت إلى الشريط الذي أتى بوجهها بحدة ثم استقر على الأرضية عقلها لا يستوعب ما الذي حدث له في ثوان هكذا أنه دواء لم تستعمله قط منذ أن تزوجت بالفعل منه.. منذ ما يقارب ثلاث شهور وأكثر رفعت نظرها إليه مره أخرى وجدته يقترب منها بعصبية وحركات هوجاء فعادت للخلف خطوة پخوف ظاهري مرتسم على ملامحها قبض هو على معصم يدها متسائلا بصوت عال وعصبية شديدة
ما تردي وتقولي أنها حبوب منع الحمل ولا فكراني أهبل هتكدبي عليا
ها قد عدنا إلى العصبية ومن
 

97  98  99 

انت في الصفحة 98 من 161 صفحات