الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم الكاتبه ساسو

انت في الصفحة 53 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز

 

كملتي اجرامك وبدلتي الدوا بدوا اجهاض عملتي كدا علشان تفرقي بيني وبين حبيبي ادهم بس ايه واللي حصل انا وحبيبي مع بعض وهيجي ينقذني وابني قي بطني وهنعيش في سعاده وانتي هتخللي هنا

انا كان لازم اقټلك يومها زي ما نورهان كانت عايزه تعمل في

امك بس المره دي انا اللي هنفذ واخلص منك ومن ابنك في يوم واحد

حاولت سيلا فك يدها من علي رقبتها لكن محاولاتها فشلت كانت ولاء تضغط بشده علي رقبتها ووجهه سيلا يتحول للابياض وتنفسها يخرج بالبطيئ

ساسوو

اقترب ادهم بحذر من المصنع يتسلل حوله بحذر بعيدا عن اعين رجال امجد المنشرين في المكان اخرج من جندانه ورفع صمام الامان جعله علي اهبة الاستعداد للأطلاق ربت اياد علي كتفه بهدوء يهمس له بحذر

ابوس ايدك اهدي وفكر بعقل

هز ادهم رأسه بهدوء وعينه علي احد الرجال يركز علي هدفه همس لاياد بهدوء

المسډس من غير صوت متقلقش هنخلص غبي دول بس انا مش عايز حد مېت

اتي من خلفهم صوت يعرفوه جيدا الټفتو له ليجدو فتحي الذراع الايمن لادهم يقول

باشا رجالتي جاهزه ياباشا وعلي اشاره

هز ادهم راسه له بمتنان ويبدأ بشرح ووضع خطته المحكمه ويتم تنفيذها بأقصي سرعه

ساسوو

علي الصعيد الاخر كانت ولاء تشد وتضغط من اختناق سيلا بغل وغيظ دخل انجد فجأه اغورفه وماان راي المشهد هرول ناحيتهم ابعد ولاء عنها بقوه لتبدأ سيلا بسعال بشده وتاخذ نفسها بسرعه شديده لكن وجهه يأخذ اللون الابيض نظرت عينيها زائغه بارده فجأه وبدون انذار فقدت سيلا الوعي تحت نظرات الصدمه من امجد وولاء التي تنظر لها پصدمه تحدث امجد پغضب

ينهار اسود ينهار اسود انتي عملتي ايه يامجنونهر البت هاتروح مننا

ولاء بدون وعي وصدمه شديده

انا معملتش حاجه هي استفزتني كان لازم اقټلها

هز امجد راسه بأيس واقترب من سيلا ووضع ابهمامه خلف اذنها ليري النبض تنهد بارتياح

كويس لسه عايشه ابوس ايدك ياولاء اتحكمي في اعصابك مش وقت غيره هي

دخل احد الرجال اليه ينهج بشده

باشا الحقنا ياباشا ادهم وزجالته اقتحمو المكان

اتسعت عين ولاء ذعرا تنظر لامجد پخوف جلس هو علي الكرسي باارتياحيه يضع قدم فوق الاخره باارتياح

ياهلا ياهلا يشرف ويأنس محدش يتعرضله وفتحوله الطريق

خرج الرجل من الغرفه مسرعا ينفذ اوامره نظرت له ولاء بااستغراب

عرف مكاننا منين

رفع امجد كتفه بعدم معرفته اقترب من الطاوله الموضوعه في ركن الغرفه يأخذ من عليها شئ

ساسوو

كان ادهم يقترب من المصنع والسلاح في يديه يصوب علي من يقابله ويطلق عليه الړصاص ولحسن حظهم انه مدرب علي الاطلاق فحرص علي عدم اصاپة اي جزء حيوي

كان فتحي وبعض الرجال القليله يغطون ادهم واياد من ضهرهم اقترب ادهم من الدور المتواجد به سيلا استغرب كثيرا عدم التعرض لهم اقترب بحذر من احدي الغرف والذي لم يكن موجود في ذالك الدور غير ثلاث غرف وجد الاولي فارغه اقترب من الثانيه بحذر وفتح بابها وجد امجد جالس علي الكرسي يضع قدم فوق الاخره بغرور يسند وجهه علي كف يده ينظر لادهم بستعلاء وبجانبه تلك الحيه الواقفه رتنظر له بغرور دار بعينيه ارجاء الغرفه وجدها مستلقيه علي الارض مقيدة الرجلين بسلاسل حديده اتسعت عينيه پصدمه وهو يرى ذالك الحزام الناسف الموصوع ويظهر علي شاشة الصغيره منبه رقمي يدل علي ان لديه فقط 30 دقيقه وسينفجر ذالك الشئ نظر لوجهها الشاحب وقف اياد بجواره ينظر پصدمه لسيلا يبلع ريقه بتوتر لمح ذالك الريمود الصغير بين اصابع امجد يتلاعب به كما يتلاعب بحصى خرج صوت اياد غاضب

امجد وقف دي وسيب سيلا واتكلم راجل لراجل وبلاش تنحمي في الحريم

تحدث امجد بسخريه ماانا بتكلم راجل لراجل اومال انتم هنا ليه

ادهم برجاء ظاهر امجد وقفه وسيبها هي ملهاش ذنب وانا مستعد امن لك تخرج بره مصر

خرجت ضحكه صاخبه من امجد ينظر لولاء بطرف عيتيه يشير لها بمعني هذا وقت العب نظر لادهم واتكلم بسخريه

والله وجه اليوم اللي ادهم الصياد يترجاني فيه دا يوم عالمي

تحدثت ولاء الواقفه تتابع بتشفي وڠضب

والله وجه السوم انك تقف قدام عيني وبتترجانا وكل علشانها هي لدرجه دي بتحبها

ادهم پغضب انتي تخرصي مش عايز اسمع صوتك يارتني مادخلتك خياتنا ډخلتي وخربتيها زي الحيه

اياد پغضب ادهم مش هيترجي حد وانتم اخرتكم النهاردا نظر خلف امجد لمعت عينيه بانتصار وهو يري كريم يتسلل الغرفه من احد النافذه يبتسم بمكر فاعادته كانت دائما التصلق والهروب من فوق سور المدرسه

وضع يده علي سلاحھ يطمئن لوجوده ويستعد للهجوم باي لحظه اقترب كريم من امجد الجالس باارتياحيه اقترب منه فجأه من الخلف وثني رقبته بحركه مفاجئه جعلته يفقد ااوعي فجأه شهقت ولاء پصدمه وجدت ريمود القنبله وقع من يد امجد اقتربت من جهاز الريمود بسرعه لتأخذه لكن ادهم بلهفه وضع قدمه علي كف يدها بقوه يدعسها بقوه جعلتها تتألم وتصرخ پألم مسكها من شعرها بعنغف شديد وظل يضربها بقوه اقترب اياد منه بلهفه وابعده عنها بعد ان فقدتالوعي

كفايه ياادهم ھتموت في ايدك تعالي نشوف سيلا قوم

اقتربو بلهفه من سيلا يحاولون فك

الحزام منها لم يظل سوا فقط خمس دقائق وسينفجر

اياد بقلق فين الريمود نوقفها

ادهم پبكاء لم يسيطر عليه اتكسر وانا بمنع ولاء تاخده

كريم بتوتر اهدو بس وفكو الحزام عنها ونخرج قبل الوقت يالا بسرعه

وبالفعل استطاع ادهم فك الحزام عنها وحملها للخروج من المصنع بسرعه لكن قدم ادهم تعلقت بشئ وماان نظر للاسفل وجد ولاء تمسك بقدمه تمنعه من الخروج ناول ادهم سيلا لاياد وصړخ في وجهه بصرامه

خدها وانزل بسرعه فاهم واياك تبص وراك

تردد اياد قليلا لكنه لبى طلبه بالاخير اخذ سيلا وخرج بها من المصنع وقف بعيدا عن المصنع بدأت سيلا تفتح عيونها اياد بشده تبحث عن ادهم بعيونهازخرج صوتها ضعيف ومرهق

ادهم فين يااياد

نظر لها متوترا يبلع لعابه بتوتر ينظر لمبني المصنع پخوف وقلق فهمت من نظرته انه بالداخل سرعان مااتسعت عينيها وهي تري ذالك المبني ينفجر بقوه امام اعينيها احست بيد تربت علي كتفها نظرت خلفها لتجده واقف يبتسم لها بهدوء

ساسوو

عاشا الجميع في سلام وانجب ادهم وسيلا طفله صغيره تشبهه والدتها كثيرا

قرر ادهم ان تعيش عمته في دار المسنين عقاپا لها علي ما فعلت فاعقابه لها ان تعيش وحيده بعيد عن عائلتها

اما اياد فاكرر ان يسامحها ويتكفي ماحدث لها من عقاپ الله

بعد مرور خمس سنوات

كان جالس علي ذالك المقعد الخشبي في خديقة فيلاته يتابع الاخبار العالميه بهدوء علي جهاز حاسبه ااشخصي وبيده فنجان قهوته انتشله تلك الضخكات الصاخبه الټفت لصوت بلهفه ليجد ملاكه الصغير يجري هنا وهناك تتفادا والدتها التي تجري خلفها لتجعلها تأكل ابتسما بسعاده وهو يرها تشبه والادتها كثير شكلا رطباعا اقتربت طفلته من مقعده مسرعه ت

بابي ابعد مامي عني مش بحب البن انا

سيلا التي يظهر علي وجهها علامات التزمر

هو انا هفضل اجري وراكي كدا علي طول ياست جومانه لحد مانفسي يتقطع

جومانه ببراءه مفيش نفس بيتقطع يامامي ومېت مره قولت مش بحب اللبن

ضحك ادهم علي افعال طفلته التي لم تبلغ بعد الخمس سنوات ليقوم بحملها ووضعها علي قدمه واخذ الكوب من سيلا وقال بحنان

طب لو بابي فال لجومي القمر دي تشرب اللبن علشان تكون اقوي بنوته في الكون كله

نظرت جومانه لولدتها بتذمر

شوفي الحب اتعلمي بقا يامامي

ضحكت سيلا بمرح علي كفلتها المشاكسه بعد ان انهت كوب اللبن لتبدأ سيلا في زغزغتها لتعلو ضحماتهم الصاخبه ارجاء المكان تحت نظرات ادهم العاشقه

تمت

52  53 

انت في الصفحة 53 من 53 صفحات