الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم الكاتبه ساسو

انت في الصفحة 52 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز

 

يخطر بباله ذالك

اتجه الي مقعد القياده يشر لاياد بالركوب في مقعده لينطلق بالسياره باقصي سرعه ممكنه

ساسوو

في المصنع

كان جالس يضع قدم فوق الاخره ينظر لها ينتظرها تفيق من غفوتها

بدات تحرك جفونها فتحت عينيها تنظر حولها بتعحب تسترجع احداث ماحدث معها

انتفضت جالسه ماان سمعته يهتف بخبث

صح النوم يالولا مش معقول كل دا نوم ياشيخه نص ساعه

نظرت له پغضب انت اټجننت ياامجد بتخطفني انت عارف ان ادهم مش هيسيبك وهيقتلك

ضحك ضحكه رنانه لا بجد خۏفت بجد خۏفت جثي علي ركبتيه

جوزك لعب مع اللي مابيرحمش وانا بقا مبحبش انسي طاري وان اكون شغشيغه في ايدكم

ابعدت وجهها من قبضته پعنف

قول عايز ايه ياامجد بس انت كدا كدا مېت

ابتسم بمكر االي عايزه مش هيعجبك خالص كلي الاكل اللي قدامك دا مش ناقص يحصلك مضعفات والموضوع هيطول ياحلوه

خرجت منه ضحكه رنانه وهو يتركها ويغارد الغرفه تحت نظراتها الخائفه تهمس پخوف

ادهم انت فين يااارب تيجي بقا

في الخارج

اخرج امجد هاتفه يجري اتصلا باولاء

ايوه انتي فين يلا علشان نعرف ايه اللي هنعملو

انتظر لحظات يسمعها

طب يلا مستنيكي سلام

ساسوو

وصل ادهم امام احدي عمارات حي المهندسين كاد ان ينزل من سيارته لكنه دخل بسرعه وهو يري ولاء تركب سيارة اجري وتتحرك بها

نظر ادهم لاياد وانطلق خلفها مسرعا تحدث اياد بهدوء

تفتكري راحه له

تحدث ادهم بهدوء وقلق اتمني انها تكون راحه عنده وتوصلنا ليه

ظل يمشي خلفها بهدوء قرابة الساعه ثم وفحأه وقفت سيارة الاجرىامام ذالك المصنع ودخلت اليه بعد ان رحب بها احد الراجل

استعد ادهم ان يخرج هو الاخر لكن يد اياد منعته بلهفه

اهدي ها اهدي اتصل بكريم ايوه ياكريم في مصنع علي طري الصحراوي للواحات هات الشرطه وتعالي بسرعه هنا اعتقد دا المكان اللي بيوزع فيها الحشېش

انتظر لحظات واكمل خلاص ماشي متتأخرش

نظر لادهم بهدوء انزل بحذز لازم حركتنا محسوبه ماشي في رجاله واحنا لوحدنا والرجاله منتشرين بطريقه مرعبه دول مش كتير بس برضه يسالامر مايسلمش

هز ادهم راسه علي مضض لتمر لحظات ولم يتحمل خرج من سيارته متجها ناحية الراجل وسلاحھ بيده معمارا

هز اياد راسه بييأس ليخرج خلفه بلهفه

الفصل الاخير الجزء الثاني

دخلت ولاء بخطي بطيئه غرفة سيلا الجاثيه علي الارض مقيدة القدمين بسلاسل يصعب فكها

رفعت سيلا نظرها ناحية الباب تنظر لولاء باابتسلمه خبيثه

واخيرا ظهرتي انا قولت مستحيل البرنسيسه ميكونش ليها رد فعل في الليله دي

ضحكت ولاء بغرور وهي تقترب من المكرسي وتجلس عليه بهدوء تضع قدم فوق الاخره والابتسامه الخبيثه تعلو وجهها

حبيت ارحب بيكي بنفسي يا صديقتي العزيزه

رجعت سيلا ظهرها للخلف تستند بظهر للحائط تشعر بالم خفيف في ظهرها اثر نومها علي الارض تبتسم لولاء بسخريه

متقلقيش عشيقك ورجالته قامو بالواجب وذياده

ضحكت ضحكه رنانه تهز اركان الغرفه

معقوله دا انا سيباك في ايد امنه بقا وميتخفش عليكي

ابتسمت سيلا بسخريه ولم ترد عليها لفت نظر ولاء ذالك الطعام الموضوع امامها ابتسمت بمكر

ايه اكلنا مش عجبك وحشك اكل خدمتك صفاء

نظرت لها ولاء بطرف عينيها

مش عايزه اكل من ايدين ناس زيكم كلها ساعه ولا اتنين جوزي حبيبي

ضحكت ولاء بصخب داانتي بتحلمي بقا بس تعرفي دي اكتر حاجه عجباني فيكي انك واثقه اووي انك هتخرجي من هنا هههههههه

تابعت بمكر غاضب

انا الود ودي احطلك سم في الاكل واخلص منك للابد بس للاسف امجد محتاجك

تحدثت سيلا پغضب طول عمرك قذره حتي وانتي تلمبذه بضافير اياك تكوني فاكره ان معرفش بعلاقتك ال مع طالب زميلنا في المدرسه ولا تكوني فكراني غبيه ومعرفش انك من زمااان اووي حطه عينك علي ادهم لمجرد بس ان بحبه ومصدر مال ومحفظه كويسه ليكي ولاطماعك

خرجت ضحكه رنانه من فم ولاء وهي تسمع سكت فحأه تنظر لها نظرات ذات مغزي

لا دا انتي مراقبه ومتابعه بقا بس طالما انتي مش هتخرجي منها حيه فاخدي الصدمه دي بقا

 

تعرفي ان اللي في بطني دا يبقي ابن مين

فجئتها سيلا بردها ابن امجد اين عمك مش دا اللي انتي عايزه تقوليه

نظرت لها ولاء پصدمه لتتابع سيلا بسخريه

مش معقوله ياولاء مفكره نفسك مش مكشوفه ضحكت بسخريه داانتي مكشوفه ومن زمان اووي من يوم ما حطيتي حبوب اجهاض ليا في العصير ومش كدا وبس لا

 

51  52  53 

انت في الصفحة 52 من 53 صفحات