روايه كامله بقلم سوما
تقفلى على الكلمه...المهم كلمت امها ولا لسه
رفيق ايوه كلمتها وقولتلها على معاد الفرح بس انتى عارفاها جوزها واكل دماغها ميهمهاش حد فى الدنيا غيره مسألتنيش بنتها هتتجوز مين حتى
جميله يلا يدي الحلق للى بلا ودان
فى اليوم التالى
فى الشركه
كانت رقيه جالسه على مكتبها تطبع بعض الأوراق الخاصه بالعمل عندما لاحظت وقوف يوسف امام مكتبها فوقفت
يوسف وهى ينظر اليها متفحصا مالك يا رقيه متغيره بقالك فتره انا عملت حاجه زعلتك
رقيه بأرتباك ابدا يا فندم مش متغيره ولا حاجه
يوسف امال مالك انا حاسس ان فيكى حاجه
رقيه ابدا والله بالعكس...وابتسمت...فى حاجه اقدر اعملها لحضرتك
يوسف بأستسلام ماشى يا رقيه هاتيلى ملف الصفقه الجديده
ولم تلاحظ رقيه الصندوق الذى وضعته منذ قليل على الارضيه و يعيق طريقها الا عندما اصطدمت به ففقدت توازنها ولكن يوسف كان سريعا للغايه فتلقفها قبل ان تقع ..وقف الاثنان ينظرون لبعضهم بعضا ذهولا من وضعهم ولم يفيقا من ذهولهم الا على صوت سعيد العالى
سعيد الله الله بقى علشان كدا رفضتينى طيب كنتى قوليلى انك مش فاضيه كنت استنيت دورى
سعيد وهو ينظر بخبث لرقيه التى بلغ منها الاحراج مبلغه بقى انا كنت فاكرك محترمه وداخل بقى دخلت نتجوز طيب كنتى فهمتينى واتفقنا مع بعض انا بردوا.
لم يكمل كلامه بسبب يوسف الذى انهال
عليه باللكمات لتنشأ بينهم معركه طاحنه تجمع على اثرها موظفين الشركه ومنهم طارق الذى تدخل مع بعض من رجال الأمن لفض الاشتباك بين الاثنين بينما رقيه تبكى
رقيه وهى تبكى انت كداب ...حرام عليك تقول كدا
سعيد والنبى بلاش دور المحترمه ده خلاص مبقاش لايق عليكى
يوسف وهو يتخلص من طارق الذى يمنعه من التحرك وينقض على سعيد مره اخرى اللى انت بتتكلم عليها دى اشرف من مليون واحد ذيك ...دى مراتى يا حيوان
سعيد وهو يبتعد عنه مراتك اللى هو ازاى يعنى
سعيد بقى كدا انا ماشى
بعد رحيل سعيد دخلت رقيه فى نوبه من البكاء ولم تنفع محاولات يوسف او طارق فى تهدئتها
رقيه ايه اللى انت قولته ده انت فاكر انك كدا حليت الموضوع دا كدا اتعقد اكتر
رقيه ازاى يعنى وانت قولت قدام الكل أن احنا اتجوزنا مفكرتش اللى شغالين معانا هيقولوا علينا ايه لما يعرفوا انك كنت بتكذب
يوسف يعنى كان فى حاجه غير كدا اقولها وقولت لا سعيد كان هيسوء سمعتك فى الشركه كلها
رقيه طاب والحل دلوقتى
يوسف وهو ينظر اليها مفيش قدامنا غير اننا تتجوز فعلا .
رقيه انت بتقول ايه
يوسف عندك حل تانى لو متجوزناش اى كلمه هيقولها سعيد او اى موظف هنا هتتصدق لانك عايشه لوحدك والكل عارف كدا يبقى مفيش غير الحل ده قولتى ايه
رقيه بدموع ملهاش حل تانى انا موافقه
فى منزل عماد
كانت فاطمه تخرج من غرفتها متجهه الى الشركه عندما رأت ريهام التى تتقدم نحوها وهى ترتدى قميص نوم ڤاضح جعل وجه فاطمة يحمر خجلا مما ترا
ريهام وهى تقف أمامها ايه مش هتقوليلى صباحيه مباركه يا عروسه
فاطمه وهى تنظر اليها بتحدى عروسه ايه احنا هنضحك على بعض امال لو مكنتش قفشاكى معاه قبل كدا كنتى قولتى ايه
ريهام بغيظ ايه اللى انتى بتقوليه ده انتى مش محترمه
فاطمه بأستهزاء اللى مش محترمه هى اللى تسمح لنفسها تعمل علاقه مع واحد مش جوزها وتسمح لنفسها بردوا انها تخرج من اوضتها بالمنظر ده ...وعلشان انا مش فاضيه للى ذيك فهمشى ..ودفعتها من كتفها...باي باي يا... محترمه
وتركتها فاطمه تغلى لتتحرك پغضب بأتجاه غرفه عماد لتوقظه
ريهام شفت بنت عمك عملت معايا ايه
عماد وهو يعتدل على الفراش عملت