الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم سوما

انت في الصفحة 25 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


لعمك انتى مكنتيش خابره عنه حاجه وانا جولت كده عشان عمك كان مصمم ترجعى معاه لمصر بس مش عايز اكون ضغطت عليكى فى حاجه فلو كنتى مش عايزه الجوازه دى انا مستعد نحميكى من الدنيا كلها وتتجوزى اللى جلبك رايده وصدجينى عمرى ما راح اغصبك على الجوازه دى لو مش عايزاها جولتى ايه 
هبه بتوتر يعنى حضرتك قولت كدا لعمى انقاذا للموقف بس مش لحاجه تانيه

حمزه وقد فهم مقصدها بصى يا بت الناس من يوم ما عينى وجعت عليكى وانى جولت انك مرتى بس مش معنى كده انى اغصبك على الجوازه لو مش ريدانى هفضل بردوا احميكى جولتى ايه
هبه بخجل وجهها يشع احمرارا انا هتفق مع الحجه على اليوم اللى هنزل اجيب فيه حاجه الفرح
ووقفت وركضت خارج الغرفة بينما ابتسم حمزة على خجلها فكم بدت جميلة وهي خجله  فى منزل عماد
كانت فاطمه عائده من موعدها مع الطبيبه وكانت تدخل المنزل عندما وجدت عماد ونفس الفتاه التى رأتها سابقا يجلسون فى غرفة المعيشة 
فاطمه وهى تتجه نحوها انتى ايه اللى جابك هنا تانى أمشى اطلعى بره
عماد فاطمه اتكلمى معاها كويس بلاش الاسلوب الزباله ده
فاطمه والله الزباله انت اللى دخلتها بيتى ..ونظرت لريهام...انتى مستنيه ايه اطلعى بره
ريهام متقدريش تطردينى انا قاعده فى بيت جوزى
تراجعت فاطمه خطوة إلى الوراء وشحب وجهها
فاطمه ببهوت انتى بتقولى ايه ..ونظرت لعماد..الكلام اللى بتقوله ده صح
عماد بتحدى ايوه صح عندك اعتراض ولا حاجه
فاطمه بقوه لا معنديش انتوا فعلا تستحقوا بعض 
ونظرت لهم باشمئزاز واتجهت إلى غرفتها واغلقت باب الغرفه عليها لټنفجر فى البكاء فقد أوقعها قلبها فى حب رجل بلا قلب
فى غرفه حنين
كانت سلمى تجلس مع حنين شارده فيما قاله لها كريم فهو لم يذكر الحب فى حديثه معها سوا عند ذكر اسم زوجته المېته فهل توافق على هذا الزواج الشبيه بعقد الاتفاق ...كيف تفعل ذلك وهى تحلم طوال عمرها بأن تتزوج من من يحبها وتحبه فكيف توافق على أن تتزوج من من لا يحبها ...ولكن لا تستطيع الرفض فهى تحبه ولا تتخيل أن يمضى عليها يوما بدون ان تراه فيه ...كان عقلها يفكر فى ما سيحدث لها اذا وافقت واذا رفضت فهل ترفض وتترك المنزل وتبتعد عن حنين وعنه وتترك قلبها معه ام توافق وتحيا معه حياه سيكون الحب فيها من طرف واحد فأمامها حلين كلاهما قاسى ..اخرجها من شروطها احتضان حنين لها 
حنين انتى زعلانه منى يا سلمى 
سلمى ليه يا حبيبتي بتقولى كدا
حنين علشان بكلمك مش بتردى عليا 
سلمى معلشى يا حبيبتي كنت بس سرحانه شويه ..انتى عايزه اعملك حاجه
حنين بدموع صحابى النهارده فى المدرسه سألونى انا ليه معنديش مامى بس انا قولتلهم أن مامى راحت عند ربنا وانك انتى مامتى الجديده ..صح كدا
سلمى وهى ټحتضنها وتبكى صح يا حبيبتي انا مامتك الجديده 
وبكت سلمى فقد اجابتها حنين عن سؤالها لن تستطيع الابتعاد عن من احبتهم وستوافق...ستوافق أن تعيش بلا قلب بلا مشاعر...
نهبسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل السابع عشر
فى منزل رفيق
كان رفيق يجلس مع زوجته وابنه 
زوجته يعنى ايه الكلام ده يا رفيق بقى انت رايح علشان تجيب البت من شعرها وترجع تروح تتفق على جوازها وكمان عايزنا نحضر معاك الفرح
رفيق لازم يا جميله ...لازم نحضر دا الراجل اللى اسمه حمزه ده طلع غنى جدا دا دفع المهر نص مليون جنيه وقال الشبكه هديه منه للعروسه أقوله انا لا 
ابنه طيب وانا يا بابا مش كنت هتجوزها ليا علشان تربى عيالى 
رفيق يا خويا البنات ماليه الدنيا خلينا نسترزق من وراها لما يبقى لينا سند ذى جوزها كدا هنعمل كل اللى احنا عايزينه ومانخافش من حد لان بقى لينا ضهر نتسند عليه ما انتوا مشفتوش القصر اللى هو قاعد فيه 
جميله يا عينى على حظك يا نهى يا بنتى مش هى كانت اولى 
رفيق والنبى بلاش هبل وهو كان هيشوفها فين طاب هبه شافها علشان شغاله فى المستشفى بتاعته بنتك كان هيشوفها فين 
جميله يا خويا ادينى بفضفض هو انت لازم
 

24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 47 صفحات