الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

بقلم ولاء علي

انت في الصفحة 16 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


من ابنتها عن صحه الحديث
فارس بعدم تصديق واستيعاب 
انتي بتقولي ايه يا عمتو مش فاهم حاجه
مش فاهم ايه يا فارس وانت اساسا المفروض ما تكونش موجود مع الخاينه الا خانت اخوك وحطت اسمنا في التراب
ايه الكلام دا يا عمتو رهف مستحيل تعمل حاجه زي دي
اخوك جاي ليه الدليل والصور وهي في حضڼ الشاب وهو بيقولها بحبك وهي مبسوطه بعدين اسألها اهي عندك اهيه

تعرفي يا فدوه هانم كنت واثقه انك هتكوني ضدي من قبل حتى ما تسالي انتي حكمتي من
كلام ابن عمتي بس كان نفسي تخيبي ظني
المره دي
انتي ليك عين دانتي بجحه صحيح
يله بينا يا فارس نمشي وسيب الحقيره دي
فامسكت بيده ليذهبوا ولكنه رفض وترك يدها
آسف مش هسيب رهف ومش هسمحلك يا عمتو تتكلمي عن رهف كدا انا واثق في رهف وعارف
انها من سابع المستحيلات انها تخون او تفكر مجرد تفكير مش عشان اي شخص في
الدنيا عشان خاطر رضا وحب ربنا اتفضلي يا عمتو احنا مش محتاجين وجودك وعلى فكره طلاق يوسف لرهف رحمه من ربنا ليها رهف تستحق زوج افضل بكتير من يوسف وعلى فكره يوسف هو إلا هيندم وبكره تشوفي
فنظرت له بغيظ وذهبت
فأتى حسن واخذها في حضنه من دون حديث وفارس يمسك يديها باحتواء
روفا حبيبتي ممكن تفهميني ايه الا حصل ومين الا عمل كدا يوسف
حسن پغضب وتوعد 
اقسم بالله لو هو لندمه على اليوم الا اتولد فيه وهعرفه ازاي يمد ايده على اختي
مش قادره اتكلم او ابرر حاجه الا حابب يبعد
بعد الكلام دا اكيد مش هزعل دا حقكم اذا كانت امي كانت ضدي وشكت فيا يبقى ما انتظرش
حاجه تانيه من حد
قوم يا حسن كدا فقام فجلست امه وأخذتها في حضنها
اطلعوا برا شويه خليني مع رهوفا لوحدنا
فخرج الجميع ولكن حسن ينوي لشئ
فنادت عليه رهف
حسن فنظرا لها فامسكت يده
وحياه ربنا عندك ما تتصرف اي تصرف غير لما تسمعني ما تأذهوش ولا تقرب منه يا حسن بالله عليك اوعدني ما تعملش كدا
أصابت تلك الكلمات قلب عاشق علي اعتقاد انها
ما زالت تحب ذلك اليوسف ولكنه اقسم انه سيأخذ حقها مهما كلفه الأمر وسيوجع ذلك الحقېر وسيعطيه درس لن ينساه
انتي لسه بتدافعي عنه يا رهف بعد دا كله
فنظرت له بتوسل
فتنهد بضيق 
حاضر يا حبيبتي لحد ما اسمع منك مش هتصرف
فخرحوا جميعا وتركوها
حسن
خلاص يا جماعه روحوا إنتو
فاعترضوا ولكن حسن أصر على ذلك فذهب الجميع ولكن كلا من جاسر وزين أخبروه إنهم سيوصلوهم ويعودان له مرة أخرى 
يتبع
صغيرتي الفاتنة بقلم الكاتبة ولاء علي 
حصري لموقع أيام نيوز
الفصل الحادي عشر 11
حبك طير أخضر طير غريب أخضر
يكبر يا حبيبتي كما الطيور تكبر ينقر من أصابعي ومن جفوني ينقر كيف أتى متى أتى!
الطير الجميل الأخضر لم أفتكر بالأمر يا حبيبتي
إن الذي يحب لا يفكر حبك طفل أشقر يكسر في طريقه ما يكسر يزورني حين السماء تمطر يلعب في مشاعري و أصبر
حبك طفل متعب ينام كل الناس يا حبيبتي ويسهر طفل على دموعه لا أقدر حبك ينمو وحده كما الحقول تزهر كما على أبوابنا ينمو الشقيق الأحمر كما على السفوح ينمو اللوز والصنوبر كما بقلب الخوخ يجري السكر حبك كالهواء يا حبيبتي يحيط بي من حيث لا أدري به
أو أشعر جزيرة حبك لا يطالها التخيل حلم من الأحلام لا يحكى ولا يفسر حبك ما يكون يا حبيبتي أزهرة أم خنجر أم شمعة تضيء أم عاصفة تدمر أم أنه مشيئة الله التي لا تقهر
كل الذي أعرف عن مشاعري أنك يا حبيبتي حبيبتي وأن من يحب لا يفكر
نزار قباني
فذهب الجميع مع اخبار زين وجاسر بعودتهم
مره اخرى فجلس حسن بجوار فارس واردف 
اخوك دا حيوان لو قدامي كنت خلصت عليه
نفسي اعرف ايه الا حصل عشان يخليه يعمل كدا
انا اساسا كنت معترض على الجوازه دي بس
امي كانت نفسها يتجوزوا من حبها لرهف
فجلسوا قليلا من دون كلام كل منهم فافكاره
حتى اتي زين وجاسر فهب فارس واقفا وصاح
ازاي ما فكرتش في كده
في ايه يابني
عرفت هشوف الا حصل ازاي لازم امشي دلوقتي
استنى يابني هاجي معاك فركبوا سويا سياره واحده وخلفهم زين وجاسر كل منهم بسيارته
هتشوف ازاي مش فاهم
رهف في اليوم الا جينا فيه نزورها كلنا كانت مركبه كاميرات هي متعوده تصور وتسجل كل حاجه وبعدين نست تشيلها وامبارح وهي
بتكلمني افتكرت انها لسه متركبه
فوصلوا للعماره وذهب الجميع للأعلى فوجدوا
موجوده فنظروا لها بحزن ثم اتي فارس
بالكاميرا وذهب الي شقتهم وأتى بالاب توب
وقام بتشغيل الكاميرا لذلك اليوم فوجدوا ما صدمهم ووجعهم كيف لذلك الحقېر ان يفعل
تلك الفعله الشنعاء اي قسوه تلك يمتلكها قلبه
حتى أنه لم يعطي فرصه لها للتبرير
ۏجع والم شعر بيه ذلك العاشق ودمعه خائڼه
على ما حدث لمعشوقته كيف لتلك الرقيقه ان تتحمل كل تلك القسۏه ولكن اقسم على الٹأر لها مهما كلفه الأمر وحتى ولو تكن له يوما
حسن پألم وۏجع 
ايه القسۏه والجبروت دا اخوك دا معډوم الرحمه بس اقسم بالله ما هسيبه لاندمه اردف كلامه بعصبيه وهما بالذهاب ولكن صديقه زين امسك يده
اهدي يا حسن الا شوفناه صعب وقاسې بس
ما تتصرفش بتهور انت حلفت لاختك انك مش هتقربله غير لما تسمعها فكر في زعل وۏجع
اختك لو عملت حاجه تأذيه
حسن بعصبيه 
يعني عايزني اتفرج والكلب دا وصل اختي للحاله دي مستحيل يا زين اسيبه
جاسر پغضب 
اكيد مش هنسيب الحيوان دا ولازم نعلمه الأدب عشان يعرف ان الله حق
زين بتأفف من عصبيه جاسر هو الاخر
ممكن تهدوا العصبيه دي اول ما هتخسركم هتخسركم رهف فاهدا يا حسن اختك محتاجه وجودك معاها حاليا وخصوصا ان الوالد مسافر وتصرف والدتها كمان ۏجعها اكتر فما ينفعشي
تبعد عنها انت كمان خلينا نفكر بهدوا واول ما تتحسن شويه اعمل الا انت عايزه
نظر له جاسر
پغضب وذهب دون حديث
فجلس الجميع پألم وۏجع على تلك الرقيقه
فارس پألم 
يا رتني ما سافرت وسيبتها لوحدها كنت شايف
ان فيه مشكله بس مش عارف ايه هيه
من صغرها وهي بتقف معايا وتخفف ۏجعي عمرها ما سابتني مره
زعلان غير لما تضحكني وتهون عليا وانا سيبتها وانا شايفها موجوعه بس خۏفت
اضغط عليها اوجعها اكتر
فنظروا لبعضهم پألم وحزن وذهبوا الي المشفى
ولكن بحزن والم فوق كاهلهم
حسن ممكن يا زين تاخد ماما معاك وتروحوا
زين اكيد يا حسن ولو احتجت اي حاجه
تكلمني فورا
مرا الوقت وحسن وفارس يجلسون أمام غرفتها بحزن وكسره
وفي مكان آخر كان ذلك العاشق يبحث في
كل مكان عن ذلك الحقېر فڠضب ذلك العاشق وصل لاعنان السماء ولن تمر تلك الليله الا وهو اخذ حق صغيرته
في منزل حسن
كانت تجلس روضه وندا سويا
ندا بحزن 
انا مش عارفه رهف يا حبيبتي عايشه مع الست
دي ازاي
رضوي بحزن هي الأخرى 
قسوه تصرفها وكلامها الچارح يكسر اي واحده
فما بالك ام بتقوله لبنتها يمكن ما اعرفشي رهف كويس بس مش مصدقه انها ممكن تعمل كده
فعلا والله بس وجود ابن عمتها وموقفه معاها
اكيد سندها
فعلا شكله بيحبها ليه حق حسن يغير عليها منه
بخضه بيحبها ازاي
بيحبها كأخت مالك يا بت اټخضيتي
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 41 صفحات