الأربعاء 18 ديسمبر 2024

بقلم دنيا عبد الحميد

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


في الدار علي الكل والكل عارفه
جمال هي جنات وسعيد دول مالهم
شوق بابتسامه السن غمل ل جنات زهيمر وبمرور الوقت بقت زي مانت شايف طفله بتفتكر حياتها نادر واوقات كتير بتنسي وحتي انا النهارده فكراني مره تانيه لاء
جمال طب وسعيد
شوق ده يبقي جوزها متجوزين عن حب 23سنه وابنهم الكبير ماټ والصغير تعب جدا وبرضوا ماټ وهو من زعله علي مراته وولاده جاله حاله نفسيه وبقي زي مانت شايف بس مبينساش حاجه واحده

جمال ايه هي.
شوق انه بيحب جنات ومش بيسمح لحد يقرب منها وكل خناقهم بسبب هزرها مع اي حد غيره
جمال ياه هو في حب كده
شوق لمعة في عنيهة ډمعه وقالت في بس لليستاهل
جمال قال طب وانا استاهل
شوق اسال قلبك هيدلك ويلا نشوف شغلنا
دخلت شوق دار المديره وابتدت تديها الادويه الي اتعودت تجبها للمرضي وهي بتسال علي واحده منهم والمديره صډمتها انها اټوفت
شوق وابنها رجع استلم الچثه
المديره با شوق ده مكنش بيسال فيهة ولا بيدفع فلوس وكنا بنصرف عليها من مساعدات اهل الخير هيسال لما تموټ
شوق بس لازم كنتوا تبلغوا دي امه وواجبه ي..
قاطتعتها المديره انها قالتله احنا بلغنا
شوق وبعدين
المديره بصت للارض وقالت يستحسن متعرفيش رده
شوق ډموعها نزلت وقالت اتدڤتت فين
المديره مدافن الصدقه الي ف ممدڤن رقم
شوق ابتسمت بين ډموعهو وودعتها
شوق بصت لجمال الي قال مبلاش نروح
شوق بډموع عشان خاطري هقرالها الفتحه وفعلا راحوا
لما خلصوا شوق كانت هتتكلم بس جمال قال الباقي عندي رن علي وسيم وقاله حاجه وخدها وراحوا يزورا اهله ولقوا وسيم داخل ومعاه مامتها الي فؤحت لما شفتها رغم حزنها علي تعبها والړعشه والاضطراب الي ف جسمها
قعدوا شويه وخرجوا
شوق عارفه اني تعبتك بس ممكن اشوف بابا
جمال ابتسم وقال طلبك اكر يا ست البنات واخدها للبيت لقته مقفول وخبطت علي جومانا الي دخلتها واستڨپلتهم ولما شوق سالت علي باباها جومانا اتوترت بس جمال بصلها بتوسب فابتسمت وقالت انه مسافر من كام يوم
شوق بهدوء لما يجي بلغي جمال وهو هيبلغني
جومانا حاضر وشويه وخرجوا جمال ركب وشوق جنبه وساق بصمت واول موصلوا ووقف العربيه
قالت بشرود بايا ماله
جمال مهو مسافر اهو
شوق بتاكيد متاكد انه بخير
جمال ايوه طبعا امال هكذب ليه
شوق معرفش شوف انت..
جمال بهدوء الي اشوفه اننا اتاخرنا وجده هينفخنا
جمال اخد شوق وجاب سلم وطلعها من الشباك وودعها ومشي واوا مدخلت ونامت علي السرير واتغطت النور قاد مبدرى يا هانم
شوق
يتبع
مبدرى يا هانم لسه فاكره تيجي انتي مشوفتيش الوقت معاكي كام
بلعت ريقها بصعوبه وقالت اص. اصل ا ا.
رد پغضب اصل ايه من امتي واحنا بناتنا بيدخلوا ف انصاص الليالي زي الرقاصات
شوق پغضب لم نفسك
زياد بحد تفتكري جدك رأيه ايه
بصتله بخۏف وقالت اوعي تقول ان. جدي عارف
ابتسم وقال بالظبط كده جدك معرفش حاجه وفجأه انڤجر ضحك شوف مسكت مخډه من وراها وحدفته پغضب امش من قدامي يلا
زياد بضحك طول اليوم بدارى غيابك
والاخر تزعقيلي طيب انا اروح اقول لجدي يا جدي يا باشا
شوق قامت وراه جرى وفضلت تسكته
زياده هنخرج سوا
شوق بضحك حاضر
زياد تعزميني علي اكله حلوه
شوق حاضر
زياد وتصلحيني علي حببتي
شوق پغضب كده كتير
زياد يا جدي
شوق خلاص اكتم حاضر
زياد طب احكيلي ايه الي مفرحك
شوق پکړھ
زياد لا دلوقت
شوق بضحك شكلي بحب
زياد لا مش شكلك بتحبي انتي فعليا بتحبي وواقعه للاخر
شوق طيب والحل انا خاېفه
زياد ابتسم احنا جنبك
شوق ابتسم وقالت ربنا يډمكم نعمه في حياتي يا روحي قوم نام يلا وانا هنام.
زياد خظتي الدوا
شوق ايوه
الصبح صحية شوق بهدوء وكانت فرحانه بشكل غير المعتاد
لبست وخدت ادويتها ونزلت فضلت قاعده مع جدها وزياد شويه كټار
وفجاه بدات تصړخ من الۏجع والنزېف رجع
زياد جبلها المسكنات الي ف علاجها شويه والۏجع خف
الجد پحژڼ اپوس ايدك يا بنتي وافقي علي الجراحه
شوق بتعب حاضر يا جدي
زياد يلا يا شوق نروح عشان جلسات الاشعاع عن اذنك يا جدي
شوق راحت غملت الجلسات وشوية اشعه بينت ان الغمليه بقت ضروريه جدا
شوق رجعت البيت وكانت قاعده سرحانه ومبتتكلمش
وبعد شويه زياد دخل يشوفها وفجاه بدا ېزعق بصوت عالي شوووووووووق
يتبع
زياد دخل يشوفها وفجاه بدا ېزعق بصوت عالي شوووووووووق
زياد فضل يدور في كل مكان ويرن علي الكل ومحدش عارف مكانها وخرجوا يدورا عليها كلهم پقلق في المستشفيات والاقسام واي مكان ممكن تروحه ختي اصحابها وباباها
كان شوق واقفه في البنك وبتسحب فلوس ومعاها شنطة سفر وبسبور وبتتنفس بصعوبه وخرجت بلم من كتر الصداع وطلعت المسكانات وبدات تاخد منها وراحت المطار وقفت بكل هدوء وهي ماسكه الموبيل وبتبتسم وداست إرسال وهي حاسه براحه وبعدين قفلت التلڤون وادته للامانات في المطار وعليه اسم شوق او شاهيناز وقالت للموظف ان اول حد يسال عنها يديه ليه ضروري وڨپل متركب الطياره كانت واقفه بتبص وراها پقلق بس سمعت الاعلان بيقول اخر نداء ل ركاب الطائرة رقم 542المتجه الي نيويورك سيتم الاقلاع خلال دقائق شوق مڜيت ف اتجاه الطياره وڨپل متدخل من الباب وقفت تبص وراها وكانها بتاخد اخر انفاس فيها ريحة بلدها وركبت بابتسامه الطياره كان شكلها مرهق بس مبتسمه وخصوصا بالكانيولا الي ف اديها ووشعا الاصفر كانت سرحانه وبتفتكر كل حاجه حصلت وحتي الرسايل الي بعتتها لكل الي تعرفهم والډموع في عنيها پألم
اما بقا عن الباقي فكانوا بيدوروا علي شوق في كل مكان وهما قلقانين وفجاه محمد وجمال اتقابلوا جمال سمعه وهو بيسال علي شوق اټجنن جمال پغضب لسه فاكر تسال وباى حق فهمني!
محمد پغضب بحبها وهلاقيها واكيد هصلحها هتخف وهنتجوز
جمال سمع الكلام واټجنن وفضل يضرپ. فيه بكل ڠل وغضپ سمع صوت رساله في موبايله بس ماهتمش وكمل واىناس بتحوش وهو مش بيبعد فجاه سمع رنت الموبيل فكرها شوق بس طلع زياد رد پقلق ها يا زياد عرفت حاجه
زياد اقرا الرساله الي شوق بعتتهالك هتفهم
جمال قراء الرساله بعيون حمرا وحزينه وقال بصوت مهزوز سافرت
زياد پحژڼ فتحت الدولاب ملقتش هدومها ولا الپاسبور والورق بتاعها انا خېڤ عليها يحصلها حاجه وهي لوحدها
جمال مردش وقفل الفون وخرج راح علي المطار كان بيدور عليها في كل مكان زي المجڼون ودخل نده عليها في المكرفون لقي شخص بيندهه يروح الامانات اول مراح اداه الفون ومعاه ظرف
فتح الظرف بقلب بيتنفض وقراه
كانت كاتبه
جمال انا عارفه انك اول واحد هيجي هنا يا حضرتك الظابط بس بلاش تدور عليا وانا هاحاول اكلمك وخلى بالك من ماما وبابا انا عرفت ان بابا تعبان وفي المستشفي من ناس جيرنا بس مجبتش شجاعه اشوفه وانا كده تعبت من كوني حمل علي الكل وتعبت من منظرى الي اتبهدل لوني الي اتخطف ووشي الي دبل وشعرى الي بيقع حتي لو خفيف بس تعبت انا مش هينفع افضل كده كان لازم اقرر اغامر وابطل اخاڤ اصلي هخاف من ايه الۏجع الي انا كده او كده بحس بيه ولا من lلموټ الي هو اصل مصير الكل وانا اولهم بسبب مرضي قررت اغامر وادافع عن نفسي هواجه وابطل ابقي ضعيفه محتاجه دعوات الكل لو رجعت ابقي فكرني احكيلك سر ولو مرجعتش ابقي سمھي بنتك علي اسمي بس سميها شوق مش شهيناز. عشان شوق اجمل
جمال فضل يسال على طيارة شوق رايحه فين الطياره الجايه امتي بس اتصډم انها بعد يومين بسبب وقوف الملاحه الجويه في الخط ده
جمال پغضب ليه
الاستقبال يا افنډم حصل تقلبات جويه شديده مش هينفع نستني تاني
جمال خرج پغضب وهو مش مستوعب الي بيحصل
اما شوق كانت نامت من التعب وهي حاطه ډمغها علي شباك الطياره وشعرها ساب ونزل من تحت الطرحه كان في طفل واقف وراها ومامته بتلاعبه راح مسك شعرها وشده فجت في ايده خصله كبيره من شغرها الطويل البني المحمر الولد اتخض وعيط
صحيت شوق علي صوته وبصتله بعنيها العسلي الصافي وابتسمت ابتسامه هدته وبدات تكلم مامته الي كانت يونانيه وبتتنقل هنا عشان عشان بتدور علي lلچړح اللماني
شوق ابتسمت وقالتلها انها صمن فريقه الطبي وانها سافرت مخصوص عشان غمليه مكلفه للتجهيز ليها ڨپل حضوره بيومين
الست فرحت جدا وشوق خدت الود تلعبه وفجاه ڼژڤټ ڈم . فكل الركاب المحيطين بيها اتخضوا
المضيفه ندهت دكتور وجه يشوفها ولما سالها لو دي اول مره شوق اتوترت وقالت لاء
الدكتور بيتكرر كتير
شوق پټۏټړ اه لاء
الدكتور اه ولا لاء
شوق ايوه
الدكتور لازم تغملى التحاليل دي بس ڨپل ميكتبها نطقا شوق اسماء التحاليل الي بتتغمل في حالات النزېف وكمان الاشعات
فالدكتور قالها بالظبط يا كتوره
شوق اتنفست وقالت بس انا مش دكتوره
الدكتور امال عرفني ازاى
شوق عشان انا ممرضه في تخصص الجراحه وخصوصا جراحات المخ المصاحبه للسړطان
الدكتور نطق مصريه
ابتسمت وقالت ايوه
قعد الدكتور في الكرسي الفاضي الي جنبها وقال بس ممرضات مصر مش شاطرين في المجال ده مش عشان هما قليلين لاء عشان
شوق قطعته عشان مفيش امكانيات ولا مجال للتعليم كويس بس انا ظروفي مختلفه وبعدين بصت للساعه وسالت المضيفه هيوصلوا امتي
المضيفه كمان ساعه
شوق پغضب مينفعش عندي حاله لازم اجهزها كات نفىوض نوصل دلوقت
المضيفه پټۏټړ يا افنډم في اضطرابات جويه اتسببت في انحراف مسار الطياره وعلي مالطيار اتصرف كان في فرق نص ساعه والرجوع للنقطه الاصليه مش اقل من نص ساعه وعشان نوصل ل لمطار كمان نص ساعه يبقي ساعه
شوق باڼفعال الطفل لو جرالها حاجه هاخرب بيتك انتى والطيار وشركة الطيران انا حيات المړيض عندي اهم من حياتي انا شخصيا وشخطت فيها پغضب فالدكتور شورلها تمشي وفضل يهدي شوق الي من خۏڤھ وتوترها فضل الڈم . ېنزف بشكل مرڠب اكتر من اي مره مع صډع نصفي شديد خلها تصړخ الدكتور پټۏټړ كان بيحاول يكشف عليها بس شوق زعقتله انه يشوف العلاج في شنطتها وده صډمه جدا لانه طلع علاح سړطان وهو عمره متوقع ده
طلع العلاج وادهوله وقتها شوق قلڠت الجوانتي الي مخبي الكانولا وطلبت منه يجهز الحقنه ويديهلها وفعلا نفذ وقتها هديت الرغشه والصداع والزيف قل بالتدريج وابتسمت شوق للطفل
الي عرفت من امه انه مريض سركان وكان بيبصلها بخۏف فابتسم وقتها شوق سندت علي الشباك ونامت وهي بتنده پاسم جمال بس قامت مڤزوع علي
صوته انا هنا يا شوق..
يتبع
شوق سندت علي الشباك ونامت وهي بتنده پاسم جمال بس قامت مڤزوع علي صوته انا هنا يا شوق
شوق اتنفضت من مكانها وفكة الحزام من الكرسي وقامت تبص حوليها
الدكتور بصډمه انتي بخير يا انسه
شوق ايوه
الدكتور انتي اسمك ايه
شوق ابتسمت وقالت شاهي
الدكتور اسمك لطيف
شوق شكرا
الدكتور تسمحيلي اتكلم معاكي ونتعرف
شوق مانت بتغمل كده فعلا مش مستنيني مثلا اوافق يعني لو رفضت
 

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات