بقلم ابراهيم عبد العظيم
الجملة نزلت عليا زي الصاعقة .. ڠصب عني فضلت واقفة متسمرة معرفتش اتحرك ولا حتى اروح وراه.. صوت صاحبة المحل فوقني من صدمتي .. بصيت لها وجيت علشان اروح لها بصيت في الارض علشان الاقي محفظة سودة واقعة.
خدتها وبصيت فيها .. لقيت اول ما فتحتها صورة فتحي وهو بيضحك وشايل بنت صغيرة شبهه.
عيني دمعت .. حطيت الصورة مكانها وخليت معايا المحفظة لاخر اليوم لإن كان في ضغط شغل .
كان عندي تاني يوم اجازة من الشغل .. روحت على العنوان اللي مكنش بيبعد كتير عن وسط البلد .. لما وصلت عند العمارة سألت البواب عن فتحي.. قالي
انه في
شقته في الدور الخامس قافل على نفسه من وقت ما بنته ماټت.
استغليت الفرصة وحاولت اعرف