بقلم هاجر نور الدين
هييجي عشان لو حصل آي حاجة لقدر الله يبقى معانا الفلوس ومنخليهوش ناقص آي حاجة
إتكلمت بإنفعال غريب عليا وقولت
طيب ليه بتجبلي هدايا بشكل مستمر وليه مش پنتخانق زي آي زوجين محمد إنت مخبي عليا حاجة
قام وقف وقال بإستغراب حقيقي باين على ملامحه
في إي يا شروق بالظبط مش فاهم إنتي عايزانا نتخانق ليه يعني ولو على موضوع الخلفة ف ممكن نخلف في الوقت الحالي عادي وضعنا دلوقتي أحسن من وضعنا المادي من 3 سنين لما إتجوزنا ف لو دا الموضوع اللي مزعلك مني أوي كدا خلاص نحله
برضوا بتشوف حل ل كل حاجة ومفيش خناقة بتمشي بشكل طبيعي
مشيت من قدامه بعصبسة تحت الدهشة وعدم الفهم بتاعته بس من كلامه وطريقته دي أنا فعلا متأكدة كدا إنه مش عايزني أعرف عشان كدا عايزني أفضل مبتسمة وهبلة ونايمة في العسل كلام سمر كله صح بس أنا مش هسكت ولازم أكشف وأوضحله إني مبقتش سازجة زي الأول وإني قريب أوي هكشف حقيقته
خړاب النفس
يتبع
الجزء التاني والأخير
بقلمي هاجر نورالدين
مر يومين وأنا إبتديت أسمع كلام سمر وأطبق نصايحها معايا باردة أوي في المعاملة مع محمد حتى الإبتسامة مش ببتسمهاله هدومه بقيت آخدها منه أول ب أول وأشم ريحتها وأشوف لو عليه شعر بس الغريب إني مش لاقية آي حاجة من دي ودا اللي بيثبتلي أكتر إنه ذكي جدا ومش سهل إني آلاقي عليه حاجة بالليل كان قاعد برا بيتفرج على التليفزيون وأنا سيباه لوحده وقاعدة في الأوضة لحد ما سمعت صوت موبايله بيرن ف طلعت برا بسرعة وأول ما رد عرفت إنها واحدة كنت بتصنت عليه بتركيز شديد إتكلم وقال
جه في بالي إنه المكتب بتاعه في بيته التاني يمكن ودي مراته التانية خرجت من ورا الحيطة بسرعة وقولت بزعيق وڠضب
أه طبعا وليك عين تكلمها في بيتي كمان
بصلي بإستغراب وبعدين قال بإحراج في التليفون
معلش هبقى أكلمك تاني سلام
قفل التليفون وبصلي پغضب وقال
إتكلمت پغضب أكبر وقولت
السنيورة اللي تعرفها عليا أو بمعنى أوضح اللي بټخونني معاها
مسك شعره جامد بيحاول يهدي نفسه وقال بقلة صبر
شروق إنتي مين لعب في دماغك وقالك كدا دا مش كلامك وبعدين هخونك ليه وأنا بحبك مش فاهم يعني دي هدير زميلتي في الشغل وبما إني أجازة النهاردة إتصلت بيا عشان تعرف مكان أوراق مهمة محتاجينها تحبي أوضح لحضرتك حاجة تاني عشان متبقيش شاكة فيا
إبتسمت بسخرية وقولت
والمفروض بقى أصدقك صح إنت شايفني إي أنا عايزة أفهم وبعدين متجيبش سيرة الحب دا وإنت أصلا متعرفهوش
صبره