الأربعاء 18 ديسمبر 2024

قلبي المتيم بقلم دنيا محمد

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


بحبك اوي ي سليم برغم قلة التفاهم الي كانت بينا ف الاول ولاكن حبيتك حبيتك بكل حاجة فيك عيوبك قبل مميزاتك انت اجمل راجل ف حياتي
سليم بحب شديد
نروح عند حازم كان قاعد علي الكنبة الي ف الاوضة وبيفكر
حازم بشرود اشمعنا دي الي انت صبرت عليها مع انك جايبها من نفس المكان مش يكون ءءا 
حازم فاق وخبط دماغو وقال لا متستعبطش انا عمري ما هحب وولا هحب واحدة انا واخدها من ديسكو

خلصت ندي وكانت 
طلعت ندي واول ما شافت حازم صړخت بخجل وجريت علي الحمام ولاكت قبل ما تجري مسكها حازم وشدها ليه من وسطها
حازم وم اي الجمال ده كله مش حرام تخبيه عني كده
ندي پخوف ابعد ونبي ابوس ايدك ابعد عني
ندي حست برعشة وقالت بضعف لو لو سمحت ابعد عني
حازم بعد عنها بس همس في ودنها اول ما هنكتب الكتاب هنتمم جوازنا فاهمة
ندي حركت راسها پخوف وبعدين حازم بعد وراح يقعد ع كنبة تاني وهي اخدت الهدوم وجريت علي الحمام وحازم ابتسم عليها
نرجع ل سليم وليليان
سليم طلع هو وليليان اليخت وقعدو علي طربيزة فيها شموع وورد احمر كتير
سليم بهدوء جه الوقت اني احكيلك عن الماضي بتاعي انا لما حبيتك وعدت نفسي اني هحكيلك كل حاجة
ليليان بدعم انا سمعاك ي سليم
سليم اتنهد واتكلم كنت لما بسافر القاهرة واشتغل في الشركة فيه بنت جاتلي وكان فيها مواصفات انها تبقي السكرتيرة بتاعتي
فلاش باك
كان سليم فيه مكتبو ودخلت عليه واحدة القي نظرة عليها سليم وقالها بابتسامة اتفضلي اقعدي
هاجر قعدت وقالت حضرتك كنت طالب سكرتيرة ونا معايا الملف بتاعي تقدر حضرتك تشوفو
سليم تمام هتسبيلي الملف بتاعك وهشوفو وهتجيلك مكالمة تلفون بكرا ب قراري
هاجر تمام 
ومشيت باك
سليم كمل وعينتها فعلا في الشغل كانت رقيقة جدا وكانت دايما تحب تهزر معايا وفضلت قريبة مني ب الشهور لحد ما حبيتها واعترفتلها ب ده وهي فرحت جدا ووافقت بدون حتي تفكير وافتكرت انها بتحبني فعلا 
قررت اننا هنعمل فرح علطول وبرضو هي كانت موافقة مكنش ليها اهل كانو ميتين 
وكانت بتفضل تطلب مني ب فلوس كتيره وكنت بديها لاني كنت بحبها ف طبيعي كانت اي حاجة بديهالها وفجأة بقيت بتكذب كتير وتحور ويظهر شخص في حياتها وكان اسمه مازن وده الي ضړب عليكي ڼار بس متقلقيش الاثنين دول مسيرهم حبل علي ايدي وكنت بفضل اسالها مين ده
تقولي ابن خالتها لحد ما جه يوم الفرح لقيتها اساسا مجتش ومش لقيها لحد مجالي تلفون وقالي ان هي موجودة علي العنوان الي كان مكتوبلي في الرسالة روحت عليه ودخلت وكان باب الشقة متوارب دخلت وشوفت صدمة عمري الي كرهتني في صنف الستات كلو لقيتها في حضڼ مازن كسرة قلبي ونفسي مكنتش عادية مسكتو ضړبتو لما عدمته العافية وهي برضو وكوبس ان انا وهي متكتبش كتابنا وفي الاخر هي وخداني عشان فلوسي
ليليان بحزن عليه لان عيونو دمعت قامت جامد وقالتلو انا عمري ما هسيبك وعمري م هبص ل فلوسك لان انت حاجة غالية عليا انت كل حاجة ليا انا بحبك من قلبي بجد
سليم عيط ف وقال بحب انا دلوقتي بس عرفت اني محبتش قدك وولا هحب غيرك انتي مش بس مراتي انتي كل حاجة ليا حبيبتي
ليليان كلامو فرحها جدا وعرفت انو العوض من ربنا اجمل بكتير
سليم بحب مش عايزين نقطع اللحظة وكان محضر موسيقي يرقصو عليها وقال تسمحيلي ب الرقصة
ليليان بحب اكيد طبعا
مسك سليم ايديها وهي نامت علي د بحب وفضلو يرقص بيها
سليم بحب هنغير هدومنا وناكل بقا
ليليان ماشي
عند حازم 
ندي انا هنام فين
حازم علي السرير
ندي ونت
حازم ببرود علي
السرير برضو
ندي پخوف
ايه لا مينفعش طبعا
حازم احنا هنكتب الكتاب بكره ياعني كده كده انتي مراتي اهم حاجة بس بطاقتك معاكي
ندي بهدوء ايوة معايا ومدام هننام علي سرير واحد يبقي نحط مخدة فاصل
حازم ضحك بسخرية ونام وندي حطت مخدة بينها وبينو
نرجع بقا ل سليم وليليان
سليم غير
ولبس تيشرت اسود وشورت ابيض وقال ل ليليان بخبث 
اي رايك تلبسي علي زوقي
ليليان البس اي
سليم قرب من الدولاب وفتحو وطلع م
سليم بضحك ده
ليليان بكسوف بس ده قصير جدا
سليم مردش
ليليان اتنهدت وخدته وقالت حاضر
سليم راح يقعد علي الكنبة وبص في تلفونه شوية وليليان طلعت من الحمام ط
يتبعع
صلوا علي النبي 
قلبي المتيم بها
قلم دنيا محمد
رواية قلبي المتيم بها
الفصل العاشر
تاني يوم صحي سليم وعلي وشه ابتسامة جميلة بإن هو اعترف ل ليليان بحبو ليها وهي كمان طلعت بتبادلة شعور الحب ودي حاجة كانت بسطاه جدا فضل يتأملها بحب شديد وبعدين قام ودخل الحمام ياخد شاور
شوية وقامت ليليان وابتسمت لما سمعته في الحمام كانت مبسوطة بانو حبها هي كمان كانت بتحبو بس مكنتش حابة تقول غير لما هو الي يقول
خرج سليم من المرحاض وهو بينشف شعره ولافف فوطة تانيه علي خصره وكان شكله خاطف الانفاس
ليليان سرحت في شكله بحب
سليم بضحك انا عارف اني امور بس مش وقته قومي خدي دش وحضريلي فطار عشان رايح مشوار واشوف الشغل
ليليان بتساؤول ياعني هتتاخر انهاردة
سليم بهدوء اه بس متقلقيش ممكن اجي علي العشا
ليليان ماشي هو احنا هنرجع الصعيد امتي
سليم احتمال بكره او بعده بكتير
ليليان هزت راسها وقامت دخلت الحمام واستحمت وطلعت حضرت الفطار
عند حازم وندي
حازم فتح عينيه وعلي وشه اثار النوم ولكن اتفجأ ب ندي الي نايمة بعمق في ط وشكلها البرئ وملامحها الجميلة فضل يبص في وشها شوية وهي اتحركت بنوم وفتحت عينيها وصړخت 
حازم كتم بوقها
ششش اخرسي پتصرخي لي
ندي پخوف اټخضيت ماهو مش معقول اصحي الاقي حد باصص في وشي كده
حازم ضحك امم طب يلا قومي وحضرتك حطيتي مخدة بينا 
ندي بكسوف لا طبعا هي اكيد من الحركة وقعت
حازم بجدية تمام يلا قومي خضري فطار عشان ورايا شغل
ندي برجاء طب ونبيسبني امشي
حازم بضحك لا ي حلوة دنا هخلص شغل واجي اكتب عليكي
ندي بحزن تمام الي تشوفه انا هقوم احضرلك الاكل
حازم قام وظبط نفسو
ملحوظة ندي عندها 20 سنة
وندي حضرت الفطار ونزل يروح الشركة
حازم للسكرتيرة سليم جه 
السكرتيرة لا لسه هو كان قايل انو هيتاخر انهاردة لانو معاه شغل تاني بره
حازم بستغراب شغل تاني طب تمام اطلبيلي قهوة من الكافتريا وخلي الويتر يجبهالي ع المكتب
السكرتيرة بذوق تمام ي مستر حازم
حازم دخل مكتبو وطلع فونه واتصل ب سليم
حازم بستغراب اي يعم الشغل الي معاك برا ده
سليم مش كنت قايلك اني هروح اودي الدليل للواء عشان قضية بزن المغربي
حازم بتذكر ااه قول كده بقا طب بقولك انا بليل عايزك تيجي معاايا بيتي
سليم بستغراب وده لي يخويا
حازم بمكر هتجوز
سليم پصدمة ايه هتتجوز
حازم بموافقة ايوا يابني اي الغريب
سليم ويترا هتتجوز مين بقا ي استاذ حازم دانت كل يوم مع وحدة شكل 
سليم بقرف وطبعا عاوزني عشان اكون شاهد علي جوازتك المعفنة دي
حازم ايوااا جبت التايهه
سليم بهدوء اقفل ي حازم ده جواز مشروط وحرام
حازم بضحك حرام اي يابني ده هيبقي عند مأذون
سليم اه بس متجوزها عشان متعتك مش عشان حاجة تانيه عموما انا
 

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات