الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

جوهرتي الثمينه بقلم منه محمد

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


حب
حياته ولكنه أدرك الآن أن حياه هى حياته ونور عيناه يعلم أنها لن تسامحه ابدا ع ما فعله بها هى طيبه القلب لكن ليست ساذجةلايعلم كم مر من الوقت وهو يقف حائرا زفر ببطئ بعدها عاد لمنزله الذى أصبح منطفئ بعد ذهابها 
كنت فين كل ده ي استاذ طبعا عند الهانم طليقتك اللى مش عامله حساب انك محرم عليها دلوقتى 

لم يستطع تمالك نفسه لېصرخ بها غاضبااخرسي انتى اى شيطان ي شيخه امال لو انسانه محترمه بجد كنتى قولتى عنها اى نسيتي نفسك ولا اى ي ريهام نسيتي احنا اتجوزنا لي علشان الطفل اللى ملهوش اى ذنب ف غلطنا
انت ليه محسسني انى انا بس اللى غلطانه انت كمان غلطان ي سيف
انا مقولتش انى مش غلطان بس مش انا اللى جريت ورا واحد متجوز وخليته يتجوزنى عرفي من ورا مراته وف الاخر اجيب طفل وأجبره يحول الجواز رسمى 
اى سكتى يعنى الحقيقه وحشه صح انا غاير ف داهيه ومش عايز اشوف وشك لحد ما تولدى
ف جهه اخرى 
تجلس حياه وبين يديها كتاب الله تقرا به ف خشوع بينما ابنتها الصغيره ليلى نائمه ف أحضانها وادم يجلس بجانبها ينظر لها بفضول يقاطع جلستهم صوت الباب وهو يطرق بضعف لتضع ليلى ع الاريكه وتأمر ادم بالوقوف بجانبها حتى لا تقع بعدها تتاكد من أن حجابها ع رأسها لتفتح الباب
سيف خير ف حاجه
ظل ينظر لهاا بأعين مشتاقه 
اسف جيت من غير معاد بس محتاج اشوفك قصدى اشوف العيال 
بس الوقت اتاخر وكدا ميصحش 
هشوفهم وامشي بسرعه بجد محتاجهم 
تنهدت بثقل وافسحت له الطريق ليدخل الشقه بينما هو ظل ينظر للشقه وكم هى مرتبه مقارنه بشقته الان 
ادم تعال ي حبيبى بابا عايز يشوفك
جاء ادم ركضا ليرمي نفسه بين احضان والده يحتضنه باشتياق ذهبت حياه وجلبت ليلى لتضعها بين يديه وتتركهم لمزيد من الخصوصية بينه وبين اطفاله دخلت غرفتها لتبكى حزنا واشتياق له هى تحبه رغم كل ما فعله بها تحبه ولا تقدر ع فراقه 
ف الخارج
بابا هو احنا هنروح معاك
ياريت ي ادم ي حبيبى بس ماما مش هترضى
لي ي بابا مش انت كنت مسافر وجيت خلاص 
هه اه ي حبيبى بس لسه عندى شغل لازم اخلصه ونرجع تانى علشان نبقا مع بعض علطول ادم ادخل نادى ماما واقعد ف اوضتك عايز ماما شويه لوحدنا 
حاضر 
جاءت بعد دقائق لينظر لها ويرى تلك الدموع الحبيسه ليلعن نفسه مائه مره أنه سببا ف نزول حبات اللؤلؤ من عينها 
حياه انا
لاحظت تردده 
عايز اى ي سيف
انا عايز اردك لعصمتى 
جوهرتي الثمينه
سلسله حياه سيف
بقلمي منه محمد
ت اى تردنى لعصمتك شكلك اټجننت ع الآخر
حياه انا بحبك ادينى فرصه اوضحلك
توضح اى توضح انك خنتينى حتى لو بمشاعرك 
حياه انا حكيلك كل حاجه وبجد اتمنى تدينى فرصه
اكفر
عن ذنبي
مش عايزه اسمع منك حاجه اطلع برا وبلاش تخلينى أعلى صوتى علشان نفسيه الاولاد 
ارجوكى
براااا ي سيف
نكس رأسه حزنا على ما آلت إليه الأمور لقد أصبحت تنفر منه ولا تطيقه خرج بهدوء واتجه لاقرب فندق ليبيت فيه فهو لا يطيق العوده للمنزل
اما عند حياه جلست ع اقرب مقعد تبكى حزنا وانكسار لقد اتصلت بها تلك الخبيثه المسماه زوجته واخبرتها بكل شئ بدايه بزواجه منها ف السر حتى ذالك الطفل أصبحت تكره نفسها لفكره أنها كانت تكن له مشاعر الحب لا تعلم كيف كان بذالك القلب القاسې عندما يعود للمنزل ضاحكا ف وجهها بينما هو ېخونها مع امرأه أخرى مسحت دموعها جيدا ووعدت نفسها بأنها ستتخطى ذالك الأمر سريعا وستعيش فقط لتسعد أبنائها
عند ريهام زوجه سيف
بقولك ي ماما راح لطليقته الحربايه وبايت عندها من امبارح تقريبا يعنى اى يعنى اسكت مش بعد كل اللى عملته يروح لها وبعدين انا مش عارفه اعمل اى ف موضوع الحمل ده انتى عارفه انى قولت كدا علشان يكتب عليا رسمى 
كان يقف منصدما مما يسمعه هى ليست حامل كيف وكيف لامها أن تدعمها ف ذالك الشئ تخطى صډمته وأصبح يضحك بصوت عال وهو يصفق بيديه
اما هى فشعرت بالړعب يتسلل لها من شكله الهستيرى ومن غضبه ف آن واحد فهى تعلم أنه لن يرحمها
س سيف
اه سيف سيف الاهبل اللى اضحك عليه من واحده بنت كلب زيك
سيف افهمنى
مش عايزه اسمع صوتك اهو السبب اللى كان مخلينى سايبك لغايه دلوقتى هو انك حامل ف ابنى و طلع مش موجود
يعنى اى 
يعنى انتى طالق ي ريهام بالثلاثه وقدامك نص ساعه تلمى زبالتك وتغورى ف داهيه 
تركها وذهب يجرى إلى بيت حياه ليحكى لها عما حدث معه وفعله
حياه ابوس ايدك اسمعينى 
هسمعك ي سيف بس مش علشان هسامح علشان اقفل الصفحه دى من حياتى للابد 
حكى لها من بدايه روئيه لريهام ف أحدي الكافيهات ثم بعدها يتفاجئ بأنها ستكون الشريك الجديد معه ف المشروع الذى يعمل عليه كان ف البدايه لا يطيق التعامل معها لأنها خدعته وتركته وحيدا عندما وجدت الأغنى منه لكنها بررت له بأنه كان يهددها به وأنها تحبه قرر أن يسامح ويتعامل معها كصديق لكنها اهتمت به قدمت له حب وحنان زائف ليتعلق بها بعدها تزوجها ف السر وحدث تسلسل ف الأمور إلى أن وصل لتلك النقطه
انت عندك نقص ي سيف انت مش بتحب حد انت بتحب نفسك وبس دلوقتى فقت بعد ما ضيعت عيالك وخسرتني للابد لانى مستحيل اسامح 
حياه ارجوكي انا اسف علشان خاطر العيال طيب
مش هقدر ي سيف مش هقدر كل لما ابص ف وشك هفتكر اللى عملته فيا 
خلاص ي حياه مش هضغط عليكى علشان انا عارف انى مستهلش
بس
هاجي كل فتره ابص ع العيال 
دول عيالك مش همنعهم عنك اكيد
مع نهايه حكايتنا عايز اوضح حاجه أن احنا اوقات كتير بنمشى ورا مشاعرنا وبنغلط ف حق الناس اللى وقفت معانا ف اكتر وقت صعب مر علينا ف علشان كدا لازم نفكر بعقلنا الاول وبلاش نتسرع ف اى قرارا بناخده
جوهرتي الثمينه
سلسله حياه سيف
بقلمي منه محمد

 

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات