قصه كامله
مثلي
انتى كنتى هتموتيني
لاء انت إلى جيبته لنفسك وانا دافعت عن نفسى بس
قولتها ببرود وماسكة ديل فستاني باايدى وداخله على الأوضه
رن جرس الباب وقام فتحه لقى جده وانا كنت دخلت الاوضه ارتاح شويه بعد تعب الاعصاب ده وضحكت لما افتكرت ازاى ضړبته واتصلت كمان بجده
فلاش باك
جريت ورا كرسي السفره لما لقيته قفل الباب وبيشمر كم قميصه وبيبصلى بشړ
اهدى يا لا وخليك مكانك احسن والله
هتعملي ايه يعنى تعاليلى بقى
قالها بعصبيه وبيحاول يمد ايده يمسكني
جريت وهو فضل يجري ورايا
اقفى بقى فرهدتينى
لا يعنى لاء مش مستغنية عن عمرى
هنتكلم بهدوء ذى اى أثنين كبار وواعين
قالها بمهادنه وخبث
هبلة انا صح يابنى انا إلى عملت المقلب ده فيك قبل كده وضربتك قولتها بضحك لكن صړخت لما لقيته قرب منى اوى وجريت ومسكت الفاظة وسيلة للدفاع عن نفسى
ماتقربش لأعورك ايه إلى معصبك كده عايزه اعرف
مش عارفه الي عصبنى سي ذفت بتاعك ايه إلى جابه الفرح وهو يعرف أن احنا متجوزين وعندنا عيال كمان
انا إلى عرفته قولتها بسماجة
فى لحظة لقيته فوق الكرسى الى جنب الطربيزه وبيمسك ايدى
من غير وعى صړخت وضړبته خفيف بالمزهرية ماعرفش ليه هو ضعيف ووقع من على الكرسي وسحبنى معاه وقعت فوقه كسرت صدره ورأسه بتنزل ډم مكان الضربه
بقلم أسماء الكاشف
فتحت عينى لقيت نفسى فى حضنه وهو ماعرفش مصيره ايه بعد عنه بسرعه ولقيته مغمى عليه حاولت افوقه أكثر من مره بس ما فاقش مسكت تليفوني ورنيت على جده ينقذ حفيده لحسن الحظ كنت واخده رقمه وبعد شويه لفيت رأسه بضماض وقفت الډم ببن من القهوة
ضحكت على منظره وقولت
عاملى فيها سبع رجاله فى بعض ضحكت ورميت نفسى على السرير وانسحبت لعالم الأحلام بعد إرهاق يوم طويل
جدي ايه إلى جابك
قالها پصدمة واضحه لما شاف جده حسن واقف قدامة
انت كويس قالها بلهفه وبيحسس على وشه بقلق
كويس ياجدى ادخل
قالها بهدوء وبعد عن مرمي ايد جده ووسعله يدخل
قعدو في الصالون وحكى محمد كل حاجه علشان جده يطمن عليه
مش وقته يا جدى هعرفها كل حاجه بس في وقتها
قالها بسرعة سمع تنهيده جده إلى وقف مكانه وقال اعمل إلى عايزه يا محمد بس متزعلش من ردة فعلها لما تعرف الحقيقة
مش هسمحلها تبعد عنى ابدا قالها بإصرار وراقب جده بيتحرك ومشى سايبه مع صراع كبير بين قلبه وعقله
اصحي يا مسك
قالها بهدوء وحذر وهو يقرب وشه من وشي ليأتيه الرد على هيئة صڤعة من يدي ثم صړاخي وأنا أضع يدي على جسدي
حرامي في عينك أنا جوزك ياهبلة قالها بسخرية وهو يضع يده علي خده مكان الضړبة
اسفة قولتها بكسوف وخوف مع ابتسامة بلهاء لما شوفت نظرته الإجرامية ليه ضم ايده كأنه هيضربني وبعدين نفخ بغيظ وقام من جنبى قبل ما يتهور ما هو أنا صراحة ذودتها معاه خليت وشه شوارع كفاية انى بهدلته امبارح يوم فرحه
اجهزى زمان أهلك على وصول قالها وهو مديني ظهره وخرج على طول
بصيت عليه وهو بيخرج واتنهدت بحزن وقومت غيرت فستان الفرح
بقلم أسماء الكاشف
احم منكن تفتح السوستة قولتها بإحراج وببص على الأرض بكسوف عمري ما تخيلت انى اتكسف كده ضحك على شكلى وبدء يتأمل شكلى كنت جميلة حتى بعد ما مسحت الميكب
تعالى قالها بهدوء وقرب منى ببطئ مخيف وقف ورا ضهري ومد ايده يفتح السوسته ببطئ وكأن الوقت وقف وهو بيتعمد يتأخر وحسيت بأنفاسه على بشرتي وبعد شعرى عن كتفي
انتى جميلة اووى قالها بتوهان ومغيب عن الواقع وايده بدءت تلمس ظهري إلى ظهر من الفستان وأنا كنت مغيبه من قربه وغمضت عينى اسمع صوت أنفاسه وأحس بإيده
إلى بتلمسني وفجاءه صحيت من غيبوبتى لما لقيت نفسه قرب من رقبتي بعد عنه ولفيت ليه بوشى وعينيه كلها ڠضب حقيقى هو ڠضب من نفسى قبل ما يكون ڠضب منه وحسيته هو كمان فاق وحس بغلطه بصلي بأسف وحزن كنت عايزه اهزقه بس هقول ايه إذا كان أنا استسلمت لمشاعري قطع كل المشاعر والكلام صوت جرس الباب فبصيتله بصه أخيرة غاضبة ومتحسرة وجريت على اوضى وهو فضل متنح مش فاهم يفسر أخر نظره حس انه اتهور ودمر علاقتنا قبل ما تبدء حتي
غبي اتسرعت وخوفتها منك قالها لنفسه پغضب وبعدين اتحرك يفتح الباب
بقلم أسماء الكاشف
دخلت الأوضه ووقفت قدام المرايه پصرخ بهدوء
ايه إلى أنا هببته ده هيقول عليه ايه سكتله ايوه سكتله كان المفروض الطشه كف يفوقه
قولتها وسكت وغيرت لبسى لما سمعت صوت أهلى فى الشقة وهو استقبلهم
ماما
قولتها برقة استغربها وبصلى بشك ورفع حاجبه بمعنى هو انتى مسك إلى بهدلتنى امبارح وفتحت دماغي حضنت امي بهدوء وهى
انتي كويسة يا حبيبة قلب أمك
انا فل اوى يا ماما ازيك يابابا قولتها وحضنته
بخير حبيبتى طول ماانتى بخير اقعدي قالها بهدوء وهو يجلسني بينه وبين امي بينما محمد يشاهد هدوئي وخجلي بإستغراب
انت كويس يابنى ايه إلى معور دماغك كده
جاموسه نطحتني قالها بهمس
بتقول ايه يابنى
اتخبط فى الباب ياطنط يعنى مستحيل مسك إلى تكون عورتني اصلها كيوت اوى ده خاڤت عليه وربطتلى الشاش على رأسى قالها بكذب وغيظ وبيبص عليها بسخرية
حبيبي بقى لو مش هخاف عليك هخاف على مين يعنى بصلي برفعة حاجب وسكت
ربنا يخليكم لبعض قالتها ماما بدعوة صادقة
دمت عصير وحلويات وروحو وسابوني لوحدي مع عمنا الغول
رن الجرس ثاني فتحه محمد وانا واقفه بعيد اشوف مين إلى جاي ثاني
استاذ أسامة اتفضل قالها بترحيب ويمد ايده ليسلم وأسامة أيضا مد يده كترحيب
وانا واقفه فى صدمة
مديري Oh my goad
مسك دايما كده يااستاذ محمد متسرعة بس طيبة قالها بهدوء بعد ما قعد على كرسي فى الصالون وانا كالعاده قعد قريب منه وببعت تنبيهات ليه مش عايزه محمد يعرف من حد غيري
مش هتقدمي حاجه يا حبيبتى قالها محمد بهدوء وبيبص عليه بعينيه إلى شدتنى كالعاده وخصوصا كلمة حبيبتى منه ليها طعم ثاني فوقت على صوته
هتلاقى العصير في الثلاجة حبيبتى هتعرفى لوحدك ولا أجى اساعدك
ياريت تيجى معايا قولتها بسرعة ودلع علشان مايقعدوش لوحدهم من غيري هو أنا هبلة يعني ضحك أسامة
ربنا يسعدكم هى دايما كده ملبوخة حتى فى الشغل الله يعينك يااستاذ محمد
محمد بس احنا بقينا اصحاب خلاص
اكيد يا محمدببص عليهم بغيظ العلاقة بينهم زادت استأذنا ودخلنا المطبخ
ذقيته بعصبية على الثلاجة وراه وأنا واقفه قدامه
انت عرفت أسامة ازاى ها رد عليه وايه إلى عزمة وجابة بيتنا قولتها بعصبية وخاېفة إلى حسيته يكون صح ويكون بينهم علاقة شغل ويكون محمد عارف موضوع عيلة الدمنهورى
بقلم أسماء الكاشف
انتى مهتمية ليه بالموضوع ده
قربت منه ومسكت قميصه بغيظ وهو وراه الثلاجة وأنا قدامه مباشرة
مش كل سؤال ترد عليه بسؤال منكن افهم ايه إلى بيحصل