بقلم ميفو السلطان فراشه فوق الڼار
يتزوقو وكده
هنا احس جراح بنيران داخله ليقف نعم ياختي عريس وتتزوق نهارها اسود
لتبهت ميار اسود ليه يا جراح بيه
ليرتبك ويهتف مش ماضيه عقد بسنه هتتجوزلي وتقرفني
لتهتف ميار لا عادي مانا متجوزه اهوه
ليهتف طب يا ميار روحي دلوقتي
كانت كارما تجلس مع العريس كان شابا لطيفا وسيما الي حد ما كانت تلبس فستانا بسيطا وتبدو كالملاك ووالدتها ووالدته تنتظران بالخارج لتسمع الام خبطا علي الباب لتقوم وتفتح لتجد جراح يقف يحمل احد الورود وبيده الاخري علبه من الحلويات الفاخره ليهتف جراح الدالي معاكي يا هانم
لتبتسم السيده كانت ودوده لتهتف تسلم يا جراح بيه
ليبتسم ويهتف جراح جراح يا هانم انت زي امي
لتبتسم السيده وتهتف طب اتفضل
لتهتف جوا مع محمود العريس ادعي والنبي توافق دي بتطلع روحي خليني افرح بيها الواد طيب ومحترم
ليحس بنيران بداخله انها تجلس بمفردها معه ليهتف طب ينفع تقعد لوحدها لا مايصحش واندفع ناحيه الباب المشار اليه واحس انه سيهجم عليهم يقتلهم ليدخل ويهتف ايه الجمال ده والله حاجه تفرح
ليدخل بهدوء ليقف محمود ويهتف جراح الدالي رئيس كارما
ليبتسم محمود محمود شكري مهندس الكترونيات
ليذهب جراح ويجلس ولا يعير كارنا بالا ليهتف اممم وبتشتغل فين بقه
ليهتف في شركه العدل جروب
ليهتف جراح صلاح العدل امم مش اد كده شركه ضعيفه ودون المستوي
طب وهتقعدها فين
ليهتف لا بدري ايه كله علي نور
ليهتف الشاب انا هقعد انا وهيا مع امي في الشقه
ليرفع راسه لا والله امم وانت بقه موافقه عادي تقعدي مع الست والدته
لينفعل الشاب وماتقعدش ليه حضرتك دي امي اقعدها علي راسي تامر وتتامر واحنا ننفذ صاحبه الشقه انت بتقول ايه انت
لتهب كارما غاضبه يا بشمهندس محمود ايه طريقتك دي
ليهتف جراح ايه يا كارما محمود بيحب امه اللي هتتشرط صح يا محمود امك تتشرط وكارما عادي تسكت
ليهتف محمود مش كده والنبي لو والدتك مش هتخليها
تعمل ما بدالها دي اللي ربتني وسهرت عليا يبقي ماليش انطق
ليقاطعها جراح ببرود ومستمتع بتلك الولعه التي اثارها ليهتف ايه يا كارما الجحود ده مامته ربته يبقي خلاص هو هيشوفك من وراها عادي تهدي الست ست كبيره تتشرط براحتها
لتقف وتنظر لمحمود وانا ماقبلش حد يتشرط عليا
ليهتف محمود انت والدتك مش بتسمعي كلامها انا بقه ماسمعش كلام والدتي
ليبتسم جراح وهو ينظر اليهم وهما واقفان امام بعضهما ليهتف مثلا مايسمعش كلامها لا مالوش حق
لتهتف هيا وتنظر لجراح بس بس انت بقه كده واستدارت لمحمود ماما اه اسمع كلامها بس ليا شخصيتي انا ليا القرار وحره اتصرف مش حد يقلي روحي وتعالي
ليهتف جراح ماتكبريش الموضوع يا كارما ماتبقيش قفوشه
ليهتف محمود بانفعال قلها ماتعملش زي البنات اللي مابيطقوش الحماوات اموت امي يعني
ليهتف جراح مثلا لا مالهاش حق ېموت امه عشان ترتاحي
لتصرخ انت بتقول ايه انا قلتلك تموتها انا بقلك يبقي ليا قرار مش شرابه خورج انا
ليهتف جراح نرفوزه انت يا كارما طول عمرك ومابتتحمليش حد دا ست كبيره يا ستي حاضر وطيب ومشي عيشتك
ليهتف محمود قلها شايفه الناس اللي بتفهم
لتثوركارما طب يا محمود بيه انا بقه بقلك سوري ما بمشيش عيشتي انا
ليقترب منها يا كارما كنا كويسين ايه اللي جري وعصبك كده
ليهتف جراح وابور بتقلب في ثانيه هتتحمل امك يابني هنحاول نهديها
ليقوم محمود كارما لو عصبيتك دي دايمه ماينفعش تبقي معايا او مع والدتي
ليضحك جراح اوبااا لا كده سخنت عندك حق يا محمود لازم نعامل والدتك بهدوء يا كارما الراجل راجل برضه وهيراعيكي
ليهتف محمود والله هراعيكي بس تقولي لامي وماتزعليهاش
ليهتف جراح ايوه ايوه زي والدتك تدلكيلها رجليها ست كبيره وكده
لتهب كارما اكتر هتراعيني ومازعلهاش ولو زعلتها هترميني والا ايه
ليهتف جراح يلا ذنبك علي جنبك الراجل وضح حياته الجميله دا لقطه
لتهتف كارما استاذ محمود انا اسفه معلش فرصه سعيده لينشرح قلب جراح لتقف كارما ليخرج محمود وياخذ والدته
لتدخل والدتها ايه يابنتي فيه ايه
لتهتف پغضب البيه جايب امه بتتشرط لتنظر لجراح شفت شفت البيه عايزني امشي دنيتي كويس اني مابطحتوش لتصمت قليلا وتشعر بالڠضب اكثر لتستدير وانت سيادتك كنت موافقه علي كل حاجه ليه عايزه يتحكم فيا هو وامه لتكون فاكر ان حد يقدر يتحكم فيا
لتهتف امها اهدي حبيبتي دا اكيد كان بيلطف الجو
لتهتف يلطف يقوم يقف معاه لتغتاظ اكثر انت واقف معاه ليه انت معاه والا معايا عايز تقهرني واتجوز جوازه هم اعيش عمري واحد يتحكم فيا لا مش كارما يا بيه اللي حد يضحك عليها ويتحكم فيها ويلا بقه انا سيبتلكو الحته اوعي بقه كده حاجه ټحرق الډم
لينفجر جراح ضاحكا لتستعجب الام حقك عليا يا ابني بنتي لاسعه وقطر ربنا يهديها
ليبتسم ويهتف انا سعيد اني عملت اللي عليا ودايما في الخدمه يا هانم لينصرف والسعاده تشع منه ليجلس في عربته وينفجر ضاحكا مش كارما اللي حد يضحك عليها يلا يا هبله ليتنهد ويرتاح ويبتسم ويركن راسه سعيدا انه خرب تلك الجوازه ليهتف دا بعينك الي تتجوزي ال انت سكرتيرتي ماتروحيش بعيد ابدا لينصرف والسعاده متلبساه انه تم المهمه التي اتي لها خصيصا
كان زيدان قد وصل مع نفسه او هكذا اوهمه عقله انه يستطيع ان يبتعد عنها فلم تمر ليلته ولم يكلمها حتي احس بانفاسه تكوي داخله وان قلبه سينتزع من مكانه بات ليلته صريعا موجوعا ليحس انه سيدخل مرحله من الجنون فجيدا اصبحت له نفسه التي يتنفسها الا انه ضغط علي نفسه ولم يتصل بها ومر علي ذلك يومين الي ان وصل الامر مداه فكان قلبه ينحرق حتي انه اشتري خطا اخر ليسمع صوتها فقط كان كل ما يود سماعه كلمه منها احس ان دنياه ټنهار علي راسه ولم يعد قادر علي التركيز في عمله واصبح الڠضب هو رفيقه طول اليوم وهيا اتصلت اكثر من مره ولم تعرف ان تصل له ليتصل بها من تليفونه الاخر ليمر الوقت ليسمع صوتها حزينا بائسا كان يتنهد پقهر ولكنها صوتها يتقطر الما لتقفل الخط ليرزع الخط في الارض ويقوم مهتاجا ليزيح مكتبه وېصرخ وفراشهفوقالنار
حكايات
البارت التاسع
وقف زيدان يزيح المكتب والقهر يتلبسه طب اعمل ايه قلبي هيموتني اعمل ايه اسيبها ازاي صوتها بيقطع فيا حبيبي تعبان بقالي يومين مابكلمهاش وصوتها ماليان ۏجع اروح فين باللي جوايا و الله ھموت محصور حبيبي وحشني الله يحرقك يا جراح ظل ياكل روحه ليدخل عليه علي فيه ايه يا زيدان بقالك يومين مش طبيعي
ليطرق راسه ويحس بالۏجع ليهتف في صمت مفيش يا علي
ليرد علي ساخطا هو ايه اللي مفيش انت مش شايف نفسك ماتقلقنيش هتخبي علي اخوك يا زيدان
دانا حافظك فيه مصېبه مصېبه كبيره
لينظر اليه زيدان بغلب ليكمل علي قول يا زيدان خرج اللي جواك انا شايف عنيك حمرا الضغط ممكن يقتلك انطق
لينفجر زيدان عايزني اقولك ايه اقولك اني حبيت لا حبيت ايه عشقت واحده ويوم ماحبها اعرف
اني لازم ابعد عنها
ليهتف علي وتبعد ليه يابني ما لو كويسه ماتتجوزها
ليقف زيدان اتجوزها تصدق ضحكتني اهو دي بالذات ماتنفعش دي بالذات اخر
واحده تخش حياتي
فهتف علي ليه يا زيدان فيه ايه
لېصرخ پقهر فيه انها طلعت اخت جراح الدالي
لينصعق علي يا نهارك اسود يا زيدان رايح تحبلي اخت جراح
لېصرخ زيدان ماكنتش اعرف ماكنتش اعرف شهر بحب فيها لا شهر ايه هو اول يوم وحبيتها وخلصت علي قلبي من عشقها ولسه عارف انهارده انها اخت جراح شفت مصېبه اكتر من كده قلبي هيخرج من ضلوعي عايز اصړخ مش عارف
ليقوم علي ويضع يده عليه اهدي يا زيدان
لېصرخ اهدي ازاي ويخبط علي قلبه ودا مش راضيي يهدي دانا ماكلمتهاش يومين حاسس اني اتمسيت وبقيت مچنون لا عارف انام ولا عارف اشتغل ولا عارف اعيش اعمل ايه واروح فين وهيا يا تري عامله ايه هتقول عليا ايه وانا ببعد من غير سبب انت متخيل ۏجعي عامل ازاي متخيل الهم والقهر اللي جوايا ابعد عن روحي وروحي تفارقني وهيا مش عارفه ليه ادبحها هيا كمان زي مانا ادبحت انت متخيل اللي انا فيه
ليهتف علي اهدي يا زيدان اهدي نفكر بالعقل السكه دي مش سكتك وهيبقي فيها مشاكل انت صح وقرارك صح لازم تبعد
لېصرخ مش عارف بمۏت من جوايا مش عارف
ليهتف علي لا هتعرف انت زيدان الامير مش اي راجل فاهم زيدان الامير ماينكسرش لجراح الدالي
ليجلس زيدان يحاول ان يصدق كلامه وانه يستطيع ان يبتعد عنها
اما هيا فمر يومان وهو لم يتصل بها هنا لم تستطع ان تنتظر فهي تعشقه وقلبها سيقف من قلقها