السبت 23 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم فريده الحلواني

انت في الصفحة 10 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


منه اكثر وهو يكمل تعالي اما اجربه تاني اصله عاجبني
و الباب يطرق ليفسد كل ما خطط له و هم لتنفيذه
حقا اذا من بالخارج لن يلومه احد و لكن ماذا اذا كانت امه الغاليه 
والغاليه حينما سمعت صرخته وهو يسال عن هويه الطارق ابتسمت بخبث ثم قالت بمغزي حجك علي يا ولدي معربفش انك لساتك نعسان خد راحتك يا دكتور اني هتصرف ويا الي تحت و فقط تركته و غادرت و بداخلها شعور ان اخيرا ولدها وجد وليفته التي ستجعله يحي ما حرم منه طيله حياته
عاىشه بغيره كبف ديه من مېته وهو بينعس لدلوك اني هطلع اصحيه
عفت بقوه عيشه اصطبحي و جولي يا صوبح محدش هيهوب يمه جاعتك لما يكون عنديكي يبجي بلاها عمايل فارغه مهيجيش من وراها غير الغم

تحيه بغيظ كلامك صوح يا حاجه لكن بردك عمره ما اتاخر لدلوك ويا بتي خاليكي حجانيه دي مرته و دي مرته يبجي يعدل بيناتهم
تدخلت نرجس فالحديث و قالت بحكمه يا مرت عمي عجلي بتك بدال ما تجوميها علي جوزها شغل الضراير مهينفعش مع خوي و اتتي خابره طبعه زين سمه و ناره رط الحريم يمكن رايد ينعس اشوي مجراش حاجه لكت ديه
و في سرايا العبايده كانت تلك التي اقل وصف توصف به امراه بمائه رجل رغم حنوها و طيبه قلبها
كانت تزرع الغرفه ذهابا و ايابا بقلقا بالغ و بيدها الهاتف التي كلما همت ان تتصل منه علي اختها تعاود و تصبر حالها ان تنتظر قليلا
دلفت عليها انصاف و قالت باستغراب وااااه مالك يا شاديه واكله حالك ليه اكملت پحقد تكونش الغندوره عامله مصېبه كيه عوايدها مع الدكتور
شاديه پغضب خبر ايه عاد يا بت ابوي من مېته الغلبانه دي عيملت حاجه همليها لحالها الله لا يسيأك
نظرت لها بغيظ ثم قالت و هي تتجه للخارج مره اخري و تقول جال يعني عاتله همها جوي اكملت سرا جبر يلم العفش
جزت علي اسنانها غيظا ثم اغلقت الباب و قالت بقلق بالغ هو اني كت نجصاكي انتي كماني لاااه مهجدرش اتحمل اكتر من اكده اني هتصل و الي يوحصل يوحصل
تحت رفضه و اصراره وجد هاتفها يصدح
سب تحت زهولها ثم قال دي مؤامره كونيه عليك يابن السوهاجي
ضحكت بحلاوه و هي تقول بشماته دي خيتي و اني مهجدرش ماردش عليها الله يخليك
تناول الهاتف الذي ما زال يصدح من جانبه ثم نظر لها بمكر و قال اني هطمنها 
لم يعطها الفرصه للفهم اذ فتح الخط سريعا و بمجرد ان وضعه علي اذنه سمعها تقول بقلقا بالغ طمنيني يابت ابوي عيملك حاجه اتغابه عليكي سامحيني كان لازم اعمل اكده لجل ما تعيشو انتو التنين العند و الكبر كان هيضيعكم قطعت حديثها باستغراب ثم قالت مهتدرديش علي ليه
عثمان بهدوء و اني بجولك انتي عيملتي الصوح يام
محمد
اغمضت عيناها بغيظ من تسرعها و لكنها ردت بقلق ظهر علي صوتها جليا خيتي رايده اطمن عليها
ضمھا الي خيتك زينه ومع جوزها اكمل بفخر زينه البنيته عاشت اليد الي ربت
ابتسمت باتساع و قالت بفرحه عارمه صوووح مبارك يا دكتور تتهني بيها و يرزجك منيها بالخلف الصالح لو مكانش الناس تجول عليا اتخبلت لكت مليت الدنيا كلاتها زغاريط يا فرحت جلبي بيكي يا بتي
ابتسم عثمان علي فرحتها و قال طمني جلبك خيتك في عني بس اني عاتب عليكي كان حجك تفهميني ضمنتي من وين متغاباش عليها
ردت بحسم دون مواربه مهاتهونش علي جلبك يا دكتور الي اني خابره زين انها جواته و الا مكتش عيملت الي عملته
عثمان و الله و بتفهمي يا رب البجره تفهم هي كماني اطلق ضحكات صاخبه حينما رسمت الڠضب علي ملامحها
شاديه بفرحه ربنا بهنيكم دكتور رغد شافت كتير و اتحملت الي محدش يجدر عليه بلاش تجسي عليها اني خابره ان جواتك الف سؤال و لازمن هتوصل للحجيجه كامله
اصبر عليها اديها الامان الي عمرها ما حيت بيه اوعدها انك هتصون سرها هتلاجيها وحدها بتجولك علي كل شي و تفتح جلبها ليك
اكملت بمغزي فهمه سريعا خيتي جلبها لساته اخضر يا دكتور ارويه و راعيه لجل ما يطرح كل الحلو الي فالدنيا رغد تستاهل تتحب
رد بهدوء ينافي غليان قلبه خابر زين اني مش اصغير يام محمد اطمني خيتك في عيني و علي راسي من فوج
ابتسمت ثم قالت بخبث مش هطمن غير لما تجولي و فجلبك كماني
ضحك علي خبثها ثم قال كنك واعره ولو مش خابره اكده و متوكده منيه كتي ولعتي الڼار يابوووي بنات العبايده طمعه في الكيد كلاته يا خلج
ضحكت معه ثم اغلقت لاول مره دون ان تحادث اختها
و اختها لم تستطع فك الطلاسم التي كان يتحدث بها و استغرابها من اسهابهم فالحديث بتلك الطريقه الوديه لاول مره
رغد هي جفلت من غير ما تحدتني
عثمان بغيظ بتفهم اكمل شكلها مش مكتوبالنا 
نظرت له بعدم فهم فاكمل بخبث اجولك مهجعودش بحهرتي اني تعالي
تطلعت لها عائشه بتفحص ثم قالت وشك امنور يعني انهارده الي يشوفه و هو بيزعج ميا خيتك عشيه و لا و هو طالع يفش غله فيكي يجول الدنيا خربت
خير ان شاء الله شكله وافج علي مرواحك لاهلك مانتي مهتسكوتيش بردك
نظرت لها بهدوء و قالت الي حوصل عشيه محدش له صالح بيه و الي بيني ما بين جوزي مهينفعش احكيه
ديه اول هام تاني هام سوا وافج اروح و لا صمم علي رايه بيا من غيري الفرح هيتم يبجي بلاها مشاكل و نكد ملوش داعي اكيد عنديه سبب لكت ديه
عفت بفخر يسلم خاشمك يا بتي عين العجل و الله
تحيه بخبث ما تتحدتي وياه انتي يا حاجه ديه فرح واد اخوها بردك مهما تجول مش زعلانه اكيد هتشيل جواتها
عفت اني مهدخلش بيناتهم يا تحيه هما احرار ويا بعضهم و رغد اسم الله عليها طلعت عاجله و هتفكر صوح يبجي ليه نكبر الحكايه من غير داعي
رغد بعد اذنك يا حاجه رايده اعمل الوكل انهارده
نرجس بمزاح وااااه ديه المزاج عالي انهارده يبجي هناكل احلي وكل
عفت ديه بيتك يا بتي اعملي الي يلد عليكي
وقفت تصنع الطعام بحب ملأ اركان قلبها الصغير غطي علي ندوبها لم تطب بعد و لكنها في طريقها للتعافي هي واثقه من ذلك
و بعد ان التف الجميع حول طاوله الطعام و قد اشادو بجماله شعر بالغيره تنهش احشائه ليس من
حق احدا ان يمدح بها غيره و لا تلك الابتسامه الحلوه تظهر لغيره 
فجأه تحول الي طفل صغير يريد ان ياخذ حقه توا لم يجد غير فكره خبيثه طرأت بداخل عقله و قام بتنفيذها دون تفكير
بربت عيناها و وقف الطعام في حلقها مما جعلها تسعل بشده
مثل الخضه و قال بعد ان امسك بكوب الماء ليعطيها اياه مالك يا رغد شرجتي و لايه نظر بخبث و اكمل اشربي بح مي سلامتك
تماولت منه الكوب و ارتشفته دفعه واحده ثم ظلت تتنفس سريعا الي ان هدات و هي تسمع الكلمات المعتاده في تلك المواقف سلامتك يا بتي اتشاهدي و جلع ماسخ
لن تصمت تلك العنيده سترد له الصاع صاعين انت من بدات و البادي اظلم
صبرت حتي انتهي الطعام و جلسو يحتسون الشاي معا قامت من مجلسها بحجه احضار بعض الحلوي التي حهزتها خصيصا له بمجرد ان كادت ان تمر امامه مثلت التعرقل
مما جعله ينتفض زعرا دون الانتباه للعيون المسلطه عليه امسك يدها ثم قال پخوف و هو يسندها حاسبي خلي بالك
لا تعلم من اين اتت بكل هذا المكر و لا الجرأه لفعل هذا قالت بهدوء اتكعبلت في طرف العبايه معلهش اطمن اني بخير مجراش حاجه
تلك الماكره كيف تقول انه لم يحدث شيء و ماذا عن الذي اذا ما ظهر
دون ان يرد عليها قام بحملها امام الجميع و اتجه سريعا نحو الدرج و هو يقول تعالي اكشف عليها ليكون تمزق فالاربطه اكمل بهمس بعد سماع و لو مكانش اكديه اني الي 
صړخت عائشه بغل شايفين الي بيجري جدامكم كنه اتجن البت لحست عجله خلاص
نهرها ابيها قائلا كنك انتي الي اتخبلتي يا جليله الحياه هتعيبي فجوزك جدام الكل
ردت پجنون يعني عاجبك المسخره الي عم توحصل جدامكم
حمزه بحكمه يابت ابوي هو معميلش حاجه غلط مرته رجليها اتلوت هيكشف عليها و لا يشوفها جدامنا كيف بس لو كتي مكانها كان عيمل اكده بردك
و الذي اشعل الڼار فالاسفل دون اهتمام دلف بها جناحهم ثم اغلق الباب و قال بتلاعبيني يا رغد
ردت عليه انت الي بدات لاول اني معميلتش حاجه
اكلها بعينه و هو بقول بداخله لا وقت لمجادله تلك الحمقاء ساريها مع من تعبث و يكون الرد بالفعل ليس بالكلام
و الفعل كان صاډما بالنسبه لها
صدح الهاتف مره اخري فقالت رد يا عثمان اكيد حاجه مهمه ادام بيلح اكده
وجد ان حديثها به بعض التعقل و لكنه يرفض
سحب هاتفه كي يري هويه المتصل و حينما راي الاسم برقت عيناه بفرحه ثم فتح الخط سريعا و قال 
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظروووووني
بقلمي فريده الحلواني
الحلقة العاشرة و الحادي عشر 
الفصل العاشر
اوعي تضعفي اسمعي مني بصي وراكي و شوفي ايه الي عدي عليكي و ايه الي اتحملتيه 
هتعرفي وقتها قد ايه كنتي قويه و انك كنتي اكبر و اقوي من اي موقف فيه الي اخد منك و في الي داس عليكي و في الي شمت فيكي بس انتي لسه واقفه ربك كريم و رحيم و لو عارف انك مش قدها مكنش حملك كل ده عشان فالاخر يجبرك و يراضيكي لانك رضيتي في وقت مكنش الرضي في سهل ابداااا انا واثقه
فيكي
و بحبك
لحجز روايه الساحر او طلب الشيخ العاشق و الباشا ٢ التواصل علي رقم الواتس
لينك جروب الفيس موجود علي صفحتي فالوتباد
دائما ما تضعنا الدنيا في اختبارات قويه و
لكن اصعبها ان نقع في حيره بين ما يأمرنا به العقل و ما تتمناه قلوبنا فلمن تكن الغلبه
لم يمهلها الفرصه لتفهم بل حركها برفق من فوقه ثم اكمل محادثته الغامضه و هو يقول اركب اول طياره طالعه علي سوهاج بلغني ميعاد وصولك و اني هشيعلك عربيه تجيبك لحدت عندي
عثمان لااااه فاكس له مهينفعش اجفل اني هحجزلك وعاود احدتك و فقط اغلق معه و قام بالاتصال باحدي شركات الطيران و قام بحجز تذكره و لحسن حظه ان امامها ساعه للاقلاع
قام بابلاغ الرجل مره اخري ثم انهي المحادثه 
كاد ان يتحرك من مرقده الا انه لاحظ تغير لون وجهها و هي تقول
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 23 صفحات