الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه كامله بقلم ريتاج محمد

انت في الصفحة 27 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز


إبراهيم ساكن في الشقة الي قدامها وعبد الرحمن اشتراها عشان ماسة وهو اصلا معرفش ماسة انها كانت شقة امها وطبعا في عفش كتير رموة وفي عفش سابوة 
كسرت قفلها 
وكان فيها سريرين صغيرين ودولاب وتسريحة وكمبود واحد بالاون الأبيض في بينك وكان الحيطان لونهم بيبي بينك كلها معادا حيطة واحدة كان لونها بينك 

بدأت تروقها 
ولمعت الخشب والتسريحة والمرايا 
والدولاب 
وعادت تنظيم الاوضة من الاول وفرشت ملايتين من بتاعها مع انهم كانوا اكبر من السرير بس دخلتهم من تحت المرتبة واتصرفت يعني
وحطت سجادة ومفارش وسيارة بيضة 
وحطتلها معطر وكانت الاوضة جميلة اوي 
وبعدين قفلتها وخرجت 
وروقت الاوضة بتاعتها وسابتها فاضية 
وظبطت اوضتها 
وبعدين روقت الريسبشن وفرشت السجاجيد والستاير الشفافة ومسحت الجبسمبورد والشاشة ونفضت الركنة 
وبعدين دخلت عالصالة ونفضت الطقم الصالون هو والسفرة والنيش وحطت الترابيزات 
وغيرت النظام 
وفرشت بقى الستاير والسجاد 
وكمان الطرقة والحمامات 
وكانت الساعة ساعتها خمسة وكانت ماسة حرفيا مهلوكة 
بس كانت بتقول لنفسها معلش عشان عبد الرحمن ومراتة 
ومينفعش الشقة تبقى ۏسخة ابدا 
دخلت الحمام بعد ما خلصت وخدت دوش ساقع 
وخرجت وهي لابسة الشبشب الفرو وبتبص 
للشقة بانبهار وهي بتقو ياااااه عالراحة النفسية الي انا فيها اينعم هلكة بس مش مشكلة عشان العرسان 
وخرجت برة وطلعت كيس تاني وكان كيس كبير مليان بلالين حمرا وبيضة وبدأت تنفخهم وتوزعهم عالشقة 
وكان فالوقت دا الاوردر وصل وكان عبارة عن تورتة علية عرسان ومكتوب عليها تهنة لجوازهم حاسبت الراجل ودخلت حطت الاوردر عالسفرة الي كان لونها ابيض وجابت خمس بلالين حمرا وبيضة ربطتهم بشرايط جولد وحطتهم حوالين التورتة بحيث يبقوا مرفوعين لفوق وكان شكلهم جميل أوي 
هي اصلا اختارت الون الأحمر والأبيض لان الصالون والسفرة والنيش لونهم ابيض والسجاد لونة ازرق بفرو وبعد ماخلصت نفخ كل البلالين وتوزيعهم عالشقة كلها الي كانوا كتيير جدا 
دخلت الريسبشن ورمت نفسها عالركنة وهي بتحضن المخدة وشغلت الشاشة وجابت كرتون
ونامت وهي بتتفرج
عند نوح كان مروح البيت 
وكان في إشارة 
جت علية بنت صغيرة وهي بتقولة تاخد مناديل يابية 
نوح ببسمة شكرا ياقمر 
البنت بزعل ونبي لتاخد مناديل يابية 
والله ببيعهم بفلوس قليلة الواحدة بجنية 
والله يابية 
نوح صعبت علية فقال لها انتي معاكي كام باكو 
قالت معايا متين باكو يابية 
نوح وهو بيطلع فلوس من المحفظة طيب ياستي يعني متين جنية 
ادي خمسمية جنية ومش عايز حاجة 
البنت بفرحة ونبي بتتكلم جد يابية 
هتديني كل دول من غير ولا باكو 
نوح ببسمة ولا باكو 
البنت الله كدا المعلم مش هيضربني النهاردة 
نوح باستغراب معلم اية
البنت ببراءة الي مسرحنا فالاشارة نبيع مناديل 
وهنا الإشارة فتحت والبنت كان لازم تمشي فاستأذنت نوح وجريت 
وهو طلع بالعربية 
وهو شفقان عليها 
عند فهد وفريدة
فهد بملل امتى هخرج من هنا يافريدة 
فريدة خلاص هانت يحبيبي بكرة بالكتير 
وتمشي 
فهد انا زهقت
فريدة خلاص بقى انت مش هتفضل مستحمل كل دة وتيجي فالاخر وتقول زهقت 
فهد مبحبش قاعدة المستشفيات 
فريدة والله ولا انا 
عند غزل 
كانت قاعدة
بتتفرج عالتلفزيون الباب خبط 
فتحت لقت ريان 
غزل ببسمة ريان ازيك 
ريان ببسمةالحمد لله انتي عاملة اي 
غزل تمام تعالى ادخل 
ريان دخل وهي دخلت تجيبلة عصير 
وادتهولة وقالت ريان انا تعبانة 
ريان ساب الكوباية وبصلها باهتمام وقال تعبانة مالك في ايه
غزل دماغي بتوجعني كتير أوي 
ريان بقلق وهي بټوجعك دلوقت 
غزل بنفي لا بس لما بتوجعني في حاجات بتيجي فبالي غريبة بس اني عشتها قبل كدة بس مش فاكرة 
اي حاجة عنها 
هنا ريان عرف ان ذاكرتها بدأت ترجع 
وقالها مټخافيش هتلاقية صداع ولا حاجة 
غزل لا انا متأكدة انه مش صداع يبني دنا بسببة بقيت اشرب منوم 
ريان بحدة نعم بقيتي بتشربي ايه
غزل اي منوم انا مبستحملش الۏجع ساعتها 
فبشرب مسكن وياحاب نتيجة يا مجابش 
ولو مجابش بشرب منوم 
ريان متتكررش تاني يغزل 
دا منوم 
ريان غزل متعارضنيش 
منوم تاني لا وكلمتي تتسمع فاهمة 
غزل وهي كازة على ضدرسها طيب
المهم احنا فرحنا امتى بقى 
ريان بتوتر اية!
غزل اية بقولك فرحنا امتى احنا مش كاتبين الكتاب 
امتى الفرح بقى
ريان قريب ان
شاء الله قريب 
واستأذن ومشي لانة المفروض يكون ف البيت عشان نوح هيسأل علية
عند محمد اخو ماسة
كان خلص شغل وقاعد فكافية 
بيشرب قهوة 
وهو بيفكر فبنت كان شافها قبل كدة مرة واحدة بس ومن ساعتها وهي شاغلة بالة 
كان بيفتكر اول مرة شافها فيها
فلاش باك 
كان قاعد من شهرين ف نفس الكافية 
وكان بيفكر فشغلة
لقى بنتين وولد باين علية معاق او مبيتحركش 
وكانوا قاعدين كلهم على طربيوة والبنت والولد كان شكلهم متضايق 
اما البنت التانية فكانت بتحاول تضحكهم وتفرفشهم 
ومن كلامهم عرف انهم اخوات 
وان في حاجة بين الأخت الصغيرة والأخ الكبير 
والأخت الوسطاني بتحاول تفرفشهم 
وكان هو متابع حراكتها العفوية 
وبراءتها وضحكها ااي ضحكهم ڠصب عنهم وضحكة هو كمان 
وبعد اربع ساعات كانوا مشيوا
وهو كان كل يوم يجي الكافية على أمل يشوفها بس مشافهاش نهائي 
وبقى كل يوم فعليا بيجي الكافية دا مخصوص عشان يشوفها بس بردك مشافهاش 
واملة مراحش انه ممكن يشوفها 
باك
عند نور وعبدة 
كانوا وصلوا تحت البيت 
نزلوا من العربية وركن وطلعوا 
كانت رضا بتنفض السجادة وكانت بتبرطم بكلام وهي بتقول واحدة مرة تجيلنا مع فعربية واحد والتاني طالعلنا بواحدة يارب خلصنا من الهم دا يارب 
عبد الرحمن بصوت عالي لنورسين قاصد يسمع رضا الف مبروك ياقلبي دلوقتي بقيتي مراتي 
وكل حياتي 
ان شاء الله هبقى اخدك انتي وماسة ونهج من المنطقة الۏسخة دي الي كلها ظنون عرة زي صحابها 
وطلعوا 
وعبد الرحمن طلع المفتاح 
وفتح باب الشقة 
وكان النور مطفي فتح الكوبس واتفاجئ من المنظر الجميل 
الصالة كانت متغيرة وكان شكلها جميل جدا وكان في بلالين فكل حتة وكانت ريحة الشقة حلوة اوي
دخل اكتر هو ونورسين 
لقوا تورتة لجوازهم عالسفرة عبد الرحمن ابتسم بفرحة وحب لماسة
وبعدين دخل عشان يوريها الشقة واټصدم من منظرها 
لما لقى كل حاجة فيها متغيرة بس كانت احلى طبعا 
المهم راح اوضتة وفتح الباب واټصدم باوضة ماسة فاوضتة 
عبد الرحمن بغيظ اة ياحيوانة 
ونورسين ضحكت بس لفت انتباهها حاجة وشاورتلة عليها وهي بتقول بضحك ايدة 
عبد الرحمن راح لورقة كانت جنب الباب شدها وهو بيقرأها وكان مكتوب فيها مش دي ياهطل دي بقت بتاعتي خلاص 
ادخل على الي جنبها يمكن تلاقي اوضتك 
بصل للورشة وضحك باستغراب وراح ناحية الاوضة الي المفروض انها مقفولة من سنين وفتحها واټصدم من شكلها الي اتغير مية وتمانين درجة 
كانت مشغلة إضاءة الاوضة وكان شكلها روعة 
عبد الرحمن پصدمة ايدة معقولة الهبلة دي تعمل كل دا 
ودخل وهو بيلف ف الاوضة وقال يااااا النضافة بتفرق بردو 
نورسين والروضة عجبتها اوي انا لما جيت المرة الي فاتت الشقة مكنتش حلوة كدة 
عبد الرحمن اكيد ماسة هي الي عملت كدة عشان انا قولتلها الصبح قبل نا امشي اني هجيبك انهاردة ونا جاي 
نورسين يحرام دي زمانها تعبت اوي 
عبد الرحمن امم اما ادخل اشوفها فين 
ودور عليها وملقهاش 
دخل الريسبشن لقاها نايمة عالرحنة وهي فاتحة الشاشة 
عبد الرحمن وهي بيصحيها براح ماسة ماسة حبيبي اصحى يلا انا جيت 
ماسة قامت وهي بتفرك عينها وبتبص على عبد الرحمن ونورسين وقالت بنعسان وبراءة انت جيت امتى 
عبد الرحمن لسة جاي وبعدين اي العسل الي انتي عملتية ف الشقة دا 
ماسة صحصحت وقالت بحماس عجبتك 
عبد الرحمن تحفة ياروحي 
بجد حاسس اني دخلت الشقة الغلط من جمالها 
ماسة يعني كنت عايزني اعرف ان مرات اخويا جاية انهاردة واسيب الشقة ټضرب تقلب يعني 
نورسين حضنتها وقالتببسمة شكلنا هنكون اخوات اي سكر 
ماسة بادلتها الحضن وقالت وهي بتقوم يلا بقى نقوم ناكل التورتة لحسن من ساعت ماجت وانا عيني فيها 
عبد الرحمن بضحك دنتي تاكليها كلها لوحدك 
اصلا بعد الي انتي عملتية دا 
ماسة لا يعم انا كريمة وهأكلكوا معايا 
عبد الرحمن بس ليكي عندي خروجة جامدة بكرة عالمفاجاءة دي 
ماسة بحماس احلف
عبد الرحمن وحيات ابو زحلف 
ماسة طب يلا بسرعة عشان اكل التورتة واروح على شقة بابا ونام عشان الحق اصحالكوا من الفجرية 
عبد الرحمن نعم يختي تروحي فين 
ماسة اي هروح شقة بابا انهاردة انتوا عرسان والمفروض تاخدوا راحتكم 
عبدة بس يابت ياهبلة انتي عايشة معانا هنا ومش هتتحركي ولا اي يانور
نورسين بحب اكيد انا اصلا حبيتك اوي وبجد بجد لازم تعيشي معانا 
ماسة بحب يتبع 
ريتاج_محمد
جماعة بجد التأخير دا مش بيبقى معناة اني بذلكمدا على رايكم يعني او اني قاصدة دا او اني بتنك عليكم انا والله العظيم مبيبقاش معايا نت جماعة انا مش عندي واي فاي عشان افضل فاتحة طول اليوم احنا نقلنا فمكان لسة معملوش حتى كبينة الارضي 
وانا مش كل يوم بشحن كارت 
فلما بشحن والله بنزل يعني انا دلوقت حالا اقسم بالله لسة شاحنة واهو اول حاجة عملتها دخلت وبعت البارت 
بجد محدش يكتب تعليقات من دي تاني لأنها وحشة اوي بجد لاني انا تفكيري مش وحش لدرجة تخلي واحدة تقول انتي بتذلينا عالبارت افهموني ونبي بلاش ترموا كلام وخلاص 
ماسة_النوح_ال_٤٥
عدى اسبوع والحياة مستقرة 
وكلة تمام وعبد الرحمن ونور 
عايشين زي اي اتنين متجوزين 
وسليم كان بيروح الجامعة بتاعت رؤى يلقى نظرة عليها كدة
ونوح كان عاشق ولهان بس ف السر طبعا 
في صباح يوم جديد 
عند خالد 
كان ف البيت وكان واقف ف المطبخ بيعمل اكل فونة رن 
خالد بص عالاسم وبعدين نفخ وقلع الجلافز 
الي كان لابسهم وهو بيرد وبيفتح السبيكر وبيروح يغطى العجينة الي عملها عشان تخمر 
خالد هااا عايزة اي يمصعورة هانم 
شذا بعصبية انا مصعورة يافقمة 
خالد بت متعكرليش مزاجي عايزة اي عالمسا 
شذا بحب مذيف حبيب اختك العثل القمر 
الجميل الخطېر ممكن تيجي تاخدني بالعربية 
عشان هيثم مش جاي ابن الورمة وانا مش معي مصريات 
خالد بتريقة مش معي مصريات الله يخربيت الهندي المدبلج الي بتتفرجي علية 
حاضر يختي جايلك انتي واقفة فين 
شذا وهي بتبص حواليها عند الكافية الي جنب الجامعة 
خالد طيب يختي 
جاي سلام 
وقفل 
وقال بتفكير كدة لحسن بدل ما استني لسة العجينة ماتخمر يادوب اروح واجي وبعدين أشكل واحط غ الفرن علطول 
وخرج على برة وركب العربية من غير ما يغير هدومة كان لابس بنطلون كاروهات بيج ف ابيض واسع 
وتيشرت بنص اسود 
وشبشب أخضر 
كان ف العربية فتح درج التابلوة وطلع برفان ورش رشتين ورجعة وجاب النضارة لبسها ورفع الازاز المتفيمالشياكة جايبة آخرها مع خالد يجودعان
بعد مدة كان وصل عند الكافية وكان بيبص عليها وهو بيلف الدركسيون وبيقول فاضي انا بقى ادور على البرنسيسة 
لمحها فكلكسلها وهي كانت مشاء الله طرشة 
فنزل الازاز وطلع ايدة وهو بيشاورلها وبيقول وبيطلع راسه اي هنستني الهانم كتير 
شذا وهي بتقرب وتفتح الباب الي ورا وتركب بارد 
خالد بسرعة اي اي انتي بتعملي اي يماما 
شذا باستغراب
اي 
خالد تعالي قدام يختي انا لسة متعينتش سواق الموظماظيل 
شذا بتريقة موظماظيل طب انطقها عدل 
وخرجت وهي بتهبد الباب وركبت قدام 
خالد بسخرية براحة عالعربية عليها أقساط 
شذا بنفخ يا ولي الصابرين يالله 
شذا بكياتة مصتنعة ممكن اشغل اغاني 
خالد من غير ما يبصلها ممم 
شذا بفرحة يس وصلت الفون بالبلوتوث وشغلت اغنيتها المفضلة لفيروز يا انا يا انا انا وياك 
شذا بجوع خلودي ينوحي 
متجبلنا اي حاجة ناكلها
خالد وهو سايق اهدي يابت خلاص قربنا نوصل كلها نص
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 38 صفحات