روايه كامله بقلم الكاتبه الرائعه
بخبث .
اقتربت قليلا من مكان وجود والدة وئام ثم قالت بصوت عالى حتى تسمعها بقولكم يا حبايب أنا جاية اعزمكم كلكم واحدة واحدة علشان تشاركوني فرحتى.
حدقت والدة وئام بها بإستغراب ف أكملت والدة حمزة وهى تبتسم پشماتة عقبال عندكم كلكم بكرة كتب كتاب أبني حبيبى حمزة على بنت خالته !
الجزء الثالث
حدقت بها والدة وئام بذهول كبير بينما اقتربت سيدة من والدة حمزة تقول بإستغراب كتب كتابه على بنت خالته إزاي هو مش خاطب أبلة وئام
قالت كلمتها الأخيرة وهى تعطي والدة وئام نظرة استهزاء.
جمعت والدة وئام حاجياتها بسرعة وهى تغادر بعجلة متجاهلة تلميحات والدة حمزة اللئيمة وجميع من يوفقها فى طريقها ليسألها عن حقيقة فض خطبة حمزة و وئام.
قالت والدتها بتوتر مفيش حاجة يا حبيبتى أنا هروح أحضر الغدا يلا.
كانت على وشك الكلام حين رن جرس الباب ف فتحته والدتها كان الطارق هو سيدة تعرفهم من نفس الشارع الذى يقطنون فيه.
قالت السيدة بفضول ازيك يا أم وئام بقولك أنا جيت أسألك و اتأكد من اللى سمعته.
السيدة اللى سمعتها فى السوق من أم حمزة.
اقتربت وئام منهم بتساؤل ف نظرت لها والدتها پخوف
وهى تنقل بصرها بينها وبين السيدة.
قالت بسرعة مفيش حاجة يا أم أحمد بعد إذنك بقا.
استغربت أم أحمد وقالت بإصرار لا فيه علشان كدة جاية أسألك هو صحيح الخطوبة اتفضت بين حمزة و وئام و هيكتب كتابه على بنت خالته بكرة
نظرت أم أحمد لهما وكأنها شعرت بالغلطة التى ارتكبتها وقالت بإحراج شكلكم متعرفوش معلش يا وئام يا حبيبتى ربنا يعوضك خير أن شاء الله بكرة يجيلك اللى أحسن منه .
نظرت لها والدة وئام پغضب و قالت بصرامة تسلمي يا أم أحمد بعد إذنك.
حدقت بها وئام بعيون و ملامح جامدة لا يظهر عليها أي تعبير ف وضعت والدتها يدها على كتفها وئام اتكلمي عيطي اعملي أي حاجة يا بنتى بس متفضليش ساكتة كدة .
حدقت بها وئام بصمت كأنها تمثال لا حياة فيه ف هزتها والدتها يا بنتى متقلقنيش عليك كدة بالله عليك ردى أعملي أي رد فعل .
عقدت والدتها حاجبيها بتقولي ايه يا بنتى
صړخت وئام فجأة ااااه.
فزعت والدتها من صړختها هذه ومن بكاء وئام القوى ف احتضنتها بقوة يا حبيبتى يا بنتى ربنا يهون عليك و يعوضك خير .
قالت وئام پبكاء اااه ق..قلبى بيوجعني أوى أوى مش قادرة والله مش قادرة يا ماما.
بكت والدتها معها ربنا يجبر قلبك يا بنتى ويرجع حق كسرة قلبك وخاطرك منهم .
ظلت تبكى فى أحضان والدتها إلى أن نامت من شدة التعب.
عادت والدة حمزة للمنزل لتجده يجلس فى الصالة ف أسرعت نحوه بلهفة أنت رجعت أمتي يا حبيبى
قال بتعب لسة جاي
حالا يا أمى
جلست بجانبه طب يا حبيبى أدخل أرتاح أنت شكلك تعبان كدة ليه مكنتش بتأكل ولا إيه أكيد مكنتش بتأكل بقالك خمس أيام مسافر للشغل ومش بتهتم بنفسك طبعا.
تنهد لا يا ماما أنا بخير متشغليش بالك بيا أنا هقوم أنام شوية.
والدته بحنان طيب يا حبيبى نام وأنا هعملك أكل علشان تأكل أما تصحي ثم أضافت بحذر و بعديها عايزة أكلمك فى موضوع مهم.
عقد حاجبيها بتساؤل موضوع إيه قوليلي دلوقتى أحسن.
نظرت له بتفكير وقالت بجدية عايزاك تخطب بنت خالتك .
حدق بها بدهشة ايه أخطب مريم!
قالت والدته بتعجب ايوا هو أنا قولت حاجة غريبة ولا إيه!
أغمض عينيه پغضب وقال بإستنكار ماما أنا مش مصدق اللى أنت بتقوليه إزاي عايزاني أخطب بسرعة بعد وئام! وبعدين مين ...مريم! مريم بنت خالتى اللى بعتبرها زى أختى وأنت عارفة أنه أنا مش بحبها.
قالت والدته بسخط هو أنت لسة بتفكر فى وئام بعد إلى عملته! وئام مين يا بنى أنسي بقا وعيش حياتك بعدين مريم مش أختك ولا حاجة مش هتلاقي أحسن منها تتجوزها وتصونك.
نهض وهو يقول بجدية ماما أنا هقولك لآخر مرة أنا مش هتجوز مريم ولا غيرها أنا لسة بحب وئام ومش قادر أنساها و لسة معداش وقت من ساعة ما فسخنا الخطوبة إزاي عايزاني أنسي بالسرعة دى أتمني تفهميني ومش هتكلم فى الموضوع ده تانى .
دلف إلى غرفته وتركها تغلى من شدة الڠضب والغيظ بقا كدة يا حمزة يعنى البت دى سحرالك علشان تحبها كدة!
بس أنا بردو هعمل اللى فى دماغى وهخليك تتجوز مريم بنت خالتك و تنسى وئام خالص وتمحيها من حياتك خالص!
نام حمزة من شدة تعبه ولم يستيقظ إلا متأخرا فى اليوم التالى ف خرج ولم يجد والدته ف بدل ملابسه بسرعة وخرج من المنزل نظر فى ساعته فوجده موعد خروج وئام من عملها توجه إلى مكان عملها بسرعة
و وقف ينتظرها هناكلم يمر وقت طويلا حتى رآها.
تحرك ناحيتها بلهفة ليتحدث معها ولكن اتسعت عينيه بذهول و تجمد مكانه مما رآه أمامه!
.الجزء الرابع .
وقف حمزة جامدا ينظر بذهول إلى وئام تخرج من الشركة برفقة رجل غريب و تقف معه أمام سيارة احترق قلبه من الغيرة خصوصا حين رآها تبتسم له ف أسرع نحوهما .
حدقت به وئام بذهول عندما رأته حمزة!
أقترب منهما وهو ينظر للرجل الواقف بجانب وئام بحدة وقال ل وئام وئام لو سمحت عايز أتكلم معاك شوية.
قالت له بإقتضاب وأنا مش عايزة أتكلم معاك ياريت تمشي من هنا .
جز على أسنانه بعصبية وئام بالله عليك اسمعي الكلام عايز أتكلم معاك ضرورى.
قالت بنبرة قاتمة بقولك مش عايزة اسمعك ولا أتكلم معاك يا حمزة .
كان على وشك الكلام حين قال الشخص الذى يقف بجانبها أظن كلامها واضح هى مش عايزة تتكلم معاك.
نظر له حمزة بعصبية وأنت مالك أنت ومين علشان تتدخل بينا
قال الشخص بهدوء مش لازم أكون حد ليه صفة علشان أتدخل وأنا شايفك بتضايقها وهى عايزاك تمشي.
رد حمزة بإزدراء وأنا مش بضايقها دى خطيبتى وأنا عايز أتكلم معاها.
قالت وئام بإنفعال وأنا بقولك مش عايزة أتكلم معاك يا حمزة أنا مبقتش خطيبتك خلاص أمشي.
قال الشاب بحزم أعتقد كلامها واضح ولازم تمشى.
أمسك حمزة بياقة قميصه وهو ېصرخ به مش قولتلك متتدخلش بينا أنت مبتفهمش.
فزعت وئام وبدأت تبكى من الإحراج ف قال حمزة بقلق وئام أنت بټعيطي ليه
قالت بحړقة أنت جاي دلوقتى علشان تعملي
مشاكل و ټفضحني هنا يا حمزة ! أنا مش عايزة أشوفك ولا اسمعك راجع تانى ليه أمشي حرام عليك اللى بتعمله فيا ده !
ثم استدارت بعيدا عنه وهى تبكى ف نظر لها پألم و ترك الشاب وبقى يحدق بها قليلا حتى غادر ملئ بخيبة الأمل.
قال لها الشاب أنت بخير
لم ترد عليه وهى تبكى بقوة فى تلك اللحظة خرجت فتاة من الشركة تسير بسرعة نحوهما وتتكلم بعفوية اتأخرت عليكم أنا آسفة والله بس....
صمتت عندما رأت وئام تبكى ف قالت بدهشة وئام بټعيطي ليه
نظرت إلى الشاب محمود مالها وئام
قال محمود بهدوء فيه شاب جه وحاول يتكلم معاها بس هى مكنتش عايزة وحاول يتخانق معايا وهى بدأت ټعيط بعدين مشي.
قالت صديقتها بحيرة شاب .... شاب مين
اقتربت من وئام مين ده يا وئام وبتعيطي بسببه ليه
قالت وئام بصوت منخفض حمزة.
قالت صديقتها بفهم ااه طب هو جه هنا يعمل إيه وكان هيتخانق مع خطيبي ليه
قال محمود خطيبها علشان لما حاولت أقوله هى مش عايزة تكلمك اتعصب.
قالت صديقتها بغيظ والله ايه التفاهة دى! يعني جاي يضايقها بعد ما دمر حياتها وعايز يتخانق معاك كمان!
أمسكت ب وئام تقول بحزم أوعى ټعيطي اللى زيه ميستاهلش البكاء عليه احفظي دموعك للي يستاهل وعيشي حياتك وانسيه يا وئام.
مسحت وئام دموعها وهى تتنهد هحاول يا رحمة.
قالت رحمة بعطف ايوا كدة يا حبيبتى أنت قوية وتقدري تتجاوزي المحڼة دى يلا علشان نوصلك.
ذهبت معهم ليوصلوها إلى البيت ورغم كل الهدوء الذى تظاهرت به لم يفارق حمزة تفكيرها طوال الطريق .
كان حمزة يسير إلى بيته بتخاذل وحزن يكاد يعصف بعقله لم يتوقع أن تكون مقابلته لوئام بهذا الشكل الكارثى! لم تستمع له بل وبكت ومن كان هذا الشاب الذى معها
شعر أن الغيرة من مجرد التفكير لها تقف مع رجل آخر ټخنقه.
كان يسير شاردا حين وقف أمامه رجل جاره يقول ببشاشة مبارك يا أستاذ حمزة ربنا يتمم لك على خير أنا فرحت لك أوى.
نظر له حمزة بحيرة وعدم استيعاب ف عن أي شىء يتحدث
وقبل أن يسأله كان الرجل قد غادر ف أكمل طريقه إلى البيت يفكر بحيرة ولكن تكرر نفس الموقف رجال أو نساء يباركون له من بعيد ويبتسمون له بحرارة وهو لا يفقه أي شئ.
عاد إلى بيته ليجد هناك أناس كثر ف نظر لهم بإحراج هللت النساء حين رأته و اقتربت منه خالته تقول بسعادة أنت مش عارفة أنا فرحانة أد ايه يا حمزة مش كنت تقولي يا واد أنك عاوز تتجوز مريم ايه كنت خاېف
ده كان يوم المنى عندى اللى كنت مستنية أشوفه من زمان و الحمد لله اتحقق أمك حكت لى على كل حاجة.
رمش عدة مرات غير مصدقا ثم نظر لوالدته پصدمة التى اشاحت ببصرها بعيدا ثم قال لخالته بإرتباك هى..هى ماما حكت لك إيه يا خالتو
قالت خالته بإستغراب أنك عايز تتجوز مريم وكنت بتحبها من زمان كمان بس كنت خاېف لتترفض ف تحصل مشاكل بين العائلتين علشان كدة خطبت وئام بس لما معرفتش تتأقلم مع وئام فسخت معاها .
أكملت بمزاح ايه يا ولد أنت مكسوف من خالتك ولا ايه
كتم غضبه الذى كان على وشك الانفجار بصعوبة وتمالك نفسه وابتسم لها إبتسامة مصطنعة كانت أقرب للتكشيرة ف ماذا هو بفاعل الآن!
انتظر حتى غادر الجميع ثم وقف أمام والدته پغضب شديد ايه اللى أنت عملتيه ده يا أمى بتدبسيني و بتكدبي
على خالتى
وأنا أقول