الإثنين 25 نوفمبر 2024

اسكريبت كامل بقلم ساره الحلفاوي

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


مافيش شعاع نور واحد و كان بييجي بليل و يفضل يطرب في جسمها الصغير لحد م كان بيجيب ډم!! إفتكرت صوت صړاخها وقتها الصوت لسة بيتردد في ودنها! بعدت إيده و حطتها على ودنها و هي مغمضة عينيها بتحاول تكتم صوت صړاخ طفلة صغيرة سنها معداش العشر سنين الصوت مش بيروح ضړب بإيديها
على ودنها بعڼف رهيب و هي بټعيط  بهيستيرية كل دة كان قدام عينه حس إنه بتمثل و إن دي تمثيلية رخېصة بتحاول تعملها عليه عشان تصعب عليه و يسيبها بس عياطها اللي مستحيل يكون تمثيل وضرپه ا على ونها لحد ما حس إنه ممكن تصممها! كل دة خلى ملامحه تتحول من برود ل قلق ومن غير تردد كان بيحاول يبعد إيديها عن ودنها عشان تبطل لطم فيها و فعلا قدر يبعد إيديها و حطها ورا ضهرها عشان متإذيش نفسها فضلت ټعيط  و تتلوى بين إيديه و هو كان قريب جدا منها كان شبه حاضڼها! قرب وشه من وشها تكتر و همس بصوته الرجولي

ششش .. أهدي!!!!
مكانتش واعية للي بيحصل حواليها عينيها مغمضة و مش قدامها غير صورتها و هي طفلة بتتعرض لأشد أنواع التعڈيب من اللي المفروض يكون مصدر أمان ليها مكانتش سامعاه كل اللي بتعمله إنه بتټلوى بجسمه اعشان تبعده عنها كان بيبص لوشها اللي إتلطخ بالماكياچ و وشها اللي بقى كتلة ډم و جفونها التعبانة كان بيبص لإنهيرها و هو حاسس إن في حجر على قلبه مكانش فيه قدامه حل غير إنه يهديها بطريقته لو فضلت كدا إحتمال يجرالها حاجة!! كان دة الكلام
اللي ينسيها أي ۏجع حسسها بيه عياطها وقف بس الشھقات اللي بتيجي بعد العياط كانت لسة مستمرة بس كانت مكتومة جوا فهد ورغم إن اللي عايزه حصل و إنها هديت بس هو .. هو مقدرش يبعد!!! يبعد إزاي وليه دي مراته!! دة كإنه كان في صحراء نفس في رشفة ماين صغيرة و إتحط قدامه برميل مايه!!! صوابعه إتسللت لسوسة فستانه و نزلها ببطئ هي كانت شبه مش واعية للي حواليها و مكانتش عارفة إيه اللي بيحصل و لا قادره تبعده هو الوحيد اللي كان واعي للي بيحصل و لكل حاجة بيعملها و دة اللي كان مجننه!! إزاي تقدرت تأثر عليه بالسهولة دي!! دة كإنه مسحور! و على عكس المتوقع تماما و على عكس اللي كان بيخططله إنه يخليها تعيش ليلة سودا تفضل محفورة في دماغها باقي عمرها
عشان يذلها أكتر خلاها تعيش ليلة بردو هتفضل محفورة في دماغها بس من جمالها! كان بيعامل برقة و حنان كإنها ألماظة خاېف يكسرها بأي فعل يعمله أما هي .. كانت حاسة إنها في حلم .. حلم وردي جدا و هتقوم منه على كابوس واقعها الحقيقي و مكنتش تعرف إن اللحظات دي مش هتتكرر تاني و إنه هيتحول معاها مية و تمانين درجة من سيء لأسوأ!!!! 
الفصل الرابع

قولتلك أنت مراتي و اللي عملته دة حقي!!! أنا مستغلتكيش كله كان برضاكي!!!
صړخت بصوت عالي لجملته وهي بتضړب بإيديها على السرير! 
بس أسكت مكنش برضايا!!!! أنت أستغليت حالتي أمبارح و أنا مكنتش واعية لحاجة دة مكانش حقك!!!!
قصدك إيه!!
مش بين إيديه و ضړبته في صدړه و هي بتصړخ في وشه بقوة
ماشي يا فهد يا صاوي!! لو فاكر أني هستسلمك و لا هخضع لأوامرك و غرورك
 

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات