روايه كامله بقلم نورهان لبيب
على الجرس بأستمرار حتى تفتح
الباب بينما كانت تستند فرح على الباب وهى تتحدث بتوتر
________________________________________
وخوف
فرح پخوفده إيه إللى جابه ده يا نهار أسود يكونش جاى عشان ياخد حق أخته وينى يا
لهوى يا لهوى وقعتى يا فرح ولا حدش سمى
عليكى اه منك لله يا شريف يا ابن خالتى على
موقف الزباله إللى حطتنى فيه ده
الباب وهى تهتف بحنق
فرحإيه الصدع إللى أنت عامله ترن ترن ترن إيه هنطير ولا هنهرب
كانت تقوم بحركات غريبه بيدها مما جعل مازن يضحك بقوه
مازن بضحكههههههههه من ناحية هتهربى فدى ابصم بالعشرة إنك تعمليها ده أنا قابلتك مرتين
وفى المرتين هربتى برضوا
فرح بتوترممكن أعرف بقى أنت هنا عايز إيه وأيه إللى جابك هنا بالظبط
جميل أنت يلا بقى مش هتدخلينى وتعزمينى على حاجة
فرح وهى تضيق حاجبيهاإيه فروحه وجميل دى أنت هتصحبنى ويلا اتفضل أمشى إحنا ماعناش
راجل فى البيت يا أستاذ مازن
مازنتؤتؤتؤتؤ عيب كده يا فرح دى مش أخلاق معقوله بتطردينى وبعدين بيت إيه إللى مفهوش
راجل أمال أنتى بتعملى إيه
فرح پصدمه وهى تشير لنفسهابقى أنا راجل يا عديم النظر والذوق وبعد كلامك ده مش هتدخل
مازن آمال عم عبده الطباخ ومراته بيعملوا إيه ده
غيرك أنت يا فرج
بعد كلماته الساخره تلك فقدت فرح صوابها تماما وحاولت تهدئة نفسها
فرح بحدةأهدى يا فرح أهدى خالص ولا كأنك سمعتى حاجة خالص بصى عدى من واحد لعاشره
زى ما اتعودتى واحد اتنين تلاته لا لا مش عارفه أهدى
كان مازن يتابع الموقف وهو لا يستطيع أن يمسك نفسه وانطلقت ضحكه عاليه منه جعلت ڠضب فرح
مازن بضحك هههههه مش معقول ده أنتى مصېبه ههههههه ده إللى يقعد معاكى ما يبطلش ضحك
فرح بغيظلأ ما بدهاش بقى
أمسكت فرح فى تلابيبه وضړبته برأسها على رأسه فيما يعرف بالروسيه مما جعل مازن يصدم ولكن لم يكد يستفق من الصدمه
مازن پتألماه يا بنت الهبله إيه الغباء ده وربنا لأوريكى
امسكهت مازن من شعرها يحاول يبعدها عنه ولكنها كانت متشبسه به بقوة وته بكثره فى
فرح بعصبيه بقى أنا راجل يا عديم الذوق والأخلاق اظاهر أن أهلك معرفوش يربوك ياصايع ياضايع
أنت وكمان بتقولى يا فرج وربنا لأوريك هخليهم ما
يعرفوش يجمعوك
ظلت فرح ټ مازن بقدمها ومازن يمسك شعرها حتى يبعدها لكنها ظلت تكيل له الضړب بقدمها حتى أتت ضړبتها الاخيره فكانت القاضية
بالنسبة لمازن الذى صړخ بقوه فقد أتت اله
جدا اما فرح ما أن علمت أين أتت ركلتها حتى
دخلت إلى الفيلا وأغلقت الباب فى وجهه بسرعة
مازن بوجه محمراه ضيعتى مستقبلى
قالها مازن بهمس ثم على صوته بصياح مټألم ماشى يا فرح وربنا ما أنا سايبك ماهى مصر كلها أوضه وصاله
كانت فرح تقف خلف الباب وتيستمع إلى حديثه مما أثار ضحكتها فحاولت كتمها ولكن لم تفلح فتعالت ضحكتها مما زاد من حنق مازن
مازن بتهكماضحكى اضحكى بس ما تبقيش تزعلى لما تيجى يا حلوه تحت المخرطه
فرح بسخريهبكرا نشوف يا مازن باشا هههههه
مازن بأبتسامةتأكيد بكرا نشوف يا فروحه
عوده للحاضر
أبتسم مازن على فرح وشخصيتها الغريبه فهى تركيبه فريده من نوعها تاره ضعيفه وهزيله وتاره
قويه وعڼيفه مزاجها يتقلب بطريقه سريعه للغاية
لا أحد يستطيع التكهن بما تفكر مطلقا
مازن بأبتسامهإللى يشوفك وأنتى عامله زى الكتكوت المبلول ما يصدقش أن جواكى الشراسه
دى كلها وده إللى بيشدنى ليكى كل مره بتفاجئ بحاجة جديدة فيكى يا فروحه وشكلى لسه هكتشف
حاجات أكتر
فى الطائرة
كانت مريم ووالدها يجلسون فى الطائرة ومعهم سهى وأميرة والدتها فبعد عناء من فارس الذى
بدأ يضغط عليهم ويحاول اقناعهم بالعوده إلى بلدهم فوافق على مضد وخوف من ما هو قادم
لكن فارس وعدهم بحماية عائلته لهم بينما مريم
التى استفاقت من اغمائها وكانت شخصية أخرى
غير تلك التى تبكى وتنوح فقد كانت صلبه قويه
كأنها لم تضعف أبدا حاول والدها فتح موضوع جاسر معها لكنها رفضت الإستماع ولكن فارس
كان مصرر على الحديث فأخبرها بدخول جاسر
بغيبوبة غير معلومة الأمد وكذلك بتوقف قلبه و
إنعاشه من جديد وأن حياته تقف على المحك و
يجب عليها العودة فهى الأمل وحيد له لكنها رفضت
ولكن فارس لم ييأس حتى أقنعها بالرجوع إلى مصر
قطعت مريم الصمتبابا
فارسنعم يا حبيبتي مالك فيه حاجة تعباكى
مريم بتنهيدهمش معنى أنى وفقت أرجع معاك أنى هرجع لجاسر أنا بس هقف معاه لحد ما يعدى من
المحنه إللى هو فيها وبمجرد ما يفوق هكون فى أول
طيارة جايه لندن
فارسماشى يا مريم اعملى إللى أنتى عايزاه وأنا مش هقف فى وشك وهخليكى تعملى إللى أنتى
عايزاه مش هكرر غلط جدك تانى
مريم بحزنأنا أساسا مش عارفة مالى فيا إيه مش عارفة أزعل على الراجل إللى حبيته وأن إللى حصل
ليه مش سهل ولا أفرح في الراجل إللى كسرنى وبعتر
كرامتى فى الأرض عشان خاطر عيون مراته أنا جوايا
تناقض غريب بس إللى أقوى من الحيره والتناقض
إللى جوايا أن أنا مش عايزه أسامح أبدا جاسر داس
عليا بالقوى يا بابا وأنا مهما حبيته بردوا مش هقدر
اسامحه مهما حصل
فارس بهدوءدى مشاعر عديه يا مريم أحساسك إنك مش قادره تسامحى ده أحساس طبيعيه أنا
كمان بحس نفس أحساسك مش
قادر اسامح إللى
غلطوا فى حقك
بس احساسى بالواجب ناحية أخويا
هو إللى اتغلب عليا فأنتى استريحى أنتى عشان
خلاص قربنا نوصل
نامت مريم حتى وصلت الطائره لأرض الوطن الحبيب ايقظها والدها ثم نزلا من الطائر ويتبعهم
سهى وأميرة أتم فارس الإجراءات وخرج من السياره
متوجهين إلى مستشفى الصياد التابعه لهم والتى يرقض بها جاسر
دخل مهاب إلى الغرفه على وجهه ملامح مبهمه غامضه لا أحد يعرف ماهيتها توجه ناحية الستائر
وقام بأغلاقها ثم اقترب من سرير جاسر وجلس على
الكرسى ثم بدأ يتحدث إلى ذلك الراقض
مهاب بتنهيدهكل إللى أنت أمرت تم ورقة الطلاق طلعت والموفقه على إنكار نسب الطفل إللى فى
بطنها طلع وشريف أنت إللى لازم تدور عليه بنفسك
عشان انت الوحيد إللى تقدر تعمل كده
مهاب متذكرااه صح مريم راجعت وفى طريقها لهنا بس بتقول أنها بمجرد ما تفوق هتسافر تانىصمت
قليلا ثم تحدث بتهكم جرى إيه يا جاسر أنت مش
بترد عليا ليه مكانش غسيل معده إللى عملته ده
يا
أخى ولا أنت صدقت نفسك
جاسر بخبثبسمعك يا هوبا الله بس إيه رأيك عجبك ادائى
الحلقة 18
دخل مهاب إلى الغرفه على وجهه ملامح مبهمه غامضه لا أحد يعرف ماهيتها توجه ناحية الستائر
وقام بأغلاقها ثم اقترب من سرير جاسر وجلس على
الكرسى ثم بدأ يتحدث إلى ذلك الراقض
مهاب بتنهيدهكل إللى أنت أمرت تم ورقة الطلاق طلعت والموفقه على إنكار نسب الطفل إللى فى
بطنها طلع وشريف أنت إللى لازم تدور عليه بنفسك
عشان انت الوحيد إللى تقدر تعمل كده
مهاب متذكرااه صح مريم راجعت وفى طريقها لهنا بس بتقول أنها بمجرد ما تفوق هتسافر تانىصمت
قليلا ثم تحدث بتهكم جرى إيه يا جاسر أنت مش
بترد عليا ليه مكانش غسيل معده إللى عملته ده
يا أخى ولا أنت صدقت نفسك
جاسر بخبثبسمعك يا هوبا الله بس إيه رأيك عجبك ادائى
مهابعجبنى ده أنا كنت قربت أصدقك بس لأ كنتش اتوقعها منك أبدا الحركه دى يا جاسر
جاسر بتنهيدهولا أنا والله كنت متوقع منى كل ده بس مريم إللى اجبرتنى على كده عشان أقدر ارجعها
مهاب بتسأولطب كاميليا هتعمل إيه معاها بعد إللى عملته دى حاولت تك
جاسر بشړكاميليا دى أنا لحد دلوقتى كنت رحيم معاها بس هى غبيه طلعت شياطينى وصحت
الۏحش إللى كان نايم
مهاب بس أنا ھ وأعرف أنت عرفت ده كله إزاى
وأن كاميليا حطت ليك السم فى الأكل
جاسر بشرودهقولك يا سيدى
عوده للماضى
بعد التوبيخ الذى تعرضت له كاميليا على يد سعاد توجهت إلى المطبخ وهى تنوى ان تضع ذلك السم بالطعام ولكنها وجدت إحدى الخادمات تقف بجانب
الموقد وتعد الطعام ظلت كاميليا تترقب انتهائها و
خروجها من المطبخ بتوتر ولهفه وما ان خرجت الخادمه من المطبخ وظلت تتلفت حتى تتأكد من عدم وجود أحد فى المكان ثم أخرجت الزجاجة وسكبتها فى الطعام الموجود فوق الموقد كل ذلك كان يتم تحت نظرات عيون أخرى عينها جاسر لمراقبة كل كبيره وصغيره تقوم بها كاميليا
كاميليا بخبثتؤتؤتؤ ما كنتش عايزه نهايتك تبقى كده يا جاسر بس أنت إللى بدأت اللعبة وأنا إللى
هنهيا وساعتها هاخد أنا وابنى كل حاجة
أنت تملكها
بحكم أنى مراتك واللى فى بطنى يبقى إبنك ربنا يخليك ليا يا حبيبى
تحركت كاميليا لكى تخرج من المطبخ وهى سعيده
شامته فقد اقتربت
من تحقيق غايتها ثم توجهت إلى
سلة المهملات لكى تتخلص من زجاجة السم بها خرجت كاميليا من المطبخ ثم توجهت إلى غرفتها فى
مكان الخدم لكى تستريح قليلا بينما اتصلت تلك الخادمة التى عينها جاسر به لكى تخبره بما حدث
الخادمةجاسر بيه كاميليا هانم عملت النهارده حاجة غريبة كنت عايزه أبلغك بيها
جاسر عاقد حاجبيهحاجة إيه دى أتكلمى بسرعة
الخادمةأنا عارفه أنك أمرت ست كاميليا أنها ما تقربش من الأكل يا باشا بس أنا شوفتها النهارده
دخلت المطبخ واستنت لما الخدم كله طلع وبعدها
حطت حاجة فى الأكل بتاعك
جاسر بفحيح أفعىحطت حاجة فى الأكل طيب بصى حاولى تجيب الكيس أو الزجاجة إللى كانت
الحاجه موجوده فيها وتجيلى بس أهم حاجة ما
تحطيش بصماتك عليها وتكونى عندى دلوقتى
مفهوم
الخادمة مفهوم يا باشا
بمجرد ان أغلق جاسر مع الخادمة قام بفتح حسوبه المحمول الموصل به كاميرات مراقبه قام جاسر بزراعتها فى القصر فرأى كاميليا وهى تنزل اللوحة التى بها الزجاجة وتأخذها ثم إعادتها مكانها مره أخرى ثم شاهد ورأى أيضا كاميليا وهى تضع السم
فى الطعام ثم تتوجه إلى سلة المهملات وترمى بها
الزجاجة التى كان بها السم كان جاسر يتابع كل ذلك
وهو يتأجج ڠضبا وشړ فى عيونه سوف ينزل على كاميليا واحدها
عودة للحاضر
عاد جاسر لأرض الواقع مره أخرى ثم أكمل حديثة
وهو يشرح لمهاب بقية ما حدث معه
جاسر بتنهيدهبعد بقى ما وصلتلى زجاجة السم أنا روحت طوالى على الدكتور العام فى المستشفى بتاعتنا عشان اسأله عنه عرفت بقى أنه سم قوى جدا ومحرم دوليا بس بياخد وقت عشان يعمل مفعول بس هو سأل وأنا فهمته الحوار كله وأتفقت معاه أن المستشفى لازم تكون مستعده على أكمل وجه لأستقبالى فى أى وقت
مهاب بتضيق
حاجبيهطيب ماشى أنا فهمت إنك
إنك اتفقت مع الدكتور وخليته يجهز ليك المشفى
بس ليه السبب وخلص يا جاسر عشان أنا شامم
ريحه مش لطيفه وبعدين الواد رأفت قلى إنك كنت بتنذف من بوقك ده غير لما جيت قلبك كان
واقف وبيعملوا ليك إنعاش فهمنى بقى بالراحه
عشان أنا حاسس أن أنت عاكيت الدنيا بزياده
جاسر وهو يحرك عينه لجميع الجهات حتى لا ينظر